روتين استحمام يمنحك بشرة متوهجة هذا الشتاء
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يتطلب الحصول على بشرة متوهجة في الشتاء روتيناً للعناية بالبشرة يعالج التحديات التي يفرضها الطقس البارد والجاف.
فيما يلي روتين استحمام بسيط وفعال لمساعدتك في الحفاظ على بشرة مشرقة وصحية خلال أشهر الشتاء، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا:غسول الجسم المرطب
ابدئي روتين الاستحمام الخاص بك عن طريق اختيار غسول الجسم المرطب اللطيف على البشرة.
ابحثي عن التركيبات التي تحتوي على مكونات مرطبة مثل زبدة الشيا أو الجلسرين أو حمض الهيالورونيك.
تجنبي الصابون القاسي الذي يمكن أن يجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية، حيث يميل الطقس الشتوي إلى الجفاف.
اختاري الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن، يمكن أن يجرد الماء الساخن بشرتك من زيوتها الطبيعية، مما يتركها جافة.
يساعد الماء الفاتر في الحفاظ على حاجز الرطوبة الطبيعي للبشرة، حددي وقت الاستحمام بحوالي 5 دقائق لمنع الجفاف الزائد.
استخدمي مقشراً لطيفاً أو فرشاة للجسم للتخلص من خلايا الجلد الميتة.
يساعد التقشير على تحسين نسيج الجلد ويسمح للمرطبات بالتغلغل بشكل أكثر فعالية.
ركزي على المناطق المعرضة للجفاف، مثل المرفقين، والركبتين، والكعبين.
ومع ذلك، كوني لطيفة، لأن الإفراط في التقشير يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الجفاف.
ضعي غسول الجسم المرطب على البشرة، ثم قومي بتدليكه بحركات دائرية، انتبهي إلى المناطق المعرضة للجفاف، هذه الخطوة لا تنظف بشرتك فحسب، بل تضمن أيضاً تجديد الرطوبة المفقودة أثناء عملية التنظيف.
بعد الاستحمام، جففي بشرتك بلطف بمنشفة ناعمة.
تجنبي الفرك، لأنه يمكن أن يهيج الجلد، بينما لا تزال بشرتك رطبة قليلاً، ضعي لوشن أو كريم مغذي للجسم للحفاظ على الرطوبة.
ابحثي عن المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل زبدة الشيا أو زبدة الكاكاو أو السيراميد، إذ تساعد هذه المكونات على إنشاء حاجز وقائي ضد جفاف الشتاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العناية بالبشرة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
8 دول في آسيا وأوروبا تحذر من مشروب مزيف.. يدمر الجسم في 3 أيام
8 دول تحذر من مشروب يدمر جسمك بالكامل في 3 أيام.. ماذا تعرف عن الميثانول؟
مركب الميثانول هو مكون شائع الاستخدام في المنتجات الصناعية والمنزلية مثل مخففات الطلاء «التِنر» وسائل التبريد والورنيش وحتى سوائل آلة التصوير، إلا أنّه أصبح الآن حديث العالم بعدما تسبب بدوره في وفاة ستة سائحين أجانب تناولوا جرعات من هذه المادة أثناء قضاء عطلتهم في دولة لاوس، بما في ذلك وفاة محام بريطاني شاب.
نصف جرعة من السائل كافية للموتوهذ المركب الذي يُجرى استخدامه عادة في المشروبات الروحية، هو سائل عديم اللون ورائحته تشبه رائحة الخمر ولكن إنتاجه أرخص بكثير، ويمكن أن يتسبب السم الموجود بداخله في دمار الجسم خلال ساعات قليلة من تناوله، مما يجعل شاربي الخمر مشلولين وغير قادرين على التنفس ومعرضين لخطر فقدان بصرهم، إذ يقول الخبراء إنّ نصف جرعة أو 15 مل من الكحول الممزوج بالميثانول قد تكون كافية للقتل على الفور بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويستخدم هذا السائل الضار بشكل متزايد كبديل رخيص للكحول من قبل المتاجر في بعض المنتجعات السياحية، إما كبديل أو مخلوط بالكحول العادي الموجود في المشروبات الشعبية، ويمكن أن تختلف أعراض تناول الميثانول حسب الشخص والكمية المستهلكة، وعادةً ما يستغرق ظهور آثاره ما بين 40 دقيقة و72 ساعة فقط، مما يعني أن العلاج السريع للاشتباه في تناول الميثانول أمر حيوي.
ويمكن أن تعكس العلامات المبكرة التسمم الكحولي، حيث يعاني شاربو الكحول عادةً من مشاكل في التنسيق والتوازن والكلام بالإضافة إلى الارتباك والقيء، وفي الوقت نفسه، ينخفض ضغط الدم مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والإغماء، يقول الدكتور واين كارتر، الأستاذ المساعد في جامعة نوتنغهام: «على غرار الكحول، يتأكسد الميثانول في الجسم، ولكن تحلل الميثانول يشكل حمضًا قويًا وخطيرًا وهو حمض الفورميك، ويؤدي هذا إلى أن يصبح دم الشخص حامضيًا، كما أنها تشكل مادة سامة وهي الفورمالديهايد، وهي مادة كيميائية مسببة للسرطان».
وعلى النقيض من التسمم الكحولي، فإذا تراكمت كمية كافية منه، فقد يبدأ في مهاجمة الجهاز العصبي وخاصة العصب البصري، الذي ينقل الرسائل بين الدماغ والعين، ووفقًا لوكالة أمن الصحة في المملكة المتحدة، فإن التغيرات في الرؤية غالبًا ما تحدث بعد مرور ما بين 12 إلى 48 ساعة من تناول الميثانول، وفي المراحل اللاحقة، يتسبب حمض الفورميك، الذي يوقف إنتاج الطاقة في الخلايا، في انخفاض درجة حموضة الدم، مما يؤدي إلى إتلاف الأنسجة والأعضاء في الجسم، وهو ما يؤدي إلى الفشل الكلوي، والنوبات، وحتى النزيف في الجهاز الهضمي.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC)، إنّ التغيير الدراماتيكي في معدل ضربات القلب سواء التسارع الشديد أو التباطؤ الحاد هو في كثير من الأحيان علامة على حالة مميتة، ويؤثر أيضًا على استرخاء العضلات، مما يؤدي إلى تثبيط الجهاز التنفسي، وصعوبة مفاجئة في البلع ويجعل من الصعب على الأشخاص التنفس، مُضيفة: «انخفاض ضغط الدم والتوقف التنفسي يحدثان عندما يكون الموت وشيكًا».
ولم يقف التحذير عند دولة واحد فقط، فقد أشارت التوجيهات المنشورة على موقع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، إلى توخي الحذر بشأن التسمم بالميثانول عبر الكحول المزيف في عدة دول في آسيا وأوروبا، وهي إندونيسيا وكوستاريكا وفيتنام ولاوس، فضلًا عن تايلاند وكمبوديا وتركيا، وقد تم توثيق حالات تسمم بريطانيين بالميثانول في اليونان.