ماكرون ينتهك مبدأ العلمانية.. احتفال بعيد يهودي في الإليزيه
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
باريس- عشية اليوم الوطني للعلمانية الذي تحتفل به فرنسا بموجب قانون عام 1905 الذي يفصل بين الكنيسة والدولة، أحدث رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون فجوة كبيرة بين هذه الذكرى السنوية وممارستها على أرض الواقع.
ففي مساء الخميس، أُضيئت شمعة عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا بالعبرية) في قاعة الاستقبال بقصر الإليزيه "تخليدا لذكرى الإسرائيليين" الذين قُتلوا خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبينما نددت الأصوات المعارضة بخطأ رئيس الدولة السياسي، قال ماكرون، الجمعة، إن تقديمه "لفتة دينية" أو المشاركة في احتفال "لا يعني عدم احترام العلمانية".
وفي أمسية دينية غير مسبوقة وتحدُث لأول مرة في تاريخ الجمهورية، تسلم الرئيس الفرنسي جائزة اللورد جاكوبوفيتس السنوية من مؤتمر الحاخامات الأوروبيين (CER)، التي تلقتها المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عام 2013، "تحية لعمله ضد معاداة السامية".
وقت غير مناسب
ولتكتمل مشاهد الاحتفال، أضاء الحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسيا، الشمعة الأولى في شمعدان عيد الأنوار اليهودي الذي يستمر 8 أيام.
يرى الكاتب والمحلل السياسي جان بيير بيران، أن الوقت لم يكن مناسبا للقيام باحتفال كهذا، علما أن "مبدأ الفصل بين الدين والسياسة في فرنسا أمر مقدس للغاية ولا يجب المساس به ولا يقبل الاستثناءات مهما كانت الظروف"، على حد تعبيره.
ولا تُعتبر هذه المرة الأولى التي تُنتقد فيها خيارات ماكرون، فقد اتُّهم سابقا بإهدار فرصة الاحتفال بالنضال ضد معاداة السامية في المسيرة التي نُظمت في باريس في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي هذا السياق، أشار لوبان -في حديثه للجزيرة نت- إلى أنه كان من الأولى للرئيس المشاركة في المسيرة المناهضة لمعاداة السامية بدل "الاعتداء والهجوم" على حق الدولة في الحياد والعلمانية، واصفا سلوكه بأنه "غير صحيح ويكسر الحدود".
ورغم محاولته قراءة تصرف ماكرون بصفاء نية وإظهار الدعم للجالية اليهودية، فإن المحلل السياسي أكد أن صور الاحتفال في الإليزيه "لن تريح المجتمع اليهودي في فرنسا ولن تغير أي شيء. بل على النقيض من ذلك، قد يزيد الاستياء المعادي لليهود ويجعل الأوضاع أسوأ مما هي عليه".
انتقادات لاذعة
وقد قوبل الاحتفال بطقوس الشموع داخل القصر الرئاسي وسط الحاخامات وأغانيهم، بانتقادات لاذعة من مختلف الأطياف السياسية لعدم موافقته مع قانون 1905 الذي يُعتبر النص التأسيسي للعلمانية في البلاد، وينص على أن "الجمهورية لا تعترف بأي دين أو تستخدمه أو تدعمه".
واعتبر نائب رئيس الجمهوريين جوليان أوبير في تغريدة على منصة "إكس" أن دور الرئيس في دولة علمانية يقتصر على "الدفاع عن المواطنين الإسرائيليين ضد الهجمات، وليس الاحتفال بدينهم في الإليزيه"، متسائلا "هل يمكننا تخيل قداس عيد الميلاد أو العيد -في إشارة إلى عيدي الأضحى أو الفطر- في الإليزيه؟".
من جانبها، هاجمت النائبة عن حزب "فرنسا الأبية" إرسيليا سوديس، الرئيس الفرنسي بالقول إن "إيمانويل ماكرون متورط مرة أخرى في مهاجمة العلمانية"، مضيفة "بدلا من إقامة قداس في الإليزيه، اصرخوا بصوت عالٍ وواضح: وقف فوري لإطلاق النار".
وحاول بعض أنصار الرئيس الفرنسي الدفاع عنه مثل وزير الداخلية جيرالد دارمانان الذي قال إن "العلمانية ليست إنكار الأديان. لقد رافقت الرئيس إلى المساجد والمعابد اليهودية والكنائس عدة مرات".
واعتبرت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، أن الاحتفال كان بمثابة "إشارة" دعم أرسلها الرئيس إلى الطائفة اليهودية في مواجهة "تصاعد معاداة السامية"، رافضة أي جدل حول الابتعاد عن مبدأ العلمانية.
من جهة أخرى، كانت ردود الفعل من اليمين واليمين المتطرف أقل هجوما وانتقدوا بشكل خاص "محاولة ماكرون التعويض عن غيابه خلال المسيرة ضد معاداة السامية".
"خطأ فادح"
ورغم تغير مواقف فرنسا لتكون متوازنة أكثر مما كانت عليه في البداية تجاه الحرب على قطاع غزة، يرى المحلل السياسي بيران أن الاحتفال بالعيد اليهودي "يقلب الأوراق ويجعلنا نميل إلى الخلط بين اليهودية وإسرائيل".
وعلى عكس كل التوقعات، لم تنل مبادرة ماكرون رضا واستحسان المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف) الذي انضم إلى حزب المنتقدين بشدة، حيث قال رئيس المجلس يوناثان عرفي، إن الاحتفال كان "خطأ".
وأضاف "ليس هذا هو المكان المناسب داخل الإليزيه لإضاءة شمعة "حانوكا" لأن الحمض النووي للجمهورية يتمثل في الابتعاد عن أي شيء ديني".
ومعربا عن دهشته خلال مقابلة على إذاعة محلية، أوضح عرفي أنه "لطالما اعتبر اليهود الفرنسيون العلمانية بمثابة قانون الحماية والحرية. وكل ما يُضعف العلمانية يُضعفهم".
بدوره، يوافق بيران -في تصريحه للجزيرة نت- هذا الرأي "لأن تصرف ماكرون خطأ سياسي فادح، والأسوأ من ذلك أنه غير مدرك لهذا الخطأ لأنه كعادته لا يستمع إلى أي شخص من حوله خلال ولايته الثانية".
وتابع "لست متأكدا ما إذا كانت هناك دوافع أو حسابات سياسية وراء ذلك، ولكن ربما لا يكون الأمر كذلك. ففي بعض الأحيان ـ كسياسيين- يتعين علينا أن نكون قادرين على التأليف".
واعتبر بيران أن أكبر فشل سياسي اقترفه الرئيس الفرنسي هو اقتراحه السابق "إنشاء تحالف دولي لمحاربة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرئیس الفرنسی معاداة السامیة فی الإلیزیه
إقرأ أيضاً:
ماذا كان يفعل عالم آثار يهودي في أرض المعركة؟
سرايا - حينما يكون المقاتلون في ميدان المعركة جيش احتلال يسعى إلى سرقة الأرض، وتأليف رواية مزورة لابتلاعها، فسيكون من الطبيعي أن ترى بين قتلى ذلك الجيش عالم آثار .لم يكن عالم الآثار اليهودي زئيف حانوخ إرليخ والملقب بـ جابو ، في الصفوف المتقدمة للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، لتقديم خدمات الإرشاد السياحي لعناصر الجيش، ولم يكن جزء من الخدمات اللوجستية التي يحتاجها المقاتلون في ميدان المعركة، كان جابو جزءا من معركة لم يخضها التاريخ إلا لصوص التاريخ ، ضمن استراتيجية تهدف لاستخدام الآثار لإثبات الحق في الأرض.فتح مقتل جابو ، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان (الأربعاء 20 تشرين ثاني/نوفمبر)، ملف سرقة الآثار وتزويرها من قبل علماء وباحثين يهود في فلسطين على نحو خاص والوطن العربي بشكل عام.
إرليخ قتل بعد أن دخلت قوة بقيادة رئيس أركان لواء غولاني ، مقام النبي شمعون في إحدى قرى جنوب لبنان، وكانت تعتقد أن المنطقة جرى السيطرة عليها، لكن تبين وجود اثنين من مقاتلي حزب الله نصبا كمينا داخل القلعة الأثرية. وبعد الدخول إلى المقام الأثري جرت مهاجمة قوة غولاني ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ومن بين القتلى كان إرليخ.
وتعد دولة الاحتلال نموذجا خاصا من الاحتلال عبر التاريخ الذي يقوم على تغيير وتزييف التاريخ من أجل مواصلة احتلاله وفرض أحقيته بالأرض استنادا إلى مزاعم تاريخية ودينية لا يوجد ما يؤكدها، وفرض مقولة يهودية الدولة عبر تزييف النقوش والرموز والحفريات وعمليات التنقيب.
ويقول الباحث في علم الآثار والتراث الثقافي خبير الآثار الدكتور حمدان طه، بأنه يوجد في كل نصف كيلومتر من مساحة فلسطين التاريخية موقع أثري ذو دلالة على الهوية العربية والإسلامية لفلسطين، وأن سلطات الاحتلال ترتكب أكبر جريمة بحق الآثار في التاريخ، حين تقوم بعمليات تزوير فاضحة تشكل جرائم قانونية.
وتعتبر فلسطين من أكثر الدول الزاخرة بالآثار القديمة منذ آلاف السنين، ويمكن اعتبارها متحفا مفتوحا على التاريخ، وعلى الجغرافية وعلى أهم الأحداث التي شهدها العالم القديم، وتنافس مصر بهذا الشأن عربيا، ومرت على فلسطين نحو 22 حضارة، أولها الحضارة الكنعانية العربية، ثم الاحتلال الصهيوني الحالي الذي يريد أن يعثر لنفسه على أي أثر أو دليل يؤكد ادعاءاته المزعومة.
وتشير دراسات أجرتها دائرة الآثار والتراث الثقافي الفلسطيني في 2007، إلى وجود أكثر من 3300 موقع أثري في الضفة الغربية وحدها، فيما يصل عدد المعالم الأثرية إلى 10 آلاف معلم أثري وهناك ما يزيد عن 350 نواة لمدينة وقرية تاريخية تضم ما يزيد عن 60 ألف مبنى تاريخي.
وحتى ما قبل قيام دولة الاحتلال في عام 1948 سعت الحركة الصهيونية إلى تشجيع علماء الآثار اليهود في البحث الأركيولوجي في كافة أماكن فلسطين بهدف تزوير الآثار الفلسطينية وإعطاء صبغة يهودية لها.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حاول الاحتلال سرقة الأزياء والمأكولات والتراث الفلسطيني وترويجه عالما بوصفه تراثا يهوديا.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على 90 بالمئة من المواقع الأثرية الفلسطينية، وفقا لإحصاءات وزارة السياحة الفلسطينية.
ومن أخطر أشكال عمليات استهداف المواقع الأثرية والتاريخية التي تمارسها سلطات الاحتلال وأذرعها عمليات سرقة الآثار ونقلها من مواقعها الفلسطينية إلى متاحف تقع تحت السيطرة الإسرائيلية في داخل أراضي 1948 كما تمت سرقة الكثير من الآثار عن طريق عصابات تنقيب وسرقة الآثار.
وتشير دائرة الآثار والتراث الثقافي الفلسطينية إلى تعرض ما يزيد عن 500 موقع أثري وأكثر من 1500 معلم أثري فرعي في الضفة للسرقة والتدمير من قبل لصوص الآثار المدعومين من قبل الاحتلال، إلى جانب تعرض عدد من مراكز القرى التاريخية لأعمال التدمير الكلي أو الجزئي.
ويعد القتيل إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وينحدر إرليخ من يهود بولندا، وألف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن له عشرات الدراسات المنشورة في صحف عبرية مثل يديعوت أحرونوت و هآرتس و ميكور ريشون ، ويعمل محاضرا حول الضفة الغربية في عدد من الكليات الإسرائيلية.
وينشط في القرى الفلسطينية، ويحاول تزييف تاريخها الأثري، عبر ادعاء وجود ارتباطات يهودية من أجل الاستيلاء عليها، كما فعل ذلك عام 2012، حين دخل مع قوة من لواء بنيامين في جيش الاحتلال، إلى بلدة قراوة بني حسان، وصور الآثار فيها وإلقاء محاضرات في الجنود بشأن ارتباطهم المزعوم بالمنطقة.
وكشفت تحقيقات أولية، إنه دخل منطقة عمليات لجيش الاحتلال، وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل السلاح، بموافقة قائد لواء غولاني، لكنه لم يكن ضمن قوات الاحتياط، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات دخوله، خاصة وأنها جرت بطريقة تخالف الإجراءات، ولم يحصل على الموافقات المطلوبة.
وأدى بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية إلى ضم ما يزيد عن حوالي 270 موقعا أثريا رئيسا، وحوالي 2000 معلم أثري وتاريخي، إلى جانب عشرات المواقع الأثرية التي دمرت في مسار الجدار.
لم تترك سلطات الاحتلال ومستوطنوها وسيلة لتزوير التاريخ ومحاولة إبراز الطابع القديم للوجود اليهودي في فلسطين إلا وسلكته، ومن ذلك سرقة الأحجار القديمة وإعادة بنائها في أماكن لليهود في أراضي 48 أو داخل المستوطنات بهدف إبراز وجود قديم مزيّف لتبرير الاستيلاء والاستيطان الحالي.
ويقول ويقول خبراء بأن الرواية التاريخية المتشكلة حول الدراسات التاريخية والآثارية اليوم تنفي وجود أي مملكة إسرائيلية في فلسطين، فلم تشر المصادر التاريخية القديمة إلى مملكة أورشليم، والنتيجة التي يتبناها اليوم عدد من المؤرخين المهمين بأنه لا وجود لمملكة إسرائيل، ولا يوجد دليل على الديانة اليهودية بالوصف القائم اليوم قبل العام 135 ق.م.
ومع أن علماء الآثار الإسرائيليين بمختلف مسمياتهم، وعلى مدار أكثر من 130 عاما ومعهم وقبلهم علماء الآثار من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأمريكا أعلنوا فشلهم في العثور على أية آثار في أرض فلسطين التاريخية تدلل على وجودهم في فلسطين، أو وجود ما يسمى الهيكل الثالث، لكن يواصل هذا الاحتلال الذي يعادي الوعي، ويعاند التاريخ على ممارسة علمية السرقة والتزييف.
أراد قادة اليهود وباحثيهم اختراع شعب وتلفيق تاريخ عبر الآثار المزعومة عبر أسطورة النفي والاضطهاد ثم الخلاص والعودة بنصوص توراتية محرفة وتفسيرات تلمودية مخرفة، لكنها لم تكن مقنعة لهم ولغيرهم، فجعلوا من علم الآثار بديلا وأملا تعلقوا به، لكن أيضا ثبت فشله.
ويؤكد البروفسور اليهودي، شلومو زاند، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب ومن أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في كتابه اختراع الشعب اليهودي الذي صدر بالإنجليزية عام 2009 بقوله: إن أراد اليهود البحث في تاريخهم عبر الحفريات والتنقيبات فعليهم أن يتوجهوا لروسيا، ويبحثوا في حقيقة اليهود الأشكناز وأصولهم وآثارهم هناك، آن الأوان لنقض تلك المعتقدات الشائعة بشأن التاريخ اليهودي الذي لا أساس له من الصحة .
وأكد عالم الآثار إسرائيل فنكلشتاين، والذي يعرف بـ أبي الآثار ، لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في تصريحات صحافية نشرت في عام 2011 أن علماء الآثار اليهود لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض القصص الواردة في التوراة، بما في ذلك قصص الخروج والتيه في سيناء وانتصار يوشع بن نون على كنعان .
أما فيما يتعلق بهيكل سليمان المزعوم، فأكد عالم الآثار الإسرائيلي أنه لا يوجد أي شاهد أثري يدل على أنه كان موجودا بالفعل .
وأكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس (رسمية أردنية) عبدالله كنعان بأن التاريخ والآثار، جزء من مشروع النضال والدفاع الفلسطيني والعربي عن هويته وحقه الأصيل في أرضه ومقدساته، والتي تجمع بين الرواية التاريخية والدليل الأثري الداعم لها.
وأشار كنعان في تصريحات سابقة له إلى ازدياد مخططات الصهيونية لتهويد الثقافة وسرقة التاريخ وتزويره، ونشر الرواية التلمودية والتوراتية المزيفة، ودعا إلى تكثيف العمل على مأسسة أرشيف وثائقي فلسطيني يحمي هذه الوثائق من الضياع والتهويد والإتلاف والمصادرة المتعمدة من قبل الاحتلال، ونشر الرواية التاريخية الفلسطينية والمقدسية بكافة اللغات لأهميتها .
لقد فضح قتل عالم الآثار الإسرائيلي إرليخ في لبنان خطط الاحتلال بشكل مبكر في نهب وتزييف التاريخ وسرقة تاريخ البلاد العربية حيث يشن الاحتلال حربا صامتة على الآثار والتاريخ العربي والإسلامي.
مهمة لم تكتمل في أن قرية شمع الصفا التي تحتضن مقام النبي شمعون الصفا ، لإثبات بأن المنطقة هي يهودية لا مسيحية ولا إسلامية وبأن أرض لبنان بكل معالمها وآثارها هي ضمن إسرائيل الكبرى .
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1188
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 08:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...