نقيب المحامين يجتمع بمديري الإدارات للوقوف على آخر استعدادات الجمعية العمومية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عقد عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الجمعة، اجتماعًا مع مديري الإدارات بالنقابة العامة للمحامين، وذلك للوقوف على آخر استعدادات النقابة لعقد الجمعية العمومية للمحامين، والمقرر إجراؤها يوم الأربعاء القادم الموافق 20/12/2023، للتصويت على زيادة المعاش بحد أقصى أربعة آلاف جنيه، وحد أدنى ألفان جنيه، وإقرار مدونة السلوك المهني.
ومن المقرر أن الجمعية العمومية ستكون تحت إشراف قضائي كامل، وعلى النقابات الفرعية تحمل مسئوليتها أمام أعضائها في إتمام الجمعيةالعمومية.
كما سيتم زيادة المعاش لإنه مطلب لكل المحامين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وكذلك مدونة السلوك المهني، المنصوص عليها في قانون المحاماة وفقًا لأخر تعديل عام 2019.
هذا وطالب نقيب المحامين، من مديري الإدارات، الاستعداد للجمعية العمومية لضمان نجاحها، مشددًا على أنه يجب تحديد الأماكن وتوزيع اللجان، وتنظيمها بشكل دقيق، واستغلال جميع الأماكن الموجودة بالنقابة العامة، سواء في المبنى القديم أو الجديد.
ووجه عبدالحليم علام، بضرورة أن يتم كتابة أسماء المحافظات على اللجان، ومراعاة التوزيع الجغرافي لكل محافظة.
وتعقد الجمعية العمومية للمحامين يوم الأربعاء القادم الموافق 20/12/2023، بمقر النقابة العامة برمسيس، تحت إشراف قضائي كامل من هيئة قضايا الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابة العامة اليوم الجمعة الظروف الاقتصادية المحامين العرب العامة للمحامين اتحاد المحامين العرب اتحاد المحامين النقابة العامة للمحامين الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن ” التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي”، معربة عن امتنانها للدول التي تبنت القرار ودعمته، الأمر الذي يؤكد التزام هذه الدول بقضايا السلم والأمن والتعاون الدولي.
ويركز القرار، الذي اعتمد بالإجماع، على عدة قضايا من بينها الأهداف المشتركة وجهود التعاون التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في مواجهة التحديات على المستوى الدولي، والتزام المنظمتين بمنع النزاعات وبناء وحفظ السلام، وإعادة التأهيل عقب انتهاء النزاعات، وتعزيز ثقافة السلام, ويشمل ذلك معالجة القضايا ذات التأثير على المجتمعات المسلمة على المستوى الدولي، مع التركيز بصورة خاصة على الحوار بين الأديان ومبادرات التعاون.
ويشدد القرار على الرغبة في التعاون عن كثب بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في عديد المجالات، وأهمية الشراكة بين المنظمتين في الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التعصب والتمييز القائم على الدين والمعتقد، ومواجهة التطرف العنيف، والدعوة إلى مزيد من التعاون بشأن قضايا مثل مكافحة الإرهاب وجهود الوساطة لفض النزاعات.
اقرأ أيضاًالعالمبايدن: حماس ترفض صفقة غزة حاليا
وجددت منظمة التعاون الإسلامي، دعوتها للمجتمع الدولي من أجل تعزيز جهوده لتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، داعية إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأهمية المتزايدة للشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، وإدراك القيمة الإستراتيجية لهذه الشراكة في معالجة الأزمات سواءً الناشئة أو التي طال أمدها، في ظل ما تشهده الساحة الدولية حاليًّا من نزاعات.