فرنسا تدين بشدة قرار إسرائيل بناء نحو 1800 وحدة استيطانية فى القدس الشرقية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أدانت فرنسا بشدة القرار الذى أعلنته السلطات الإسرائيلية، فى 6 ديسمبر الجارى، والذى يقضى ببناء نحو 1800 وحدة سكنية جديدة فى مستوطنات بالقدس الشرقية، مؤكدة أن الاستيطان غير قانونى بموجب القانون الدولى.
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسة- فى بيان، اليوم /الجمعة/- أن الحكومة الإسرائيلية، من خلال موافقتها على مشاريع بناء مستوطنات جديدة، فإنها بذلك تقوض إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقبلية قابلة للعيش وتهدد أفق حل الدولتين، الذى يعد السبيل الوحيد لضمان أمن إسرائيل ولتلبية تطلعات الفلسطينيين المشروعة فى إقامة دولتهم.
وتدعو فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذا القرار.
ووافقت إسرائيل بشكل نهائى على بناء 1738 وحدة استيطانية فى مستوطنة فى جنوب شرق القدس الشرقية المحتلة، وفق ما أفادت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية، الأربعاء.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنقذ عشرات المهاجرين خلال محاولتهم عبور المانش
أعلنت السلطات الفرنسية أنها أنقذت 107 مهاجرين، كانوا يحاولون عبور قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا، أمس الأربعاء، في يوم عيد الميلاد.
وعلى مدار هذا اليوم، نُفذت 12 عملية إنقاذ على طول سواحل شمال فرنسا، وفق إدارة إقليم القناة وبحر الشمال في بيان.
وأفادت السلطات البحرية الفرنسية في بيان أنه تم إنقاذ 30 مهاجراً صباحاً من قارب بالقرب من دونكيرك، لكن ركاباً آخرين على متنه قرروا المضي في رحلتهم، وجرى احتجازهم بمجرد وصولهم إلى المياه البريطانية، وفق ما ذكرت السلطات هناك.
وأضاف البيان أنه في وقت لاحق، رُصد قارب آخر يعاني من عطل في المحرك، أيضا بالقرب من دونكيرك، حيث تم إنقاذ جميع الركاب على متنه، والبالغ عددهم 51.
كما انتشلت البحرية الفرنسية 26 شخصاً من قارب يعاني من صعوبات بالقرب من كاليه.
French rescuers save 107 migrants in Channel in one day
➡️ https://t.co/jGZLqWxsrX pic.twitter.com/DCKOqUzba2
وذكر البيان أن القناة "منطقة خطيرة خاصة في ذروة الشتاء للقوارب غير المستقرة، والمحملة بأكثر من طاقتها".
وبحسب السلطات الفرنسية، لقي ما لا يقل عن 73 مهاجراَ حتفهم أثناء محاولتهم عبور القناة إلى بريطانيا هذا العام، ما يجعل عام 2024 الأكثر دموية على الإطلاق في عمليات العبور.
وتمكن عشرات آلاف المهاجرين من الوصول إلى بريطانيا، حيث تعهدت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة ضد عصابات تهريب البشر.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعاون دولي أكبر لمكافحة هذه العصابات، التي وصفها بأنها "تهديد أمني عالمي مماثل للإرهاب".