رأي اليوم:
2024-10-03@19:48:44 GMT

انطلاق الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

انطلاق الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان

لندن-راي اليوم أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، اليوم الأربعاء، انعقاد الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسؤولين في القاهرة، بحسب سبوتنيك.  ومن المقرر أن تستضيف مصر، يوم غد الخميس، قمة دول جوار السودان لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار ووضع آليات فعالة لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، وذلك بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

وفقا لوكالة أنباء “الشرق الأوسط”، وكانت الخارجية السودانية قد رحبت بالقمة، مؤكدة رفضها لنشر أي قوات أجنبية، وستعتبرها معادية، يأتي ذلك على خلفية بيان صادر عن الرئاسة المصرية، بتاريخ 9 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت فيه استضافة مؤتمر قمة دول جوار السودان لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي بين الجيش وقوات الدعم السريع في 13 يوليو الجاري. وأعلنت وزارة الخارجية استنكارها لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن فرض حظر جوي على السودان، مشيرة إلى أنها تتعارض مع التفاهمات التي تم التوصل إليها مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وأدانت تصريحات الرئيس الكيني، وليم روتو، التي تكررت في المؤتمر الصحفي عقب اجتماعات اللجنة الرباعية “الإيغاد”. وتستمر الاشتباكات العنيفة في السودان بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، والتي بدأت منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، إذ تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، وأسفرت عن مئات القتلى والجرحى بين المدنيين. وقد أصبحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو علنية بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: دول جوار السودان

إقرأ أيضاً:

لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم

قالت مجلة لوبوان إن الجيش السوداني شن، قبل ساعات قليلة من خطاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، هجوما واسع النطاق على الخرطوم التي خسرتها في الأشهر الأولى من الحرب لصالح قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وتعود آخر عملية كبيرة للقوات المسلحة السودانية إلى مارس/آذار الماضي باستعادتها جزئيا مدينة أم درمان غرب الخرطوم، حيث توجد الإذاعة والتلفزيون الوطنيان، وقد استعادت في ثلاثة أيام ثلاثة جسور تربط الخرطوم وأم درمان وبحري في هذا الهجوم الذي تم الإعداد له منذ مدة طويلة، حسب المجلة الفرنسية.

ونسبت المجلة -في تقرير لأوغسطين باسيللي مراسلتها بأديس أبابا- إلى مصدر دبلوماسي القول إنه "كان من المهم بالنسبة للقوات المسلحة السودانية أن تحقق تقدمًا تكتيكيا في ذلك الوقت لأنه كان لا بد من معالجة قضية السودان في الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أنه "حان الوقت ليطأ قادة الجيش عاصمتهم للحفاظ على دعم سكانهم"، علما أن نتيجة هذا الهجوم غير مؤكدة، لكنها تعرقل إمكانية وقف إطلاق النار.

وأعلنت قوات الدعم السريع، التي كانت أكثر تعاونا في المشاركة في عملية التفاوض التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، أنها لن تتفاوض بعد الآن مع الجيش وستسعى إلى حل عسكري للصراع، وقال مسؤول في الدعم السريع إنهم يعتقدون أنهم سيتمكنون من الوصول إلى بورتسودان، حيث لجأت الحكومة الموالية للجيش، "في أقل من شهرين إذا حررنا الفاشر".

دخان وحرائق بالخرطوم جراء القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع (رويترز) انتهاكات متوقعة

وتتعرض عاصمة ولاية شمال دارفور لحصار فعلي منذ مايو/أيار الماضي، وقد حذر ممثل الأمم المتحدة فولكر تورك من أن سقوط الفاشر قد يكون بداية لانتهاكات وتجاوزات ذات دوافع عرقية، تشمل عمليات إعدام خارج القانون وعنفا جنسيا من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.

وأكد باحث سوداني متخصص في الحركات العسكرية فضل عدم الكشف عن هويته أن "قوات الدعم السريع حشدت الكثير من الموارد، بل اضطرت إلى سحب قواتها من مناطق أخرى، في حين أن الجيش ما زال يستغل نقاط ضعف القوات شبه العسكرية المحبطة بعد هذه الأشهر الطويلة من القتال".

وتقول مديرة مركز كونفلوينس الاستشاري للأبحاث خلود خير "قد تم تدريب ما بين 4000 و6000 جندي تم نشرهم للتو في الخرطوم خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل هذا الهجوم المضاد"، مشيرة إلى أنهم قد يحدثون فرقا إذا كانوا مدربين على حرب المدن، مما قد يقنع مصر وقطر وحلفاء القوات المسلحة السودانية الآخرين بمواصلة دعمها لاستعادة عدة مناطق من العاصمة.

وذكّرت المجلة بالوضع الإنساني الكارثي، حيث سجلت منظمة أطباء بلا حدود، التي تواصل دعم اثنين من آخر المستشفيات العاملة في العاصمة، نحو 10 جرحى السبت السابق و15 إصابة يوم الأحد الماضي، إضافة إلى مقتل 6 أشخاص في هجوم جوي.

مقالات مشابهة

  • الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • بيان جديد للخارجية السودانية حول اتهام الجيش باستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته