أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، أن المؤتمر تمكن من جمع أكثر من 83 مليار دولار أمريكي في صورة تعهدات والتزامات واستثمارات، وتحفيز العمل في مجالات الطاقة والطبيعة والتمويل المناخي.

وأوضح، خلال المؤتمر الصحفي للثنائيات الوزارية المنعقد ضمن فعاليات COP28، أن قمة المناخ المنعقدة حاليا في دولة الإمارات، ستصبح نقط تحول في مسار الحلول المناخية بفضل روح التعاون المحيطة بالمؤتمر.

وأضاف الدكتور سلطان الجابر: "يسعدني اليوم أن أقدم لكم فريقًا من الوزراء الذين ساعدونا في تحقيق هذا الفهم العميق لما سنفعله لتحقيق النتيجة الأكثر طموحا خلال مؤتمر الأطراف COP28".

وواصل كلمته: "لقد عملوا بشكل وثيق مع رئاسة المؤتمر، وكذلك مع الأطراف المشاركة على مدى الأشهر الستة الماضية. وكما تعلمون، فقد أوضحنا وجهة نظرنا لقد أسسنا مجموعة النظراء الوزاريون لمؤتمر الأطراف COP28 في وقت أبكر بكثير من المعتاد. في الواقع، لقد أكدت على إشراكهم منذ البداية ببساطة لأنني أردت بناء فريق متنوع يتمتع بمهارات عالية وخبرة، من شأنه أن يشارك ويحدد الخطوات المطلوبة التي يتعين علينا اتخاذها للوصول إلى هذه النقطة، بالإضافة إلى مساعدتنا في إجراء عملنا هنا في COP28".

وقال الدكتور سلطان الجابر: "تتمثل مهمتهم في تحديد التحديات السياسية والعمل مع الأطراف لرأب الانقسامات وإيجاد الحلول اللازمة.. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعلني أعتقد أننا حققنا بعض نجاحاتنا حتى الآن، بما في ذلك، بالطبع، الاتفاق التاريخي بشأن الخسائر والأضرار".

وأوضح: "خلال الـ 48 ساعة القادمة سيلعب هذا الفريق دورًا حاسمًا في المساعدة على تمكين COP28 من الإجماع حول التقييم العالمي وجميع الحلول الأخرى كجزء من جدول الأعمال".

83 مليار دولار

استطرد الدكتور سلطان الجابر: "لقد تمكنا من جمع أكثر من 83 مليار دولار أمريكي في صورة تعهدات والتزامات واستثمارات، وتحفيز العمل في مجالات الطاقة والطبيعة والتمويل، وتقديم أول بيان لمؤتمر الأطراف بشأن التبريد والصحة والغذاء، وإشراك الشباب والسكان الأصليين والطوائف الدينية والمجتمعات المحلية بصورة فعالة، وبالطبع دفع القطاع الخاص إلى تكثيف الجهود وأن يكون جزءًا من هذه الدورة المهمة للغاية من مؤتمر الأطراف، ولدفع الحلول المطلوبة للمساعدة في التخفيف من آثار المناخ وضمان أن كل ما نقوم به، على طول الطريق، مدعوم بالشمولية الكاملة، ويستند على العلم، ومن شأنه الحفاظ على أن يكون تحقيق هدف الـ 1.5 درجة في متناول اليد".

وأضاف: "لقد أعطتنا هذه النجاحات التي تحققت خلال الأسبوع الماضي دفعة كبيرة لبدء هذا الأسبوع، ولكن كما قلت من قبل، هنا يبدأ الجزء الصعب، ويبدأ فيه عمل هؤلاء النظراء الوزاريين والمساعدة في حل القضايا السياسية".

تغيير قواعد اللعبة
 قال الدكتور سلطان الجابر: "توقعتنا عالية وآمل أن تكونوا قد رأيتم الرسالة التي صدرت للتو، ربما قبل بضع ساعات، والتي وقعها أكثر من 1000 من العلماء والمديرين التنفيذيين والشعوب الأصلية ورؤساء البلديات والحكومة والشباب والمهنيين الصحيين والزعماء الدينيين، جميعهم يحثون الأطراف على الاجتماع معًا، حول الاستجابة السريعة للتقييم العالمي".

وأوضح: "هذا هو التحدي الذي يجب على الأطراف أن ترتقي إليه ضد عقارب الساعة. في الواقع، إنه يتحرك بسرعة ونحن بحاجة إلى التكيف والتحرك بشكل أسرع".

وأكد الدكتور سلطان الجابر: "سأقضي كل لحظة في التركيز على تمكين وتسهيل ودعم النتائج الأكثر طموحًا وأنا متفائل جدًا بأن الروح الجديدة التي ولّدناها هنا تساعد في جعل مؤتمر الأطراف بمثابة مؤتمر أطراف تحولي، مؤتمر أطراف لديه القدرة على تغيير قواعد اللعبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة التمويل المناخي مؤتمر الأطراف COP28 آثار المناخ الدکتور سلطان الجابر مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

تزامناً مع عودة محطة نور 3 إلى الخدمة.. أخنوش يفتتح مؤتمر المناخ بورزازات وفرنسا ضيفة الشرف

زنقة 20 | الرباط

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تراس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاربعاء بمدينة ورزازات ، أشغال الدورة الـ16 لمؤتمر الطاقة، الذي نُظم تحت شعار “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”.

وعرف المؤتمر حضور عدد من المسؤولين الحكوميين، و أيضا جيرار ميسترالي، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية.

وبهذه المناسبة، استعرض رئيس الحكومة أبرز المنجزات التي جعلت من المغرب فاعلا إقليميا مرجعيا في مجال الطاقة، وتناول عددا من المشاريع ذات البُعد الإقليمي والدولي، مثل مشروع “نور ورزازات”، الذي يعد نموذجا رياديا في هذا المجال ،ويعكس نحو 30 سنة من الانفتاح على الاستثمارات الخاصة، إلى جانب أكثر من 15 سنة من الالتزام العميق بخيار الانتقال الطاقي.

يأتي تنظيم المؤتمر تزامنا مع الاعلان عن استئناف تشغيل محطة نور ورزازات 3 للطاقة الشمسية، بعد توقفها تماما بسبب عطل لمدة قاربت 14 شهرا.

وأوضحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) ، أنها تمكنت من إصلاح التسرب في خزان الأملاح المصهورة الساخنة، أحد المكونات الأساسية في نظام الإنتاج والتخزين الحراري بالمحطة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل
  • أخنوش في مؤتمر المناخ بورزازات: الطاقات المتجددة رهان المغرب لمواجهة تحديات الماء والمناخ
  • تزامناً مع عودة محطة نور 3 إلى الخدمة.. أخنوش يفتتح مؤتمر المناخ بورزازات وفرنسا ضيفة الشرف
  • مصلحة الضرائب: التسهيلات الجديدة نقطة تحول في العلاقة مع المجتمع الضريبي
  • رئيس الوزراء يعقد مؤتمرًا صحفيًا عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي.. اليوم
  • فى ذكرى وفاته.. نقطة تحول بحياة الراحل مصطفى محرم
  • كريم فهمي: كنت متخوف من تكرار التعاون مع ياسمين عبد العزيز وهى نقطة تحول في حياتي
  • مظلوم عبدي يعلن موعد انعقاد “مؤتمر الوحدة الكردي”
  • نقطة تحول جديدة.. وضع حجر الأساس لمشروع الزراعة الذكية في الرياض
  • ايران: زيارة وزير الدفاع السعودي لطهران نقطة تحول و”المستقبل بيننا” واعد