وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل مقتل نجل وزير إسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الوزير الإسرائيل غادي آيزنكوت ونجله (منصات تواصل)
نشرت وسائل إعلام عبرية، الخميس، تفاصيل مقتل نجل الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي، رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت خلال معارك برية في قطاع غزة.
وفي التفاصيل، أفادت تقارير بأن “أيزنكوت تلقى خبر إصابة ابنه غال بينما كان يبحث مع جنود خطط الحرب، وبمجرد وصوله المستشفى أتاه نبأ مقتله”.
هذا وقالت القناة 13 العبرية: “أصيب غال بجروح خطيرة خلال عملية في ضواحي جباليا (شمال القطاع)، وأصيب نتيجة انفجار في نفق مفخخ”، مضيفة أنه تم إعلان وفاته بعد وصوله إلى المستشفى.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد كشف مقتل ضابطين وإصابة 3 جنود بجروح خطيرة، في معارك شمال القطاع وجنوبه، بالتزامن مع إعلان “كتائب القسام” تمكن عناصرها من تدمير 135 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 72 ساعة مضت في كافة محاور القتال.
وأكدت تمكن مقاتليها من “تفخيخ عين نفق في منطقة الشيخ رضوان (شمال مدينة غزة) وتفجيره فور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق” ما أوقع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
وأمس الخميس، ذكرت القناة “12” العبرية أن غال مئير آيزنكوت (25 عاما) قتل في معارك بمنطقة جباليا، مشيرة إلى أنه الابن الأكبر للوزير آيزنكوت.
وبينت: “كان والده غادي يجلس في الفرقة 162 جنوب البلاد، مع الوزير (في مجلس الحرب) بيني غانتس، عندما تم إبلاغه بإصابة نجله الأكبر، ولدى وصوله إلى المستشفى، استقبل الوزير نبأ وفاة نجله”.
يشار إلى أن غادي آيزنكوت هو الوزير بالمجلس الوزاري الحربي الذي يقر خطط الحرب في غزة، وهو قيادي في حزب “الوحدة الوطنية” الذي يقوده غانتس، الوزير في المجلس ذاته.
كما كان آيزنكوت يشغل منصب الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي في الفترة ما بين 2015 و2019.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل ابو عبيدة القسام حماس خانيونس غادي آيزنكوت غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الدانماركي: يجب على أوروبا إعادة التسلح بكثافة
أكد وزير الخارجية الدانماركي لارس لوكي راسموسن، اليوم الخميس، أن أوروبا بحاجة إلى إعادة تسليح نفسها بكثافة، مع التمسك بالتحالف عبر المحيط الأطلسي.
وقال راسموسن لوكالة الصحافة الفرنسية "يجب على أوروبا أن تدافع عن أمنها بشكل أكبر… يتعين علينا أن نبذل جهودا أكبر بكثير، ليس فقط لضمان دفاعنا، بل أيضا لدعم أوكرانيا لأننا نمر بمرحلة حرجة للغاية في تاريخ العالم".
وأضاف "نتلقى إشارات متضاربة من الولايات المتحدة. وأعتقد أن شيئا لم يُحسم بعد. سوف تؤثر كيفية استجابتنا وتصرفنا اليوم أيضا على كيفية استجابة الولايات المتحدة وتصرفها غدا".
وتابع راسموسن "لقد كنا مع أوكرانيا منذ اليوم الأول، لأننا أدركنا أن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا فحسب. بل يتعلق في الأساس بالبنية الأمنية في أوروبا".
وحذّر وزير الخارجية الدانماركي من أن "روسيا لديها القدرة على مهاجمة الدول المجاورة وحتى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في غضون سنوات قليلة إذا انتهت الحرب في أوكرانيا بشكل غير حاسم".
وقال راسموسن "نواجه وضعا طبيعيا جديدا. ونأمل أن يظل لنا في هذا الوضع الطبيعي الجديد تحالف وعلاقة قوية للغاية عبر الأطلسي".
واعتبر أن السبب وراء قدرة روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا بعد 3 سنوات من الخسائر الفادحة في العديد والعتاد، مرتبط بالمساعدات القادمة من إيران وكوريا الشمالية والصين.
إعلانوأكد وزير الخارجية الدانماركي "لا نستطيع أن نعرف ما نوايا" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لكننا نعلم أنه ستكون لديه القدرة ولهذا السبب نعمل على تعزيز قوانا".
وقال راسموسن "لا ينبغي النظر إلى الحرب في أوكرانيا باعتبارها ظاهرة معزولة"، مضيفا "إن أفضل نصيحة يمكن تقديمها لزعماء العالم هي أن ينظروا إلى كيفية ارتباط (النزاعات الإقليمية) ببعضها بعضا".
وتابع "أعتقد أن الاستجابة المناسبة الوحيدة هي أن يظل العالم الغربي متحدا، وأن نعمل على تعزيز علاقاتنا عبر الأطلسي وليس العكس".
وأعلنت الحكومة الدانماركية أنها ستخصص 50 مليار كرونة إضافية (6.8 مليارات يورو) لإنفاقها العسكري في عامي 2025 و2026. وترفع هذه الزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3% من ناتجها المحلي الإجمالي.
والدولة الإسكندنافية من الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا، حيث منحتها مساعدات بقيمة تناهز 7.2 مليارات يورو منذ بدء الحرب مع روسيا في فبراير/شباط 2022.
وفي سعيه لإيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن كييف والأوروبيين خارج النقاشات، فيما عقد محادثات مباشرة مع روسيا التي يبدو أنه يتبنى خطابها إلى حد كبير.
كما حثّ ترامب الدول الأوروبية على الاضطلاع بمزيد من المسؤوليات الدفاعية، حتى أنه أثار شكوكا حول استعداد الولايات المتحدة لنجدة حلفائها في حلف شمال الأطلسي في القارة العجوز.
تعزيز الروابطفي تقرير صدر الأسبوع الماضي، حذّرت الاستخبارات الدانماركية من أنه إذا لاحظت روسيا علامات ضعف داخل حلف شمال الأطلسي، فإنها قد تشن "حربا واسعة النطاق" في أوروبا خلال 5 سنوات.
وشددت روسيا على أن تسوية الحرب في أوكرانيا لا تنفصل عن إعادة تنظيم البنية الأمنية الأوروبية.
ويرى الكرملين في حلف شمال الأطلسي تهديدا وجوديا، ويدعو منذ فترة طويلة إلى انسحاب قوات الناتو من أوروبا الشرقية.
إعلان