التصدير يلهب أسعار الطماطم في الأسواق وصديقي يتفرج
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
عرفت أسعار الطماطم في الأسواق المغربية، ارتفاعا صاروخيا هذه الايام ، حيث تراوح سعر الكيلوغرام الواحد في الأسواق بين 10 و 12 درهما.
ارتفاع أسعار الطماطم و الذي يأتي في سياق لهيب الأسعار الذي تعرفه مختلف أصناف الخضر ، يقابله صمت رهيب من قبل الوزير المسؤول عن القطاع.
وحسب ما عاينه موقع Rue20 ، فقد وصل سعر الطماطم إلى 12 درهما للكيلوغرام الواحد في أسواق القنيطرة و الرباط، فيما تجاوزت أثمان البطاطس والبصل 7 دراهم، أما “القرع الأخضر” فبلغ سعره 20 درهما.
و يقول مهنيون، أن أسعار الخضر ارتفعت بشكل ملفت للنظر، بحيث أصبح ثمن الطماطم بمدينة أكادير وهي المنطقة المعروفة بإنتاج الطماطم، يصل إلى 12 درهم، وهذا الأمر الذي لم يتم تسجيله سابقا.
و حسب هؤلاء ، فإن الوضع أصبح كارثيا بسبب ارتفاع أسعار الخضر، وهو ما يستدعي من الوزير المسؤول عن القطاع ، التدخل بشكل مستعجل لوضع حد لحالة الغلاء التي طالت جميع الأسواق بالمملكة.
و بلغ حجم صادرات المغرب من الطماطم خلال الموسم الفلاحي 2022/2023 ما مجموعه 716.73 مليون كلغ، بقيمة بلغت 1.056.08 مليون أورو، باحتساب متوسط محدد في 1.47 أورو للكيلوغرام الواحد.
واحتلت فرنسا المرتبة الأولى من حيث البلدان الأكثر استيرادا للطماطم المغربية خلال الموسم الفلاحي 2022/2023، مزيحة بذلك إسبانيا من الصدارة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القرار الملكي يؤدي إلى انخفاض أسعار الأضاحي بشكل قياسي
في خطوة حكيمة، أعلن الملك محمد السادس عن قرار ملكي سامي يوصي فيه المواطنين والمواطنات بعدم القيام بشعيرة الذبح في عيد الأضحى المبارك لهذه السنة.
وقد لاقى هذا القرار ارتياحًا واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية والاقتصادية والشعبية، حيث عبّر العديد من الفاعلين عن دعمهم الكبير من خلال بيانات وبلاغات رسمية وردود فعل نشطة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز النتائج التي أعقبت الإعلان عن القرار الملكي هو التراجع الكبير في أسعار الأضاحي، حيث انخفضت أسعار الأكباش والأبقار والماعز بشكل ملحوظ. ووصلت الانخفاضات إلى معدلات قياسية تجاوزت 30% في العديد من المناطق، فيما وصلت في بعض الأماكن إلى 50%. هذا التراجع الكبير في الأسعار يسلط الضوء على استغلال بعض الجهات لارتباط المغاربة بشعيرة عيد الأضحى بهدف تحقيق مكاسب مالية غير مبررة.
القرار الملكي، الذي كان له أثر إيجابي كبير على المواطنين، أظهر الحرص الملكي على حماية مصالح الشعب وتخفيف الأعباء الاقتصادية، خاصة في ظل الظروف الحالية.
وقد أسهم هذا القرار في إعادة التوازن إلى سوق الأضاحي، كما عكس التزام القيادة الرشيدة بالاستجابة لاحتياجات المواطنين في الأوقات الصعبة.