بقذائف الياسين 105.. كتائب القسام تستهدف 6 آليات عسكرية صهيونية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نجحت كتائب القسام في قصف 3 آليات إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خان يونس بجانب استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في حي الزيتون في مدينة غزة وتحقق فيها إصابة مباشرة.
كما تمكن مجاهدو القسام من استهداف 3 آليات عسكرية صهيونية بقذائف "الياسين 105" في منطقتي الشيخ رضوان.
من جانبها؛ تحاصر قوات الاحتلال تحاصر مستشفى كمال عدوان بحسب ماذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قد أكد في وقت سابق أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر وابادة جماعية لعوائل بكاملها في المدارس والاحياء السكنية في قطاع غزة.
وذكر القدرة - بحسب البيان الصادر عن وزارة الصحة بغزة - أن الاحتلال الاسرائيلي يمنع وصول سيارات الاسعاف لاخلاء الجرحى والشهداء من المناطق التي تتواجد فيها قواته العسكرية والجرحى ينزفون حتى الموت
وأشار إلى أنه وصل للمستشفيات فقط 313 شهيد و 558 اصابة خلال الساعات الماضية ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات
وأعلن كذلك ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان الاسرائيلي إلى 17.487 شهيداً وإصابة 46.480 الف مواطن، مبينا أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.
وقال أيضا : كما غادر قطاع غزة عبر معبر رفح البري 618 من ( 407 جريح و 211 مريض )؛ وان أقل من 1% من الجرحى فقط استطاع مغادرة معبر رفح البري ونفقد عشرات الجرحى يوميا نتيجة عدم توفر العلاج وتأخر خروجهم من غزة
وأضاف : الاحتلال الإسرائيلي لازال يعتقل 36 كادرا صحيا من قطاع غزة على راسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية في ظروف قاسية وغير انسانية
وتابع القدرة : الاحتلال الاسرائيلي ينفذ جرائم ابادة جماعية في المدارس ومسح للاحياء السكنية شمال غزة ويخرج مستشفياتها عن الخدمة
ولفت أيضا الي ان الوضع الصحي في الجنوب كارثي للغاية والمستشفيات فقدت قدراتها الاستيعابية في الاقسام والعنايات المركزة والانشغال فيها بلغ 262 % .
وأردف قائلا : المستشفيات فقدت مثبتات العظام ومختلف المستلزمات والادوية الجراحية وعلاج الحروق وبنوك الدم فقدت فحص الفيروسات لوحدات الدم ويتم نقل وحدات دم دون فحص ونحذر من خطورة ذلك على الجرحى والمرضى وصحة المجتمع ونضع الجميع عند مسؤولياته لمنع الكارثة.
كما طالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية والادوية والوقود لمجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة من أجل تمكين الطواقم الطبية من اعادة تشغيلها وانقاذ الجرحى والمرضى
ودعا كافة الأطراف بتوفير ممر انساني امن من اجل ضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود وخروج مئات الجرحى يوميا
وحث الجهات الدولية علي توفير مستشفيات ميدانية عاجلة لشمال غزة وكذا اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية بالتحرك الفوري للأفراج عن الكوادر الصحية المحتجزة بدى قوات الاحتلال الاسرائيلي
وطلب أيضا من الامم المتحدة ومؤسساتها الدولية لمنع الكارثة الإنسانية والصحية للنازحين في اماكن الايواء.
وناشد المجتمع الولي وعلى راسه منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الاممية بالعمل فورا على توفير الفحوصات الفيروسية اللازمة لمأمونية وحدات الدم، مطالبا الطواقم الطبية الموجودة في شمال غزة للتوجه الى مجمع الشفاء الطبي والمستشفيات التي يمكنهم الوصول اليها من أجل انقاذ الجرحى والمرضى
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف ميركافاة في النصيرات وتسقط مسيّرة تحمل قنبلة (شاهد)
وثقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافاة" واسقاط طائرة مسيرة من نوع "ايفو ماكس - Evo Max" في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة.
وجاء في بداية المقطع رصد دقيق للآلية العسكرية وإظهار رقمها بشكل واضح، ومن ثم استهدافها عبر قذيفة "الياسين 105" وانسحاب المطلق بعدما.
وتضمن المقطع مشاهد للطائرة المسيرة التي جرى إسقاطها ومعها قنبلة يدوية، وجرى عرض عبارة مكتوبة باللغة العبرية على أجزاء مرفقة معها وترجمتها: "قاذفة قنابل يدوية".
كتائب القسام: تعرض مشاهد من استهداف دبابة "ميركفاه" صهيونية واسقاط طائرة مسيرة من نوع "Evo Max" في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/4aSZNDx91r — Ahmd Shrfalden (@AhmdShrfal57627) December 25, 2024
والثلاثاء، أعلنت كتائب القسام، إيقاع عدد من جنود الاحتلال الإسرائيليين، في كمين في بيت لاهيا بقطاع غزة.
وبثت القسام مشاهد الكمين عبر قناة الجزيرة الإخبارية مشيرة إلى أن الكمين قرب دوار التعليم شرق مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كان محكما.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وبموازاة الإبادة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 826 فلسطينيا وإصابة نحو 6500 واعتقال 12 ألفا و100.