ميتا تشفّر الرسائل عبر مسنجر وفيسبوك
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بدأت شركة "ميتا" بتشفير "كل المحادثات والمكالمات الشخصية على مسنجر وفيسبوك" من طرف إلى طرف، كما هي الحال على "واتساب"، لجعلها أكثر سرية.
وأفادت المجموعة العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي، في بيان، بأن هذا النوع من التشفير سيؤدي إلى جعل التبادلات على "مسنجر" و"فيسبوك" تتسم بالخصوصية وتوفر لها "مزيداً من السرية والأمان".
وأضافت المجموعة الأميركية "هذا يعني أن أحداً، بما في ذلك ميتا، لا يستطيع رؤية ما يجري إرساله أو قوله، إلا إذا اخترتم إبلاغنا بالرسالة".
وكان هذا الخيار متاحاً أصلاً لمستخدمي "مسنجر"، لكنّ الجديد أنه أصبح الخيار التلقائي الأول، كما هي الحال في خدمة المراسلة "واتساب" التي استحوذت عليها الشركة الواقعة في كاليفورنيا عام 2014.
وشمل التحديث أيضاً وظائف إضافية، منها القدرة على تعديل الرسائل والصور ذات الجودة الأعلى (الصور ومقاطع الفيديو).
وفي سبتمبر الماضي، ناشدت الحكومة البريطانية "ميتا" عدم اتخاذ أي إجراء من دون إرفاقه بتدابير "فاعلة" لحماية الأطفال من الاستغلال.
وتخشى وزارة الداخلية البريطانية أن يحول التشفير الكامل من دون تمكّن الشرطة من اكتشاف العنف ضد الأطفال الذي تتيحه لها حاليا القدرة على استعادة الرسائل.
وتقدّمت سلطات ولاية نيو مكسيكو الأميركية بدعوى قضائية على "ميتا" تتهم فيها "فيسبوك" و"إنستغرام" بأنهما "أرض خصبة" للأشخاص الذين يستهدفون الأطفال.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتا فيسبوك مسنجر التشفير
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل، هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة رهائنها المحتجزين في غزة.
وقال حمدان إن إسرائيل: "تضغط لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، وإلغاء الاتفاق، من خلال البدائل التي تقترحها".
وأضاف إن تنفيذ الاتفاق، ومن بين ذلك الدخول الفوري في المرحلة الثانية، هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت الماضي .
وقالت إسرائيل إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان، وعطلة عيد الفصح اليهودية، التي تنتهي في 20 أبريل (نيسان).
ورفضت حماس الاقتراح، واتهمت إسرائيل بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق خلالها حماس سراح رهائن أحياء، بينما تنهي إسرائيل الحرب، وتسحب قواتها من غزة.
وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن حماس لم يعد بوسعها التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بدون إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، مضيفاً أن حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، وحولتها إلى دخل للجماعة، بينما تسيء معاملة المدنيين".
وحذر "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا، سيكون هناك المزيد من العواقب، التي لن أحددها هنا".