بيان قوي.. رسالة من مجلس الشيوخ لبايدن لوضع حد لحرب غزة وتقييد الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
لا تزال ضغوط الديمقراطيين تتزايد على الرئيس الأمريكي جو بايدن لوضع حد لحرب دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد تسببها في تهاوي شعبية الرئيس ووضع الإدارة والحزب في حرج.
وفي هذا الإطار، طالب مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، من الحزب الديمقراطي، إدارة بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة.
وطالب الأعضاء، في رسالة وجهوها إلى بايدن، الإدارة الأمريكية بضمان عدم استخدام الأسلحة التي ترسل إلى إسرائيل بطريقة تنتهك القانون الدولي.
اقرأ أيضاً
رسالة جديدة.. نواب ديمقراطيون يطالبون بايدن بالضغط للحد من مجازر غزة
أسماء بارزةومن أبرز الأسماء التي وقعت على الرسالة، السيناتور إليزابيث وارن (ديمقراطية من ماساشوستس)، وبيرني ساندرز وتيم كين (فيرجينيا).
وقال الأعضاء في رسالتهم: "إسرائيل شريك للولايات المتحدة، ويجب علينا ضمان المساءلة عن استخدام الأسلحة الأمريكية التي قدمناها لحليفنا"، وفقا لما نقله موقع "ريسبونسبل ستيت كرافت" وترجمه "الخليج الجديد".
وفي الرسالة التي قادتها وارن، سلط المشرعون الضوء على التأثير الكبير الذي أحدثته حملة القصف الإسرائيلية على غزة من خلال طرح قائمة من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
وول ستريت: بلينكن أبلغ إسرائيل بوجوب إنهاء الصراع خلال أسابيع لا أشهر
الضرر على المدنيين والبنية التحتيةريسبونسبل ستيت كرافتوكتب المشرعون: "على الرغم من أن هذه الضربات كانت تستهدف حماس، إلا أن لدينا مخاوف من أن الضربات على البنية التحتية المدنية لم تكن متناسبة، خاصة في ضوء الضرر المتوقع الذي سيلحق بالمدنيين". كما وقع السيناتور مارتن هيمريش (ديمقراطي من ولاية نيو مكسيكو) وجيف ميركلي (ديمقراطي من ولاية أوريجون) على الرسالة.
وأثار المشرعون أيضًا مخاوف بشأن أسلحة محددة تواصل الولايات المتحدة تقديمها لإسرائيل، بما في ذلك قذائف المدفعية التي تم استخدامها في هجمات عشوائية مزعومة.
وتشير الرسالة إلى أن "وزارة الدفاع ككل لم تحدد بعد الضمانات أو تصدر بيانًا حول كيفية استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية".
واستناداً إلى التقارير الصحفية، يقول أعضاء مجلس الشيوخ إن إسرائيل قصفت مدنيين في "المناطق الآمنة" التي طُلب منهم الفرار إليها، وقتلت أكثر من 100 مدني في هجمات على مخيم للاجئين، واستهدفت المستشفيات بحيث أصبح من المستحيل توفير الرعاية الطبية.
اقرأ أيضاً
خبراء أمريكيون: المظاهرات المؤيدة لفلسطين تفوق الداعمة للاحتلال بثلاثة أضعاف
من أقوى البيانات
ويقول "ريسبونسبل ستيت كرافت" إنه بالرغم من أن الرسالة صيغت بعناية لتجنب إدانة سياسة الإدارة، فهي لا تزال من بين أقوى البيانات التي تعبر عن قلق حلفاء بايدن في مجلس الشيوخ بشأن كيفية تعامله مع الحرب.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة عن استشهاد أكثر من 16 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء أو الأطفال، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي يدرس فيه الكونجرس حزمة إنفاق كبيرة تتضمن 14 مليار دولار من مساعدات الأسلحة لإسرائيل، بالإضافة إلى إجراءات من شأنها التنازل عن بعض متطلبات الشفافية للمساعدة العسكرية للبلاد.
اقرأ أيضاً
تزامنا مع حرب غزة.. شعبية بايدن تقترب من أدنى مستوياتها خلال رئاسته
تحرك موازيوالأربعاء الماضي، أعلن السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند) أنه يخطط لإدخال تعديل على مشروع القانون يتطلب استخدام جميع الأسلحة المرسلة من خلال هذه الحزمة وفقًا للقانون الأمريكي والقانون الدولي، بما في ذلك قانون النزاعات المسلحة.
ويتطلب الاقتراح أيضًا من بايدن تقديم تقرير إلى الكونجرس حول هذه المسألة، مما يجبر الإدارة على تقييم التزام إسرائيل بالقوانين والسياسات الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، ذهب ساندرز إلى أبعد من زملائه وقال إنه يعارض الحزمة في شكلها الحالي، بحجة أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تساعد "حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة على مواصلة استراتيجيتها العسكرية الحالية".
وقال في رسالة منفصلة: "ما تفعله حكومة نتنياهو غير أخلاقي، وينتهك القانون الدولي، ولا ينبغي للولايات المتحدة أن تكون متواطئة في تلك التصرفات".
اقرأ أيضاً
نائبة بايدن في دبي.. نيويورك تايمز تتحدث عن غزوة دبلوماسية أمريكية للشرق الأوسط
والأربعاء أيضا، عرقل أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ طلبا قدمه البيت الأبيض لإقرار حزمة مساعدات طارئة بقيمة 106 مليارات دولار تستفيد منها بالدرجة الأولى أوكرانيا وإسرائيل بسبب عدم تضمنها إصلاحات في مجال الهجرة يطالبون بها.
ورهن السيناتورات الجمهوريون تصويتهم على المضي قدما بإقرار هذه الحزمة أن يتم تضمينها إصلاحات لسياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة الديمقراطية.
المصدر | ريسبونسبل ستيت كرافت - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة وقف إطلاق النار الحزب الديمقراطي بايدن مجلس الشیوخ اقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيلي: لماذا تستثمر مصر مبالغ ضخمة في شراء الأسلحة؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أعرب عن قلقه من تنامي الترسانة العسكرية المصرية، متسائلاً عن "سبب استثمار القاهرة مئات الملايين من الدولارات سنوياً في أسلحة متقدمة، على الرغم من أن مصر لا تواجه أي تهديدات فورية".
وأضافت الصحيفة أن دانون، خلال مقابلة مع الصحفي ميندي ريزل في برنامج "أخبار الأسبوع" على إذاعة "كول براما"، قال إن الحشد العسكري المصري "يدعو إلى القلق، خاصة في ضوء هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حركة حماس على إسرائيل".
1
مصر و الكيان الصهيوني:
أعرب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون عن قلقه إزاء تنامي القدرات العسكرية لمصر في إشارة إلى التوسع الملحوظ في ترسانتها العسكرية.
واضاف إن مصر تستثمر مئات الملايين من الدولارات سنويًا في شراء أسلحة متطورة رغم عدم وجود تهديدات مباشرة على حدودها. pic.twitter.com/fyubSMEOpw — Kanaan Ahmed (@KanaanAhmed5) January 31, 2025
وأوضح دانون أن "مصر تنفق مئات الملايين من الدولارات على المعدات العسكرية الحديثة سنوياً، رغم عدم وجود تهديدات على حدودها".
وتابع السفير الإسرائيلي قائلاً: "لماذا يحتاجون كل هذه الغواصات والدبابات؟ يجب أن ننتبه بعد هجمات السابع من أكتوبر، فقد تعلمنا الدرس. يجب أن نراقب مصر عن قرب، ونستعد لأي سيناريو".
وأشار دانون إلى دور الولايات المتحدة في إمداد مصر بالأسلحة، داعيًا واشنطن إلى إعادة تقييم هذا الأمر. ونقلت الصحيفة عنه قوله: "نحتاج إلى أن نسأل الولايات المتحدة: لماذا تحتاج مصر كل هذه المعدات؟".
وأضافت "جيروزاليم بوست" أن هذه المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي كبير مثل هذه المخاوف علنًا بشأن التوسع العسكري المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات دانون تأتي في وقت تقوم فيه إسرائيل "بإعادة تقييم استراتيجيتها الدفاعية بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر".
وعلى الرغم من دور الوساطة الذي لعبته مصر في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، فإن تصريحات دانون تُبرز "فجوة الثقة المتنامية بين الدولتين".
يُذكر أن مصر والاحتلال الإسرائيلي وقّعتا معاهدة سلام في عام 1979، لكن الاحتلال كان يراقب عن كثب المشتريات العسكرية للقاهرة، وعلاقاتها مع الجيش الأمريكي، ومشترياتها من أنظمة الأسلحة الأوروبية المتقدمة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.