إصابة جندي إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند حاجز دوتان قرب يعبد
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة إسرائيلي، الجمعة 8 ديسمبر 2023 إثر إطلاق نار على موقع عسكري في يعبد شمال الضفة الغربية.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أن "إرهابيين أطلقوا النار على قوة للجيش في موقع عسكري قرب بلدة يعبد، والتي ردت بإطلاق النار عليهم".
وأضاف أن "جنديا أصيب من جراء إطلاق النار، حيث قدم له العلاج الأولي في الموقع ثم نقل وهو بوعيه إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل ذلك وقوع عملية إطلاق نار استهدفت موقعا عسكريا قرب يعبد في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر أن العملية أسفر عن إصابة شخص بجروح وصفت بأنها متوسطة، فيما شوهد توجه مركبة إسعاف إسرائيلية إلى موقع العملية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته شرعت بأعمال بحث في المنطقة وأغلقت العديد من الطرق.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم"وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.
،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعينوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.