تجهيز 186 سيارة لمواجهة سقوط الأمطار خلال فترة الانتخابات في الإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تفقد اللواء مهندس محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، مساء اليوم، تمركزات سيارات ومعدات الشركة للتأكد من تمام جاهزيتها بمناطق الجمرك ووسط وغرب والعامرية والعجمي، كما تفقد سير العمل بتطهير ورفع كفاءة الشبكات لاستيعاب مياه الأمطار وضمان سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر على المواطنين.
وقال نافع، في بيان اليوم على هامش جولته، إنه جرى رفع حالة الاستعداد الكامل بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، استعدادا لسقوط أمطار طبقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية خلال فترة العملية الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية.
وأوضح أنه بناءا على تلك الاستعدادات جرى تمركز 186 سيارة ومعدة بمختلف المناطق للتعامل مع أي تجمع لمياه الأمطار فور حدوثها وتسهيل حركة انتقال الناخبين بسهولة ويسر في الانتخابات الرئاسية.
وشدد على المتابعة الدورية في محيط لجان الانتخابات والطرق المؤدية إليها، والتعامل الفوري مع أي تجمعات مياه فور حدوثها، ثم تطهير الشنايش والمطابق؛ لرفع أي مخلفات لتسهيل سريان مياه الأمطار، وضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية حفاظا على سلامة العاملين والمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الصرف الصحي في الإسكندرية استعدادات الإسكندرية حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
بقلم شعيب متوكل
لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.
إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….
وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.