لقطات تظهر نقل جيش الاحتلال مجموعة من الأسرى الفلسطينيين من غزة وهم في وضع مزر (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، لقطات تظهر نقل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة وهم في وضعٍ مزرٍ للغاية بعد تجردهم من ملابسهم.
وزير الخارجية في حوار مفتوح مع مركز الفكر والأبحاث عن غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين في حربهم على قطاع غزة
وأظهرت اللقطات سيارة نقل تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ويتواجد بداخلها الأسرى الفلسطينيون عقب تجريدهم من ملابسهم ونقلهم بالسيارات التابعة للاحتلال.
مدير مستشفى جنين: عوائق الحصار تزداد من خطورة الوضع الصحي في الضفة
استنكر مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام أبو بكر، العوائق التي تحول دون وصول الطواقم الطبية بشكل عاجل إلى المستشفيات لإسعاف المرضى والمصابين في غزة.
وقال أبو بكر ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم إن الوضع الراهن في المستشفيات خطير جدا في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي ترتكب بحق المنظومة الصحية ومنع وصول الطواقم الطبية إلى مراكز الإسعاف لإنقاذ المرضى والمصابين، ما يعرض حياتهم للخطر الشديد، لافتا إلى أن هناك جهودا حثيثة تبذل بالتعاون مع الهلال الأحمر لتأمين وصول المرضى والجرحى إلى الوحدات الطبية التي لا تقع تحت وطأة الحصار لتلقي العلاج المناسب دون تعرضهم لأي عوائق تذكر قد تؤثر على حياتهم بصورة أو بأخرى.
وحذر من عواقب استمرار الانتهاكات التي ترتكب بحق المنظومة الصحية سواء في الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة، مؤكدا تعاون جميع المستشفيات في الضفة الغربية مع بعضها البعض أثناء عمليات الاقتحامات الإسرائيلية للمراكز الطبية، وذلك لإنقاذ حياة المرضى والجرحى وعمل اللازم في ضوء المستلزمات الطبية المتاحة والمتوفرة لديها.
وأشار أبو بكر إلى الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المرضى والمصابين والتي كان آخرها اعتقال أحد المصابين من داخل سيارة للإسعاف في الضفة الغربية، محملا في الوقت نفسه الاحتلال مسؤولية ما آلت إليه حياة المرضى والجرحى من جراء الإجراءات التعسفية المتخذة بحق الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والتي قد تستغرق أكثر من ساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الإحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين قطاع غزة غزة مستشفى جنين فی الضفة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان، وبالتزامن مع استمرار اقتحامات المستوطنين اليومية للأقصى خلال رمضان.
وعزز الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية من قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
ورغم حصولهم على التصاريح المطلوبة، منع جيش الاحتلال فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
ويأتي ذلك في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
كما شهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز 300 جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وتمنع سلطات الاحتلال فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
رصدت عدسات مصلين فجر اليوم الجمعة انتشارا مكثفا لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بين المصلين في المسجد الأقصى المبارك، مع تحليق لطائرة درون فوق ساحات المسجد لمراقبة المصلين.
ومنذ بداية شهر رمضان تقتحم شرطة الاحتلال باحات الأقصى على مدار الساعة وتتجول بين المصلين، خصوصا أثناء صلاتي الفجر… pic.twitter.com/yodgbelhT5
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 14, 2025
إعلان قيود مشددة في رمضانوفي السادس من مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
تغطية صحفية: توافد أهالي من الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة pic.twitter.com/2AM5JiT1KB
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) March 14, 2025
يذكر أنه منذ بدء العدوان على غزة والضفة، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وسط تشديد إجراءات الدخول للمسجد، ومداخل البلدة القديمة.
وفي الجمعة الماضية تمكن نحو 90 ألف فلسطيني من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المشددة، وفي ظل الطقس الشتوي الماطر الذي شهدته المدينة.
وخلال رمضان العام الماضي كانت غالبية المصلين بالمسجد الأقصى من سكان القدس الشرقية والمواطنين العرب في الداخل الفلسطيني.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
إعلانويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.