رئيس COP28: لدينا القدرة على إنجاز تحول جذري يساهم في إعادة صياغة الاقتصادات العالمية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دبي - وام
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن مؤتمر الأطراف استثنائي وساهم بالفعل في كتابة تاريخ العالم ومؤتمرات COP.
وقال خلال مؤتمر صحفي عُقد الجمعة، في المنطقة الزرقاء ضمن مؤتمر الأطراف COP28، إنه بتكاتف جهودنا جميعا خلقنا زخما غير مسبوق لدعم العمل المناخي العالمي ونجحنا في التوصل إلى توافق في الآراء في اليوم الأول؛ فيما يتعلق بالصندوق الدولي للمناخ، ونحن على ثقة بقدرتنا على القيام بذلك مرة أخرى.
وأضاف أنه في الأيام القليلة المقبلة، لدينا القدرة معاً على إنجاز تحول جذري يساهم في إعادة صياغة الاقتصادات العالمية، وتشكيل مستقبلنا المشترك، ويضع كلاً من الدول والمجتمعات والأفراد الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ، في صميم العمل المناخي وعلى رأس أولوياته.
وتابع: «نتيجةً لجهودكم المشتركة، حقق COP28 نجاحاً ملموساً، ووجه رسالة واضحة تؤكد أننا جميعاً، على اختلاف إمكاناتنا وظروفنا، قادرون على صنع تغيير إيجابي».
وأضاف: «دعونا نبني على هذا النجاح لتحقيق نتيجة غير مسبوقة في القرار الخاص بالحصيلة العالمية وفي جميع المهام الأخرى».
وقال: من خلال عملنا المشترك نجحنا في مفاجأة المشكِّكين وإلهام المتفائلين. والتزامنا بالتكاتف سيساعدنا في الحفاظ على كوكبنا. ونحن على ثقة بأن استمرارنا بروح العمل القائمة على التوافق ستدفعنا إلى الأمام.
وأضاف: «لنعمل معاً على ترسيخ مكانة COP28 باعتباره مؤتمر الأطراف الذي استطاع من خلال توحيد الجهود والعمل الجماعي النجاح في إنجاز التحول الجذري المطلوب في مسار العمل المناخي العالمي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية المالية : الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق المواهب العالمية
أكد الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية، مانع بن محمد آل خمسان، أن التطورات في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لم تسهّل فقط استقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم، بل فرضت أيضًا تحديات جديدة تتطلب حلولًا مبتكرة.
جاء ذلك في جلسة نقاشية بعنوان “كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة تعريف جاذبية المواهب العالمية”، ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، حيث استعرض أثر التحولات التكنولوجية على بيئة العمل والتوظيف العالمي.
وأوضح أن أحد أبرز هذه التحديات يتمثل في التواصل الفعّال بين الفرق العاملة عبر الحدود، حيث يشكّل غياب التفاعل المباشر عائقًا في بناء العلاقات المهنية، إلى جانب اختلاف المناطق الزمنية، مما يستدعي تبنّي نماذج مرنة تحترم أوقات العمل المتفاوتة، وتتيح لموظفي الشركات العالمية التعاون بفعالية.
وأضاف أن أمن البيانات يُعدّ تحديًا محوريًا في ظل الاعتماد المتزايد على المنصات الإلكترونية لتبادل المعلومات، مشددًا على ضرورة أن تمتلك الشركات أنظمة آمنة تحمي بياناتها وبيانات موظفيها، وتعزز الثقة في بيئات العمل الرقمية.
وأشار آل خمسان إلى أن المملكة العربية السعودية تُعدّ من الدول الرائدة في تبنّي مفهوم الفرق العاملة عبر الحدود، مشيدًا بدور الأكاديمية المالية في هذا المجال من خلال برامجها التدريبية، التي تجمع خبراء من مختلف الدول لتبادل المعرفة والتجارب، ما يسهم في خفض تكاليف التدريب وتوفير فرص تعلّم مرنة تتناسب مع التزامات المشاركين الوظيفية.
كما تطرق إلى أهمية أن تمتلك الشركات إستراتيجيات واضحة لتدريب موظفيها على استخدام التقنيات الحديثة، مشددًا على ضرورة ألا يقتصر التركيز على استقطاب المواهب الجديدة، بل يجب الاستثمار في تطوير مهارات الموظفين الحاليين، لتمكينهم من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في أداء مهامهم اليومية بفاعلية، وتعزيز قدرتهم على مواكبة التحولات الرقمية في بيئة العمل.