رأي اليوم:
2025-03-15@00:12:57 GMT

انطلاق الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

انطلاق الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان

لندن-راي اليوم أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، اليوم الأربعاء، انعقاد الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسؤولين في القاهرة، بحسب سبوتنيك.  ومن المقرر أن تستضيف مصر، يوم غد الخميس، قمة دول جوار السودان لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار ووضع آليات فعالة لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، وذلك بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

وفقا لوكالة أنباء “الشرق الأوسط”، وكانت الخارجية السودانية قد رحبت بالقمة، مؤكدة رفضها لنشر أي قوات أجنبية، وستعتبرها معادية، يأتي ذلك على خلفية بيان صادر عن الرئاسة المصرية، بتاريخ 9 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت فيه استضافة مؤتمر قمة دول جوار السودان لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي بين الجيش وقوات الدعم السريع في 13 يوليو الجاري. وأعلنت وزارة الخارجية استنكارها لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن فرض حظر جوي على السودان، مشيرة إلى أنها تتعارض مع التفاهمات التي تم التوصل إليها مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وأدانت تصريحات الرئيس الكيني، وليم روتو، التي تكررت في المؤتمر الصحفي عقب اجتماعات اللجنة الرباعية “الإيغاد”. وتستمر الاشتباكات العنيفة في السودان بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، والتي بدأت منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، إذ تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، وأسفرت عن مئات القتلى والجرحى بين المدنيين. وقد أصبحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو علنية بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: دول جوار السودان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يدعو العالم لعدم الاعتراف بأيِّ كيان موازٍ في السودان

أعرب الاتحاد الإفريقي عن «قلق عميق» جرَّاء قيام قوات الدعم السريع، وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذِّرًا من أنَّ الخطوة تهدد بـ»تقسيم» البلاد، حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.وندَّد التكتل -في بيان- بـ»إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسيَّة والاجتماعيَّة المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهوريَّة السودان»، محذِّرًا من أنَّ هذه الخطوة تمثِّل «خطرًا هائلًا لتقسيم البلاد». وذلك في بيان الاربعاء.

ووقَّعت قوات الدعم السريع، وحلفاؤها، الشهر الماضي -في نيروبي- «ميثاقًا تأسيسيًّا»، عبَّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل «حكومة سلام ووحدة» في المناطق التي يسيطرُون عليها.كما تعهَّدوا «ببناء دولة مدنيَّة ديموقراطيَّة لامركزيَّة، قائمة على الحريَّة والمساواة والعدالة، دون أيِّ تحيُّز ثقافيٍّ، أو عرقيٍّ، أو دينيٍّ، أو إقليميٍّ».

وفي أوائل مارس، وقَّعت الأطراف نفسها -مجددًا- في نيروبي «دستورًا انتقاليًّا».

ودعا الاتحاد الإفريقي، جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى «عدم الاعتراف بأيِّ حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهوريَّة السودان، أو مؤسساتها، وحكم جزء من أراضيها».

وأضاف الاتحاد الإفريقي: إنَّه «لا يعترف بما يُسمَّى بالحكومة، أو الكيان الموازي في جمهوريَّة السودان».

والثلاثاء، صرَّح الاتحاد الأوروبي -في بيان- أنَّ الحكومة الموازية تُهدِّد التطلُّعات الديموقراطيَّة السودانيَّة، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.وأسفرت الحرب بين قوات الدعم السريع، والجيش السوداني عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنَّه «أزمة إنسانيَّة غير مسبوقة في القارة الإفريقيَّة».

ومزَّقت الحرب، التي اندلعت؛ بسبب خلافات حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش، السودان حيث يسيطر الجيش حاليًّا على شرق البلاد وشمالها، بينما تُسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب، وأجزاء من الجنوب.

على صعيد آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيَّة (أوتشا): إنَّ شركاء العمل الإنسانيِّ في ولاية شمال دارفور بغرب السودان يبلغون عن وضعٍ صحيٍّ «مُزرٍ للغاية»؛ خصوصًا في مدينة الفاشر عاصمة الولاية، ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة.

وأضاف المكتب: إنَّ استمرار القتال تسبَّب في موجات من النزوح؛ ممَّا أدَّى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحيَّة الهش بالفعل، والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسيَّة للناس، موضِّحًا أنَّ أكثر من مئتي منشأة صحيَّة في الفاشر لا تعمل، وأنَّ هناك نقصًا حادًّا في الموظَّفين الطِّبيِّين والأدوية الأساسيَّة والإمدادات المنقذة للحياة.وذكر «أوتشا» أنَّ شركاء العمل الإنسانيِّ يحاولون توفير الإمدادات الطبيَّة؛ لكن انعدام الأمن والقيود على الوصول ما زالت تعرقل عملهم.

وأشار إلى أنَّ منظَّمة الصحَّة العالميَّة أفادت بأنَّ أكثر من 70 في المئة من المستشفيات والمرافق الصحيَّة في مختلف المناطق المتضرِّرة من النزاع في السودان لم تعد تعمل؛ ممَّا ترك الملايين من دون رعاية صحيَّة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • الاتحاد الإفريقي يدعو العالم لعدم الاعتراف بأيِّ كيان موازٍ في السودان
  • الجيش يحرر منطقة حدودية جديدة من قبضة الدعم السريع
  • الجيش السوداني: مقتل 5 أطفال برصاص "الدعم السريع" في الفاشر ‎
  • الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم
  • مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع
  • الجيش السوداني يبسط سيطرته على أماكن استراتيجية في الفاشر
  • قانون جديد يلاحق الإمارات داخل البرلمان الأمريكي
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على مواقع إستراتيجية في الفاشر
  • الجيش الأوغندي ينشر قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان