أجرى اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية جولة تفقدية لتمركزات سيارات ومعدات الشركة للتأكد من تمام جاهزيتها بمناطق الجمرك ووسط وغرب والعامرية والعجمي، كما تفقد سير العمل بتطهير ورفع كفاءة الشبكات لاستيعاب مياه الأمطار وضمان سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر علي المواطنين.


وأشار "نافع" انه قد تم رفع حالة الاستعداد الكامل بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية استعدادا لسقوط أمطار طبقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، بتمركز ١٨٦ سيارة ومعدة بمختلف المناطق للتعامل مع اي تجمع لمياه الامطار فور حدوثه.

تجهيز 186 سيارة.. طوارئ في صرف الإسكندرية استعدادا لسقوط الأمطار


وشدد علي المتابعة الدورية في محيط لجان الانتخابات والطرق المؤدية إليها، والتعامل الفوري مع أي تجمعات مياه فور حدوثها، ثم تطهير الشنايش والمطابق لرفع أي مخلفات لتسهيل سريان مياه الأمطار، وضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية حفاظا على سلامة العاملين والمواطنين.

مؤكدا علي استمرار عمل غرفة الطوارئ والخط الساخن ١٧٥ طوال اليوم لتلقي شكاوي المواطنين للعمل علي حلها فورا وعلي تواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم في مناطق عملهم والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والتأكد من عدم وجود أي مشاكل بالشبكات، واتخاذ اللازم فورًا حيال وجود أي شكاوى وعلي التنسيق الكامل مع غرفة عمليات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وغرفة عمليات محافظة الإسكندرية والأحياء وجميع الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية الأرصاد الجوية التعامل الفوري السلامة والصحة المهنية الشرب والصرف الصحى المتابعة الدورية هيئة الأرصاد الجوية

إقرأ أيضاً:

حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم السرقات والتعديات التي تحدث من قبل بعض الأشخاص على مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدة أنه يحرم شرعًا الانتفاع بموارد الدولة عن طريق عمل توصيلات غير قانونية من أجل التهرب من دفع الرسوم المقررة لذلك.

وأوضحت الإفتاء أن ذلك يعد من السرقة المحرمة وأكل أموال الناس بالباطل، والإضرار بالمصلحة العامة، وخرق النظام، وخيانة الأمانة، ومخالفة ولي الأمر الذي أمر الشرع بطاعته.

أهمية المحافظة على المياه


وأضافت الإفتاء أن الماء من النعم التي لا يستغنى عنها كائن حي على وجه الأرض؛ قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]؛ فبها يحيا الإنسان والحيوان والنبات، وعليها تزدهر الأمم وتقوم الحضارات، ولا يكاد يخلو مشروع اقتصادي أو زراعي أو صناعي من الحاجة إلى المياه في كل المجالات، ومن هنا كانت المحافظة عليها واجبًا شرعيًّا على الأفراد والحكومات.

التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور التعدي على المال العام 
وأكدت الإفتاء أن توفير الانتفاع بالمياه وعملية إيصالها لمحتاجيها على الوجه الصالح لاستخدامها يكلف الدولة نفقات باهظة؛ يتطلبها حفر الطرق، وتمديد الشبكات، وتركيب المحطات، والمراحل العديدة للمعالجة والتكرير والتنقية، وتتحمل الدولة النصيب الأكبر من هذه التكاليف؛ دعمًا للمواطنين ومراعاةً لذوي الدخل المحدود، وتفرض في المقابل أسعارًا رمزية يجب إيفاؤها، ويحرم التهرب من دفعها.

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29].

وعن أبي بَكرةَ رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَليْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» متفق عليه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

وعن خولة الأنصارية رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
قال العلامة ابن حجر في "فتح الباري" (6/ 219، ط. دار المعرفة): [أي: يتصرفون في مال المسلمين بالباطل، وهو أعم من أن يكون بالقسمة وبغيرها] اهـ.

التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور مخالفة ولي الأمر والنظام العام

وقالت الإفتاء إن تنظيم الانتفاع بالمرافق في الدولة مضبوط بقواعد وعقود مبرمة بين المواطنين والدولة، ومحكوم بقوانين تحفظ مصالح الناس في المعاش، وقد نصت اللوائح والقوانين على منع سرقة المياه وتجريم فاعل ذلك، ويجب شرعًا الامتثال لذلك؛ إذ أمر الله تعالى بطاعة ولي الأمر في غير معصية؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59].

قال الإمام النووي الشافعي في "شرح صحيح مسلم" (12/ 222، ط. دار إحياء التراث العربي): [أجمع العلماء على وجوبها -أي: طاعة الأمراء- في غير معصية، وعلى تحريمها في المعصية، نقل الإجماع على هذا القاضي عياض وآخرون] اهـ.

كما أن التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور خيانة الأمانة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1]، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم خيانة الأمانة وإخلاف الوعد من صفات المنافق؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ» متفق عليه.

وورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَدَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ؛ النَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" مختصرًا، وصححه ابن حبان والحاكم، وحسنه الترمذي من حديث كعب بن عُجْرة رضي الله عنه.

وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «أَيُّمَا لَحْمٍ نَبَتَ مِنْ حَرَامٍ، فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه الحاكم في "المستدرك" والبيهقي في "شعب الإيمان".

 

مقالات مشابهة

  • الإسكندرية تحت وطأة الأمطار والبرد الشديد .. والمحافظ يرفع درجة الاستعداد
  • دول الساحل تضع قواتها المسلحة في حالة تأهب بسبب “إيكواس”
  • حالة الطقس في الإسكندرية اليوم.. أمطار ورياح شديدة وأمواج مرتفعة
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بالجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي
  • رياح شديدة وبرودة تضرب الإسكندرية.. والأجهزة ترفع حالة الطوارئ
  • النشرة الجوية اليوم .. الأرصاد تعلن حالة الطقس وفرص لسقوط أمطار
  • فرصة مُهيأة لسقوط أمطار - أحوال طقس فلسطين اليوم
  • خيامُ النَّازحين في غزَّة.. قوارب هشَّة تُغرِِقُها مياه الأمطار
  • محافظ كفرالشيخ يتابع جهود كسح مياه الأمطار
  • حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي