جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم إطلاق النار من الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن بلدة ماتات تعرضت لإطلاق نار قادمة من الحدود اللبنانية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن جيش الاحتلال لم يقدم أي معلومات عن الضحايا المحتملين.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته قصفت مصدر النيران بالمدفعية.
وتشهد الحدود اللبنانية، اشتباكات متقطعة بين جيش الاحتلال وحزب الله، منذ أكتوبر الماضي، على إثر إطلاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت الاشتباكات بين الجانبين عن مقتل وإصابة العشرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار الحدود اللبنانية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، انتقل حاليا الصراع جزئيا إلى الضفة الغربية بعد إعلانها منطقة حرب بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبلعت حصيلة الدمار الذي أحدثه الاحتلال خلال عدوانه على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة كالآتي، كان أول شيء هو إعلان طولكرم منطقة منكوبة وتضررت 30 منزلا بشكل كلي، بجانب تضرر 500 منزلا بشكل جزئي جراء اقتحام الاحتلال للمخيم، حيث تم دمر الاحتلال الإسرائيلي 200 محلا تجاريا دمرها وتضررت 30 سيارة بالكامل، وقد مارس الاحتلال تهجيرا قسريا للأهالي وحول بيوتهم إلى ثكنات عسكرية.
استمرار المفاوضاتوتسعى المفاوضات لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية مصرية قطرية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 أشهر ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تبادل إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل هدنة إسرائيلية وعدم إطلاق نيران لساعات والسماح بإدخال المساعدات.
توسع الحربوتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في العملية العسكرية لتشمل الضفة الغربية، وسط استنكار دولي، كون إسرائيل تعد أمام القانون الدولي قوة احتلال ويجب عليها مراعاة القانون الدولي، واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.