عالم أمريكي: تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون لغة الحوار بين البشر والمخلوقات الفضائية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
«يمكن أن تكون هناك حضارات أطول عمرا بمئة مليار مرة من عمر تكنولوجيتنا، لأن معظم النجوم تكونت بمليارات السنوات قبل الشمس، مما يعني أننا إذا صادفنا أحدا من الكائنات الفضائية فعلى الأرجح أنهم سيفوقوننا تقدما بفوارق كبيرة»، هكذا تحدث العالم الأميركي "آفي لوب" أستاذ العلوم بجامعة هارفارد وعضو الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم عن ملاحظته الشبه بين المخلوقات الفضائية والروبوتات، وهو جعله يرجح احتمالية تواصل المخلوقات الفضائية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي قبل أن تتصل مع البشر.
أخبار متعلقة
«يُبطل مفعول القنابل ويقود سيارات الإستغاثة».. كيف سينقذ الذكاء الاصطناعي البشر من المهام الخطرة؟
تصل لـ«انقراض البشرية».. خبير يفسّر لـ«المصري اليوم» خطورة الذكاء الاصطناعي على العالم
«إنهاء حياة ومخدرات ورشوة».. كيف ظهر الوجه الآخر للذكاء الاصطناعي بعد انبهار البدايات؟
عالم أمريكي: تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون لغة الحوار بين البشر والمخلوقات الفضائية
الكائنات الفضائية تشعر بصلة قرابة مع التكنولوجيا و تقنيات الذكاء الاصطناعي
فقال «لوب» عبر فيديو على سكاي نيوز، قد يكون هناك اتصال بين الكائنات الفضائية والتكنولوجيا، لأسبقيتهم من ملايين السنين، لذا لن يشعروا أننا نشكل خطرا عليهم ولن يهاجمونا، سيتابعون مسارهم ويمضون في حال سبيلهم، أنا لست قلقا بل أظن أنها فرصة لنتعلم من تكنولوجيات جديدة". مضيفاً أن الوصول إلى الفضاء يسهل على أنظمة الذكاء الاصطناعي لأنها تستطيع اجتياز رحلتها بسلام.
كائنات فضائية ستزور الارض - صورة أرشيفية
واختتم حديثه بأن وكالات الفضاء في جميع أنحاء العالم تستخدم منذ سنوات تقنيات الذكاء الاصطناعي لرسم المجرات والنجوم وإرسال روبوتات إلى كواكب أخرى، بما فيها وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، مرجحاً أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستكون لغة الحوار بين البشر والمخلوقات الفضائية.
الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي ai الذكاء الاصطناعي 2023 أخبار التكنولوجيا أخبار العلوم التكنولوجيا أخبار العلوم و التكنولوجيا التقنية الذكاء الاصطناعي والروبوت الكائنات الفضائية كائن فضائيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الذكاء الاصطناعي أخبار التكنولوجيا التقنية الكائنات الفضائية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.