رئيس المرصد الأورومتوسطي لـرؤيا: الاحتلال يحاول من خلال اعتقال الفلسطينيين تسجيل أي إنجاز في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رامي عبدو: الجوهر الذي أدى إلى هجوم السابع من أكتوبر هو الضغط على الشعب الفلسطيني وممارسة الانتهاكات
قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبدو، إن المرصد وثق اعتقال صحفيين وأطباء وأكاديميين وكبار سن من منازلهم وتعريتهم من قبل قوات الاحتلال في عدة مناطق في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : القسام: "تل أبيب تحترق.
وأضاف في حديث لـ"رؤيا"، أن الاحتلال يحاول من خلال اعتقال الفلسطينيين تسجيل أي إنجاز للمجتمع "الإسرائيلي".
وأشار إلى أن الاحتلال يعتقل حوالي 10 الاف فلسطيني، بينهم أكثر من 3 آلاف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
وأكد أن الوضع الانساني في قطاع غزة صعب، لافتا إلى أن الجوهر الذي أدى إلى هجوم السابع من أكتوبر هو الضغط على الشعب الفلسطيني وممارسة الانتهاكات والاستفزازات من قبل المستوطنين وحكومة الاحتلال، أبرزهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأشار المرصد إلى أن قوات الاحتلال تحرق منازل في بيت لاهيا وتقتل مدنيين يرفعون الرايات البيضاء.
ونشرت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق صورا زعمت أنها لفلسطينيين في قطاع غزة، اعتقلهم جيش الاحتلال وأجبرهم على خلع ملابسهم، ونكل بهم.
وأظهرت الصور وضع قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين بينهم كبار في السن في ناقلات عسكرية إلى جهة غير معروفة.
وأشار الإعلام العبري إلى أنه تم اعتقال نازحين فلسطينيين تم اعتقالهم من مدارس الإيواء في شمال غزة.
وزعم الإعلام العبري، أن الجيش اعتقل حتى الآن 700 فلسطيني في غزة.
العدوان على غزةدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ63؛ إذ تواصل تل أبيب سياستها الهمجية باستهداف المدنيين وارتكاب المزيد من المجازر، التي أسفرت عن استشهاد العشرات في رفح وخان يونس ومدينة غزة وجباليا.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام استهداف جنود من الاحتلال، عبر استهداف آلياتهم بكمائن نصبتها لقوات في خان يونس ومدينة غزة وبيت لاهيا.
وقالت كتائب القسام إنها دمرت 135 آلية عسكرية كليا أو جزئيا خلال الـ72 ساعة الأخيرة.
وأقر جيش الاحتلال من جهته، بمقتل 5 من الجنود والضباط في معارك قطاع غزة من بينهم نجل عضو مجلس الحرب ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق الوزير غادي آيزنكوت، الذي قُتل في انفجار فتحة نفق ملغمة في شمال قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين قطاع غزة تل أبيب الأقصى قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“إعلام الأسرى”: محكمة “إسرائيلية” تثبّت اعتقال الطبيب أبو صفية 6 أشهر
#سواليف
قال ” #مكتب_إعلام_الأسرى” (حقوقي مستقل)، إن ” #محكمة_بئر_السبع ثبّتت أمر #اعتقال #الطبيب_حسام_أبو_صفية كمقاتل غير شرعي لمدة 6 أشهر”.
ويواجه مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في #سجن_عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم.
وأضافت محاميته في تصريح صحفي الأحد الماضي، أن “أبو صفية تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه للاعتراف بتهم لا علاقة له بها”.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن “إدارة السجون تضغط على أبو صفية للاعتراف بأنه أجرى جراحات لأسرى (إسرائيليين) لدى المقاومة”.
وأكّدت أن “هناك سياسة من إدارة السجون لمحاولة عزل أبو صفية عن محاميته”.
وفي شباط /فبراير الماضي، نشر الإعلام العبري أول مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين، وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال تحت صفة “مقاتل غير شرعي”، بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.
وتم اعتقال “أبو صفية” وهو على رأس عمله حينما كانت قوات الاحتلال تشن عملية واسعة في شمال قطاع غزة، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأصيب أبو صفية خلال هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما فقد ابنه الذي قتلته قوات الاحتلال بشكل متعمد، وقد قام بدفنه بجواره المستشفى.
يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا 730 شهيدا وألفا و 367 مصابا معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.