لبنان ٢٤:
2025-03-04@12:44:36 GMT

جنبلاط يتلقى رسالة من مسؤول أوروبي.. هذا مضمونها

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

جنبلاط يتلقى رسالة من مسؤول أوروبي.. هذا مضمونها

تلقى الرئيس السّابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط رسالة جوابية من منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عبر مدير مكتبه كاميلو فيلارينو.
وشكرت الرسالة البرقية التي أرسلها جنبلاط إلى بوريل يوم 29 تشرين الأول الماضي بشأن الحرب في غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل، والتي دعا فيها الاتحاد الأوروبي إلى "إتخاذ مواقف إضافية حازمة ضد الانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان وجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني".

  وجاء في الرسالة الجوابية التي تلقاها جنبلاط التالي: "خلال زيارته إلى الشرق الأوسط بين 16 و 20 تشرين الثاني 2023، أكد بوريل للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على ضرورة الرد على هجمات حركة حماس بما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، بينما كرر التأكيد على أهمية ضمان حماية جميع المدنيين في جميع الأوقات. لقد قُتل عدد كبير جداً من المدنيين، والاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على ضمان أقصى قدر من ضبط النفس". وتابعت: "يأسف الاتحاد الأوروبي لانتهاء الهدنة الإنسانية واستئناف الأعمال العدائية بين حماس وإسرائيل يوم الجمعة 1 كانون الأول 2023. كذلك، نأمل أن يتم الاتفاق على هدنة أخرى قريباً، وندعم الجهود المبذولة لتحقيق هذه الغاية. ومع استئناف الأعمال العدائية، نؤكد من جديد ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين".

وأكملت الرسالة الجوابية: "إنّ الحل الوحيد الذي يحقق السلام المستدام في الشرق الأوسط هو الحل السياسي. إن الاتحاد الأوروبي مستعد للمساهمة في إحياء العملية السياسية بهدف تنفيذ حل الدولتين، ويرحب بمبادرات السلام والأمن الدبلوماسية ويدعم عقد مؤتمر دولي للسلام قريباً. وكانت هذه أيضًا الرسالة القوية التي وجهها المشاركون في المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط في 27 تشرين الثاني 2023، وسيواصل الاتحاد الأوروبي العمل من أجل تنشيط الأفق السياسي مع شركائه في المنطقة وخارجها".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان

أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن إدانتها لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، بحسب سبوتنيك. واعتبرت الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "وقف الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية". وشدد البيان على "عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح بتجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لا سيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني". وطالبت مصر، "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، إن "حركة حماس لم تعد قادرة على التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، من دون الإفراج عن الرهائن". وأكد نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن إسرائيل قررت وقف إدخال المساعدات والإمدادات إلى غزة على ضوء رفض حماس لـ"منحى ويتكوف"، مضيفا أنه "إذا واصلت حماس التعنت في موقفها ولم تفرج عن مختطفينا فستكون لذلك تبعات إضافية". وحذر من أنه "إذا لم تتجاوب حركة حماس، فإن منع إدخال المساعدات سيكون مجرد بداية"، متابعا: "إذا كانت حماس تعتقد أنه من الممكن استمرار وقف إطلاق النار أو التمتع بشروط المرحلة الأولى من دون أن نطلق سراح المحتجزين، فهي مخطئة إلى حد كبير". وأوضح أنه "لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة"، مضيفا أن "حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع وحولتها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين". يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس في غزة وإسرائيل دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد، 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود. ونصّ الاتفاق في مرحلته الأولى، والتي تستمر لمدة 6 أسابيع (42 يومًا) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزًا من الإسرائيليين. ومقابل ذلك، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميًا. وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية؛ مُشدِّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي. Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حماس: استمرار الاحتلال في إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين
  • «حماس»: استمرار غلق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • مسؤول أوكراني يتحدث لـعربي21 عن الدعم الأوروبي والتوتر مع أمريكا
  • الاتحاد الأوروبي : ننتظر خطة مصر لإعادة إعمار غزة
  • جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة كشفت قاتل عروس قبل زفافها بأسبوعين
  • بسبب رسالة عن التهنئة برمضان..تركيا تحتجز رئيس شركة كبرى
  • مسؤول أوروبي: إدارة ترمب تريد اعتذارا علنيا من زيلنسكي لإصلاح العلاقات
  • جولة ثانية من تهديدات الطرد تلاحق الموظفين الأمريكيين