مسؤول أممي يدعو "كوب 28" لإيجاد مخرج من الفوضى المناخية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حذر الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سايمون ستيل، من المناورات والحيل السياسية التي تعيق مؤتمر المناخ (كوب 28) الذي ما زال جاريا في دبي.
وقال في الفعالية المقامة في الإمارات اليوم الجمعة: "نعلم جميعا مستوى الأزمة المناخية، لا بد أن يتمحور (كوب 28) على الحلول لإخراج جميع الدول من هذه الفوضى المناخية".
أضاف ستيل قبل أيام حاسمة من المفاوضات الدولية قبل انتهاء القمة يوم الثلاثاء المقبل: "لا أريد أن أرى الانحرافات والتكتيكات السياسية التي تتخذ الطموح المناخي رهينة".
وشدد على أن حلول الوسط ستكون ضرورية، داعيا الوزراء والمفاوضين للتفكير خارج إطار المألوف.
تتناول الجلسات الحوارية اليوم في الجناح السعودي في #كوب28 مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالمناخ، وستشارك المملكة لمناقشة الحلول المناسبة. pic.twitter.com/EMuhNkYYCn— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) December 8, 2023
تجدر الإشارة إلى أن القضية الأكثر إثارة للجدل في القمة، التي انطلقت في 30 نوفمبر، تتمثل في ما إذا كان يمكن أن توافق الدول على التخلص تدريجيا من استخدام الفحم والنفط والغاز.
وتعارض عدة دول بالفعل هذا أو ترغب في إضعاف الصياغة التي سيتم استخدامها في الإعلان النهائي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دبي كوب 28 المناخ أزمة المناخ الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
أخنوش في مؤتمر المناخ بورزازات: الطاقات المتجددة رهان المغرب لمواجهة تحديات الماء والمناخ
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن المغرب يواصل بثبات مساره نحو تنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية، مشددًا على أن الطاقات المتجددة تمثل ركيزة استراتيجية لتحقيق السيادة الطاقية وضمان الأمن المائي والتنمية المستدامة، وذلك خلال افتتاحه، اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025، لأشغال الدورة الـ16 لمؤتمر الطاقة بمدينة ورزازات.
وأوضح أخنوش، في كلمته الافتتاحية، أن اللقاء ينعقد في سياق دولي يتسم بتسارع التحولات المناخية والطاقية، والضغط المتزايد على الموارد، لاسيما الماء والطاقة، مما يفرض تفكيرًا معمقًا في سبل التوفيق بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد رئيس الحكومة أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، انخرط منذ سنوات في تحول طاقي عميق، عبر الاستثمار في الطاقة الشمسية والريحية والكهرمائية، وصولا إلى الهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن المملكة ستتجاوز نسبة 52% من الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي قبل متم سنة 2026، وهو ما كان مقررًا في الأصل سنة 2030.
كما شدد على أن تطوير “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر يتم وفق توجيهات ملكية سامية، ويعتمد على استثمار الموقع الجغرافي والبنيات التحتية الحديثة، ويهدف إلى جذب الاستثمارات وتثمين الموارد المحلية، ضمن رؤية تمتد لأكثر من 15 سنة من التجربة في الطاقات النظيفة.
وأشار رئيس الحكومة إلى العلاقة الوثيقة بين الطاقة والماء، مبرزا أن الإجهاد المائي الذي عرفته المملكة خلال السنوات الأخيرة يتطلب تنسيقا استراتيجيًا بين السياسات العمومية في المجالين، من خلال مقاربة مندمجة تعتمد الابتكار والتدبير الذكي للموارد.
وأبرز في هذا الإطار، أن المغرب يراهن على تحلية مياه البحر بالطاقة المتجددة، لتقليص الكلفة وحماية البيئة، مستشهداً بمشروع مدينة الداخلة كنموذج لهذا التوجه، حيث تُشرف شركة “ناريفا إنجي” على تنفيذ محطة لتحلية المياه بالطاقة النظيفة.
ودعا أخنوش إلى تعبئة الجامعات ومراكز البحث والمقاولات الناشئة من أجل تكوين كفاءات وطنية قادرة على مواكبة هذا الانتقال الطاقي، مؤكدًا أن المغرب سيواصل تعزيز موقعه كشريك موثوق إقليميًا ودوليًا، ومصدر اقتراحات عملية لمستقبل مستدام وعادل.