آلاف الأردنيين يشاركون في مسيرات حاشدة دعماً لغزة.. رفعوا شعارات مناهضة لأمريكا ونددوا بدعمها للاحتلال
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شارك آلاف الأردنيين، الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول 2023، في مسيرة احتجاجية في العاصمة عَمَّان تحت شعار "أمريكا رأس العدوان" للتنديد بموقف واشنطن من حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة، والتي أوقعت آلاف الشهداء والإصابات.
ورفع المشاركون لافتات داعمة للمقاومة الفلسطينيين ومنددة بجرائم الاحتلال ضد المدنيين في غزة بدعم كامل من الولايات المتحدة والدول الغربية؛ حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت احتشاد مواطنين وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، ويرددون شعارات دعماً لفلسطين.
وبشكل دوري ومنذ أسابيع يشارك عشرات آلاف الأردنيين في مسيرات حاشدة داعمة للفلسطيين الذين يعانون منذ نحو شهرين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي والذي راح ضحيته آلاف الشهداء والإصابات.
فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه لعدة مناطق في قطاع غزة، خاصة على المناطق الشرقية في مدينة خان يونس، وعلى شواطئ مدينة رفح، جنوبي القطاع، فيما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي المناطق الوسطى والشمالية في قطاع غزة بعدة غارات.
أتى هذا فيما تتواصل أعداد الشهداء والإصابات بالارتفاع، إذ أفاد متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، بارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 17 ألفاً و177 والجرحى إلى 46 ألف شخص بجروح متفاوتة، إلى جانب آلاف المفقودين، مع استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.
مجلس الأمن يصوّت على وقف إطلاق النار
فيما قال دبلوماسيون إن الإمارات طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت صباح الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة.
وجاءت المساعي المتجددة لوقف إطلاق النار من قِبَل الدول العربية، بعد أن اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خطوة نادرة، الأربعاء، لتحذير مجلس الأمن المؤلّف من 15 عضواً، رسمياً من تهديد عالمي تمثله حرب غزة.
حيث حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول 2023، من "انهيار كامل وشيك للنظام العام" في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر منذ شهر ونصف الشهر، وذلك في رسالة "غير مسبوقة" إلى مجلس الأمن، شدّد فيها على وجوب إعلان وقف إنساني لإطلاق النار.
وكتب غوتيريش متطرقاً للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة في 2017، إلى المادة الـ99 من الميثاق الأساسي للأمم المتحدة، التي تتيح له "لفت انتباه" المجلس إلى ملف "يمكن أن يعرّض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر"، ونادراً ما تُستخدم.
حيث قال غوتيريش: "مع القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، ومع عدم وجود ملاجئ أو حد أدنى للبقاء، أتوقع انهياراً كاملاً وشيكاً للنظام العام بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل من المستحيل (تقديم) مساعدة إنسانية حتى لو كانت محدودة".
ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنّت حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوماً استهدف مستوطنات وقواعد عسكرية بمحيط غزة، وقتلت نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت نحو 5431، وأسرت 239، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس 17 ألفاً و177 شهيداً، و46 ألف جريح، ودماراً هائلاً بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاردن اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني دیسمبر کانون الأول مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجازر تحت المطر
حزب الله وتل أبيب يتبادلان القصف وجولة لـ«هوكشتاين» لدفع مفاوضات وقف الحرب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 3 مجازر ضد العائلات فى القطاع وصل منها للمستشفيات 70 شهيداً و110 إصابات ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام، وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
وأغرقت مياه الأمطار خيام النازحين فى أكثر من منطقة؛ مع دخول اليوم 410 لحرب الإبادة على قطاع غزة، ما يعمق من معاناة أهالى القطاع، وأظهرت المشاهد غرق خيام النازحين فى ملعب اليرموك، الذى تحول خلال الحرب إلى مركز لإيواء النازحين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلى غاراته المكثفة على مناطق مختلفة فى قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع مجازر جديدة، وسط تقارير إسرائيلية بتهجير 4 آلاف فلسطينى بشكل قسرى خلال الـ24 ساعة الماضية من مناطق شمال القطاع وتفاقم الأزمات الإنسانية مع غرق خيام النازحين بفعل الأمطار، فى ظل ظروف قاسية يزيدها الشتاء صعوبة.
وكشفت تقارير لإذاعة الاحتلال تهجير أربعة آلاف فلسطينى قسرياً، بعد أن أجبرهم على إخلاء منطقة مشروع بيت لاهيا تحت نيران القذائف وزخات الرصاص خلال 24 ساعة.
واعترف الاحتلال بأنه أجبر 3 آلاف فلسطينى على الإخلاء فيما هجر ألفاً آخرين عبر ممرات أنشئت باتجاه جنوب القطاع فيما أعداد الفلسطينيين الذين بقوا فى بيت لاهيا وبيت حانون والعطاطرة لا تتجاوز بضعة آلاف بعد حملة الإبادة الأخيرة.
وأسقط الاحتلال قذائف مدفعية فى محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة شمالى القطاع ووسط القطاع قصفت المدفعية مناطق غرب مخيم النصيرات.
ودعا أعضاء من مجلس الأمن الدولى إلى زيادة المساعدات التى تصل إلى المحتاجين فى قطاع غزة، وحذروا من تردى الأوضاع فى القطاع.
وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينسلاند: «إن المنطقة وصلت إلى مفترق طرق قاتم بعد أكثر من عام على انتشار النزاع فى غزة وإراقة الدماء». مناشداً المجتمع الدولى بالتحرك بشكل سريع لوقف ذلك وتغيير المسار.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى، لليوم الـ58 على التوالى، عدوانها العسكرى والقصف الجوى والمدفعى، على لبنان، تزامناً مع توغل برى فى مناطق بالجنوب اللبنانى.
وكشف منظمة «اليونيسف» عن مقتل أكثر من 200 طفل، وإصابة 1100، فى لبنان خلال الشهرين الماضيين. فيما وصل مبعوث الرئاسة الأمريكى عاموس هوكشتاين إلى بيروت، لاستئناف المباحثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن وقف إطلاق النار.
ورد «حزب الله» بعمليات القصف الصاروخية، والتصدى لمحاولات التوغل البرى فى الجنوب، واستهداف مواقع وقواعد وتجمعات انتشار الاحتلال ومستوطناته فى شمال وعمق فلسطين المحتلة تزامناً مع قصف واستهداف قواعد عسكرية ومستوطنات وقصف مدينة تل أبيب والجليل الأعلى.