يختبر الكثيرون مشكلة الأرق أو عدم الحصول على ليلة نوم جيد، وهو ما يجعلهم يجاهدون في اليوم التالي لتخطي الصعوبات الناجمة عن الحرمان من النوم.
وبالنظر إلى سلسلة الأضرار التي تتدفق داخل الدماغ والجسم أثناء البقاء مستيقظا طوال الليل، حدد فريق من الخبراء بالتفصيل العمليات البيولوجية المثيرة للاهتمام التي تحدث عندما لا نستطيع النوم، سواء كان ذلك في وقت متأخر من الليل، أو البقاء مستيقظا لمدة 24 ساعة أو عدة أيام دون أن نغمض أعيننا .
ووفقا للخبراء الذين تحدثوا إلى صحيفة "ديلي ميل"، فإن ليلة واحدة فقط دون نوم تبدأ بـ"تأثير مضاعف" للفوضى (حيث يؤدي عطل واحد إلى حدوث عطل آخر، يليه آخر) في أجسادنا، وتصبح أكثر خطورة مع مرور الساعات.
وبعد 18 ساعة من الاستيقاظ (أي ما يعادل الاستيقاظ في الساعة 8 صباحا والذهاب إلى الفراش في الساعة 2 صباحا في اليوم التالي) يبدأ ضغط الدم في الارتفاع ويجب على القلب أن يعمل بجهد أكبر للقيام بعمله.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض قلبية كامنة، قد يزيد هذا من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وبالإضافة إلى ذلك، تشهد علامة الـ 18 ساعة انخفاضا في هرمون التستوستيرون ومستويات الطاقة والدفاعات المناعية، حيث تصبح الخلايا "المقاتلة" الطبيعية التي تقاوم البكتيريا والفيروسات أقل فعالية.
وتدعي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن البقاء مستيقظا لمدة 24 ساعة يشبه شرب أربعة أكواب من النبيذ أو الجعة، وهذا قد يكون السبب وراء شعورك بآثار التعب الشبيهة بآثار شرب الكحول، حتى لو كنت تجنبت فعل ذلك.
وبمجرد استيقاظك لهذه الفترة الطويلة، ستقل أوقات رد الفعل، وتواجه تلعثما في الكلام، وبطء التفكير، بالإضافة إلى التهيج، وزيادة التوتر، وضعف التركيز، والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
وأظهرت الدراسات أن المراهقين المحرومين من النوم تناولوا 210 سعرات حرارية إضافية في اليوم التالي مقابل كل ساعة نوم ضائعة، والأشخاص المتعبين هم أكثر عرضة لإنفاق المال على الوجبات السريعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لماذا لا ينصح بغسل الأطباق بمساحيق الغسيل؟
أعلن الدكتور سيرغي تشيخوف الأستاذ المشارك في قسم الخبرة البيطرية والصحية والسلامة البيولوجية في جامعة التكنولوجيا الحيوية أنه لا ينصح بغسل الأطباق بمساحيق الغسيل.
إقرأ المزيد
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "تحتوي مساحيق الغسيل على مواد أنيونية خافضة للتوتر السطحي (A-surfactants)، التي تزيل البقع من الأقمشة بشكل فعال، ولكن لها تأثير سلبي على الجسم. بالإضافة إلى صعوبة إزالة هذه المواد من الأطباق، ما يؤدي إلى دخولها مع الطعام إلى الجسم. ويلحق تراكم هذه المواد في الجسم ضررا لا يمكن إصلاحه، حيث يصبح الشخص أقل مقاومة للفيروسات، وتسبب تلف الرئتين والكبد.
وتحتوي مساحيق الغسيل أيضا على القلويات والأحماض. وإذا دخلت هذه المواد إلى العين تلحق الضرر بالقرنية والصلبة والشبكية وعند ابتلاعها عن طريق الخطأ فتلحق الضرر بالمعدة والمريء.
ويشير إلى أن المواد القاعدية تسبب النخر التمايعي وتلف الأنسجة حتى يتم تحييدها.
أما منظفات غسل الأطباق وفقا له، هي مواد منخفضة السمية ومنخفضة الخطورة وهي عبارة عن خليط من المواد الخافضة للتوتر السطحي.
ويقول: "عند استخدامها المستمر للغرض المقصود ليس لها عواقب سلبية على صحة الإنسان. كما أن ابتلاعها عن طريق الخطأ مرة واحدة لن يسبب أي مشكلة جدية، باستثناء الإحساس المزعج (لا طعم لها). ومع ذلك، يوصى بتخزين جميع أنواع المنظفات، بغض النظر عن مستوى الخطورة التي تشكلها، بعيدا عن الأطفال، وفي عبوات أصلية مغلقة بإحكام".
المصدر: Gazeta.Ru