رأي اليوم:
2025-01-01@04:58:06 GMT

انطلاق الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

انطلاق الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان

لندن-راي اليوم أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، اليوم الأربعاء، انعقاد الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسؤولين في القاهرة، بحسب سبوتنيك.  ومن المقرر أن تستضيف مصر، يوم غد الخميس، قمة دول جوار السودان لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار ووضع آليات فعالة لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، وذلك بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

وفقا لوكالة أنباء “الشرق الأوسط”، وكانت الخارجية السودانية قد رحبت بالقمة، مؤكدة رفضها لنشر أي قوات أجنبية، وستعتبرها معادية، يأتي ذلك على خلفية بيان صادر عن الرئاسة المصرية، بتاريخ 9 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت فيه استضافة مؤتمر قمة دول جوار السودان لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي بين الجيش وقوات الدعم السريع في 13 يوليو الجاري. وأعلنت وزارة الخارجية استنكارها لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن فرض حظر جوي على السودان، مشيرة إلى أنها تتعارض مع التفاهمات التي تم التوصل إليها مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وأدانت تصريحات الرئيس الكيني، وليم روتو، التي تكررت في المؤتمر الصحفي عقب اجتماعات اللجنة الرباعية “الإيغاد”. وتستمر الاشتباكات العنيفة في السودان بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، والتي بدأت منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، إذ تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، وأسفرت عن مئات القتلى والجرحى بين المدنيين. وقد أصبحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو علنية بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: دول جوار السودان

إقرأ أيضاً:

البرهان: لا يمكن العودة لأوضاع ما قبل الحرب مع الدعم السريع

شدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، على أنه "لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه" قبل الحرب مع قوات الدعم السريع، وأبدى استعداده في ذات الوقت "للانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن العودة الآمنة للمواطنين".

جاء ذلك في خطاب للبرهان بثه تلفزيون السودان الرسمي بمناسبة الذكرى 69 لاستقلال البلاد عن الاحتلال الإنجليزي (1 كانون الثاني/ يناير 1956).

وقال البرهان: "ونحن نعد العدة لحسم المعركة لصالح الشعب السوداني لا يمنعنا ذلك من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى".



وأضاف: "تعددت المبادرات والمنابر الداعية لوقف الحرب، فكان طريقنا واضحا وهو طريق الشعب، وأنه لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 نيسان/ أبريل 2023، ولا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى".

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

واندلعت حرب السودان قبل انتهاء عملية سياسية بناء على "الاتفاق الإطاري" الذي وقعه في 5 كانون الأول/ ديسمبر 2022، المكون العسكري في السلطة الانتقالية آنذاك وقوى مدنية أبرزها "الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي" وفشلت فيها الأطراف بحل مسألة دمج "الدعم السريع" داخل المؤسسة العسكرية.

وكان بين حميدتي والبرهان، خلافات أبرزها بشأن المدى الزمني لتنفيذ مقترح لدمج "الدعم السريع" في الجيش، وهو بند رئيسي في "الاتفاق الإطاري" لإعادة السلطة في المرحلة الانتقالية إلى المدنيين.

وفي خطابه، أشار البرهان إلى أن "الشعب السوداني يتعرض في كثير من ربوع البلاد لتقتيل وتشريد وتجويع وإفقار وانتهاك للحرمات على يد مليشيا الدعم السريع والمتعاونين معها والداعمين لها".

وأوضح أن "التلاحم الشعبي غير المسبوق والتدافع الوطني الوثاب مكننا جمعيا من السير على طريق النصر الحاسم"، مشددا على أن "ساعة النصر قد اقتربت ووقت الحسم قد أزف".

وذكر أنه "رغم استمرار الحرب وتداعياتها، استجابت الحكومة لكل مطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين وستظل الحكومة ملتزمة بهذا الأمر".

وتابع: "تبذل الحكومة جهودا مقدرة لتيسير حياة الناس وأمنهم ودعم صيانة البنى التحتية والخدمات الصحية والتعليمية والزراعية".

ولفت إلى أن "ما يشاع عن المجاعة محض افتراء وقصد منه التدخل في الشأن السوداني".

وأعرب البرهان عن شكر حكومة وشعب السودان "لكل من وقف إلى جانبهم سنداً ودعما من دول شقيقة وصديقة ومنظمات طوعية والأمم المتحدة ووكالاتها".



وفي 24 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، نشرت لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تقريرها عن السودان، وهذه اللجنة بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.

وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • البرهان: لا يمكن العودة لأوضاع ما قبل الحرب مع الدعم السريع
  • مواجهات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم والجزيرة والفاشر
  • وزير الخارجية السودانى: الدعم الاماراتى لقوات الدعم السريع لن يتوقف إلا يمفاوضات شاقة
  • وزير الخارجية السوداني يكشف عن مؤامرة خطيرة ضد بلاده
  • قاد الجيش التقى وزير الخارجية الفرنسي.. هذا ما تم بحثه
  • انطلاق الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة جبالي
  • في أولى جلسات محاكمة “هلالية”: سماع المتحري واستعراض أدلة الاتهام
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية السودان لدى المملكة
  • خطوات نحو التقسيم
  • انطلاق الجلسة العامة للبرلمان لاستكمال مناقشة قانون الإجراءات الجنائية