نجحت الحرفية في صناعة وإنتاج العطور فاطمة الموينع في صناعة وإنتاج العطور، مستثمرةً بذلك أنواع الأعشاب البرية التي تزخر بها منطقة الجوف خاصة في المواسم التي تعقب موسم الأمطار، منتجةً بذلك أصنافاً مختلفة ومتنوعة من العطور والصابون وشامبو الاستحمام والتي أصبحت منتجات يكثر الطلب عليها لاحتوائها على عناصر طبيعية.

وفي زيارة لمعملها المنزلي بمدينة سكاكا، كشف الموينع، عن العناصر الطبيعية التي يتم استخدامها في صناعة العطور والتي بدأ الشغف تجاه هذه المهنة قبل خمس سنوات، معززةً المهنة ببرامج تدريبية التحقت بها في مدينة الطائف قبل عدة سنوات لاستخلاص الزيوت العطرية والروائح من النباتات، حيث تركز الحرفية الموينع على استخدام الخزامى والذي تشتهر به المناطق الصحراوية في منطقة الجوف، إضافة إلى الشيح والبعيثران وإكليل الجبل.

أخبار متعلقة فيديو| بأكثر من 20 مليون شجرة.. الجوف تتصدر زراعة الزيتونبأيدي سعودية.. مشتل "البحر الأحمر" ينتج 5 ملايين نبتةأمير الجوف: رؤية 2030 تسابق جدولها الزمني باحترافية

#فيديو
«معرض العطور».. 150 علامة تجارية تتنافس لإرضاء الجمهور في #الرياضhttps://t.co/FE82mqwhrw #اليوم pic.twitter.com/svUcwRg0wr— صحيفة اليوم (@alyaum) December 30, 2022خطوات إنتاج العطور

أنتجت الموينع عطورات متنوعة ومواد تجميلية منها الصابون الصلب والصابون السائل، حيث تنوعت المنتجات بين عطور الخزامى وعطور النمر العربي والشامبو بمكونات طبيعية منها زيت الزيتون.

وحول خطوات إنتاج العطور أشارت الموينع إلى أنه يتم استخلاص النباتات التي يتم إدخالها في القاعدة العطرية للعطور عبر خطوات مختلفة منها الاستخلاص عن طريق التقطير وبدء تركيب المكونات باستخدام أدوات ومواد يتم من خلالها تركيب القاعدة العطرية وإضافة السوائل الخاصة بالعطور وتحديد اللون وصولاً إلى التعبئة بالعبوات الزجاجية الخاصة بالعطور.

وتروي الموينع أن المشاركات المحلية في مختلف المهرجانات أكسبتها شهرةً واسعة وقاعدة من العملاء وصناعة وابتكار تجارب جديدة في العطور تلبي رغبات العملاء، حيث حققت جوائز محلية في مختلف المهرجانات استناداً إلى الإنتاج في الصناعات التحويلية من المكونات الطبيعية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس سكاكا الجوف العطور أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يمرر قانون المفوضين القضائيين

زنقة20ا الرباط

صادق مجلس النواب في جلسة تشريعية عقدها أمس الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع قانون رقم 46.21 المتعلق بمهنة المفوضين القضائيين.

وحظي مشروع القانون بتأييد 108 نواب ورفض 46 نائبا، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت.

وفي كلمة تقديمية لمشروع القانون، أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أنه يندرج في إطار مواصلة تنزيل ورش إصلاح منظومة العدالة خصوصا في الشق المتعلق بتأهيل المهن القانونية والقضائية.

وأوضح المسؤول الحكومي أن التعديلات التي تم إدخالها على المشروع مست مجموعة من مواده والتي تروم “تأهيل المهنة وتعزيز دورها داخل منظومة العدالة من خلال توسيع مجال اختصاصها النوعي والمكاني”، و”الارتقاء بالمهنة من خلال مراجعة بعض شروط الولوج إليها”، إضافة إلى “دعم القدرات المهنية للمنتسبين للمهنة من خلال إحداث معهد للتكوين، ورفع مدة التكوين الأساسي من ستة أشهر إلى سنة، وإقرار إلزامية التكوين المستمر”.

وأشار الوزير إلى أن من بين أهداف مشروع القانون “تعزيز المهنة بكفاءات نوعية من خلال فتح المجال لولوج الكتاب المحلفين إليها”، و”تعزيز الضمانات الممنوحة للمتعاملين مع المنتسبين للمهنة فيما يتعلق بحماية حقوقهم”، فضلا عن “توفير الحماية القانونية للمنتسبين للمهنة عبر إقرار مقتضيات قانونية جديدة”، و” تقوية الأجهزة المشرفة على المهنة”، و “تحقيق التمثيلية النسائية داخل أجهزة الهيئة الوطنية بما يتناسب وعددهن داخل هذه الأجهزة”.

وفيما يتعلق بمستجدات مشروع القانون، أفاد وهبي بأنه تم التنصيص على “توسيع دائرة اختصاص المفوضين القضائيين من دوائر المحاكم الابتدائية إلى دوائر محاكم الاستئناف، مع إسناد عملية مراقبة أعمالهم لرئيس المحكمة الابتدائية التي توجد بدائرة نفوذها مقار مكاتبهم أو من ينوب عنه”، كما حدد المشروع أجلا أقصى للشروع في ممارسة المهنة بعد التوصل بقرار التعيين في ستة أشهر تحت طائلة التشطيب عليه من المهنة”

وشملت المستجدات أيضا، “عدم السماح للمفوض القضائي بالشروع في ممارسة مهامه إلا بعد فتح مكتب في دائرة المحكمة الابتدائية المعين بها، وإبرام عقد التأمين لضمان المسؤولية المدنية ومسك السجلات المنصوص عليها في هذا المشروع”، و “إقرار بذلة مهنية لفائدة المفوض القضائي مع إحالة تحديد مواصفاتها ومجالات استعمالها إلى نص تنظيمي” مع “إلزامه بحمل بطاقة مهنية بشكل ظاهر عند مباشرة مهامه”.

ونوه السيد وهبي إلى أن مشروع هذا القانون حظي بتفاعل إيجابي من أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان مع جميع مواده ومقتضياته وقدمت بشأنه الفرق النيابية 440 تعديلا استجابت الحكومة لعدد منها.

مقالات مشابهة

  • صياد ببحيرة قارون: بدأنا تنتج سمك بعد توقف 13 سنة
  • مجلس النواب يمرر قانون المفوضين القضائيين
  • ماسترز سيجنتشر: احتفال تاريخي بفن صناعة العطور في جميرا برج العرب
  • بيت الحرفيين يعكس الإرث الثقافي في مهرجان الحصن
  • مهرجان الحصن.. تجارب فريدة تعكس الإرث الثقافي الغني للدولة
  • استعدادات رمضان تنعش صناعة الفواخير في ورشة «القط»«فن» من عجين
  • «سوق الطيب» يعطِّر «مهرجان الحصن»
  • صناعة النواب: حياة كريمة تسهم في تعزيز فرص العمل وتشجيع الصناعات الحرفية
  • بعد واقعه سحل كلب بالجيزة.. أسباب الظاهرة وطرق الحد منها
  • قلادة الطفل العطرية.. أَريج التراث وتقاليده الإماراتية الخالدة