حزب المستقلين الجدد: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية مشرفة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، إن المصريين بالخارج خرجوا بكثافة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 على عكس المرات السابقة، وتوجهوا للقنصليات والسفارات للتصويت، ما يؤكد على وعي وحرص المصريين على ممارسة حقهم الدستوري.
الانتخابات الرئاسية 2024وأضاف «عناني» في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مشاركة المصريين بالخارج كانت مشرفة، حيث رأينا كبار السن وأصحاب الهمم الذين قطعوا مسافات طويلة للمشاركة والتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024.
وتابع: القيادة السياسية منذ اللحظة الأولى كانت حريصة على إطلاق أكثر من منظومة لخلق وعي سياسي لدى المواطن، منها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والمرأة والشباب، علاوة على برامج الحماية والاهتمام بالصحة والتعليم والمبادرات الخاصة بالصحة، قائلًا: «سياسات الدولة أثرت في وعي المصريين، وهناك رغبة لدى المواطن المصري للحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات رئاسية 2024 جالية مصرية حزب المستقلين الجدد حقوق الإنسان الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
أصوات الأمريكيين في الخارج قد تحسم الانتخابات الرئاسية 2024
أفادت قناة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بأن ملايين الأمريكيين المقيمين خارج الولايات المتحدة قد يلعبون دورًا حاسمًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، خاصة في الولايات المتأرجحة، وذكرت القناة أن 2.8 مليون أمريكي من غير العسكريين لديهم الحق في التصويت من الخارج، وفقًا لمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، رغم أن نسبة المشاركة في انتخابات 2020 بين هؤلاء الناخبين كانت منخفضة، حيث بلغت نحو 7.8%.
في حديثها إلى "يورونيوز"، أوضحت شارون مانيتا، السكرتيرة الصحفية العالمية للديمقراطيين في الخارج، أن عملية الوصول إلى الناخبين الأمريكيين المقيمين خارج البلاد تواجه صعوبة لعدم وجود قاعدة بيانات مركزية، وقالت إن الجهود مستمرة للتواصل مع الرعايا الأمريكيين في الخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة، بهدف توعية هؤلاء الناخبين بحقهم في التصويت وتقديم إرشادات حول كيفية التسجيل.
أشارت "يورونيوز" إلى أن هناك مشكلة تتمثل في عدم معرفة بعض المواطنين الأمريكيين في الخارج بحقهم في التصويت أو كيفية التسجيل للمشاركة، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات، خاصة أن التصويت الخارجي قد يكون مؤثرًا في الولايات المتأرجحة التي عادة ما تشهد تنافسًا شديدًا بين المرشحين.
يُعتبر النظام الانتخابي الأمريكي من الأنظمة المعقدة، حيث لا يعتمد فقط على الانتخاب الشعبي المباشر، بل يعتمد أيضًا على آلية المجمع الانتخابي الذي وضعه الآباء المؤسسون للولايات المتحدة كحل وسط بين الانتخاب المباشر وانتخاب الرئيس بواسطة الكونغرس، المجمع الانتخابي ليس مكانًا، بل هو عملية يتم فيها اختيار أعضاء يصوتون لاختيار الرئيس ونائبه. ويضم المجمع 538 مندوبًا، وللفوز بالرئاسة يحتاج المرشح إلى تأمين أغلبية تصل إلى 270 صوتًا.
يتكون المجمع الانتخابي من عدد من المندوبين يساوي عدد ممثلي الولاية في الكونغرس، أي أن كل ولاية تحصل على عدد من الناخبين يساوي عدد نوابها وأعضاء مجلس الشيوخ، وفي حين يلتزم المندوبون بالتصويت لصالح المرشح الذي يختاره الناخبون في ولايتهم، يتم توزيع جميع أصوات الولاية لصالح المرشح الفائز، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تقسمان الأصوات وفق نسبة ما حصل عليه كل مرشح.
تُعتبر مقاطعة كولومبيا بمثابة ولاية ضمن المجمع الانتخابي، حيث تحصل على ثلاثة مندوبين وفقًا للتعديل 23 من الدستور الأمريكي. ويعد نظام المجمع الانتخابي جزءًا أساسيًا من النظام الانتخابي الأمريكي ويثير جدلًا واسعًا في الداخل، حيث يؤكد البعض على ضرورة إصلاحه لتحقيق مزيد من العدالة في التصويت.
في الانتخابات الأمريكية 2024، من المتوقع أن يلعب الناخبون الأمريكيون في الخارج دورًا أكبر من أي وقت مضى، خاصة مع ازدياد الوعي بين الناخبين بقدرتهم على التأثير في نتائج الانتخابات.