منذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض أهالي غزة لأقصى أنواع العنف والجرائم من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي،  الذي بدأ حرب إبادة جماعية راح ضحيتها الآلاف الشهداء من الأطفال والنساء والكبار، المباني تحولت إلى ركام، ورائحة الموت تفوح من الشوارع.

الشوارع في غزة قبل الحرب

قبل تعرض قطاع غزة لحرب الإبادة الجماعية من قبل الاحتلال، كانت الشوارع ذاهية بألوانها المختلفة، الأعلام الفلسطنينية معلقة على اللافتات في كل شارع، والشواطئ عامرة بروادها والأماكن السياحية مكتظة بالمارة والزوار.

. لحظات وثقها مقطع فيديو تدواله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

View this post on Instagram

A post shared by Mahmoud Rezeq - محمود رزق (@mahmoudrezeq)

أبرزمقطع الفيديو العديد من المعالم الأثرية التي كانت في قطاع غزة قبل تدمير الاحتلال الإسرئيلي لها، إذ كانت زينة رمضان تزين الشوارع والأطفال عائدون من مدارسهم، وعلامات السعادة والمرح تسيطر عليهم، وتضمن الفيديو الأسواق التجارية الغنية بالمواد الغذائية والمواطنين يتجولوا بها في هدوء وراحة بال.

لحظات صعبة يعيشها أهالي غزة 

لحظات مأساوية وربما الأصعب في التاريخ يعيشها أهالي غزة بسبب المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرئيلي، تسببت في تفكك العائلات، وتشرد الأطفال فقدوا عائلاتهم ولم يتبقى لهم أحد، إذ تعاطف معهم الكثيرون في دول العالم، وتم تدشين وقفات تضامنية مع سكان غزة، لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق المواطنين العزل، والأطفال الأبرياء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهالي غزة شوارع غزة حرب الإبادة الجماعية الاحتلال الإسرئيلي

إقرأ أيضاً:

استشهاد 6 فلسطينيين في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح ومخيم البريج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على مدينتي غزة ورفح ومخيم البريج، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.

وأفاد مراسل "وفا" باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق "السنافور" شرق مدينة غزة.

وفي جنوب قطاع غزة، استشهد مواطن وأصيب آخر بجروح حرجة، إثر قصف مسيّرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح.

وفي وسط القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج للاجئين.

وأفاد مراسلو "وفا" باستشهاد المواطنين عبد الله أشرف فايد (27 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال، وباهر النباهين، في قصف مدفعية الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج.

وفي سياق متصل، حذّرت مصادر طبية من توقف العمل في مستشفيات قطاع غزة كافة أو تقليص خدماتها، خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود اللازم لتشغيل مولداتها الكهربائية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44،056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104،268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيمي جباليا والنصيرات
  • بالتعاون مع مياه البحيرة .. نائبة تستجيب لشكوى أهالي أبوخطوة
  • أهالي الممدارة يستغيثون.. فهل من مجيب؟!
  • سلاح الجو الإسرائيلي يعترض صاروخين من غزة
  • 44176 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • استشهاد 6 فلسطينيين في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح ومخيم البريج
  • استشهاد سيدة وابنتها إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين بمواصي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة.. وارتقاء 70 شهيداء في غارة على بيت لاهيا
  • خبير: الاحتلال يصر في عمليته البرية على اجتياح منطقة الخيام بجنوب لبنان