تكنولوجيا وظائف تتحدى الذكاء الاصطناعي والروبوتات.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، وظائف تتحدى الذكاء الاصطناعي والروبوتات تعرف عليها،بات الذكاء الاصطناعي يهدد الكثير من الوظائف فاينانشال بيلغرميج الأربعاء .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وظائف تتحدى الذكاء الاصطناعي والروبوتات.. تعرف عليها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بات الذكاء الاصطناعي يهدد الكثير من الوظائف (فاينانشال بيلغرميج)
الأربعاء 12 يوليو 2023 / 23:16
بدأ الذكاء الاصطناعي يثير القلق في أوساط الناس من عمال وموظفين وأصحاب أعمال وفنون وصناعات، من أن يكون له أثر سلبي يصل إلى أن تحل منتجات الذكاء محل البشر.
ولكن مازال هناك الكثير من الوظائف التي لا يفلح الذكاء الاصطناعي في القيام بها، وفيما يأتي 10 وظائف منها، وفق ما أورد موقع “فاينانشال بيلغرميج”: الباحثون الاجتماعيون ما يميز الباحثون الاجتماعيين هو الارتباط العاطفي الوجداني. والسؤال المهم هو كيفية وصول الذكاء الاصطناعي إلى البشر، فحتى الآن لا توجد في الذكاء الاصطناعي محادثة بين شخصين. المهندسون يتميز المهندسون أيضاً بالابتكار والتغيير، وفهم البيانات وتفسيرها واستنباطها، ولكن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الإبداع الذي أدى إلى الوصول إلى القمر، وعلاج الأمراض، وحتى الذكاء الاصطناعي هو من ابتكار الإنسان في المقام الأول. التمثيل الحقيقة أنه ما يزال من الأفضل ترك الفروق الدقيقة والإبداع في التمثيل في مشهد معين، ووضع شخصية معينة في سياقها السينمائي أو الدرامي، للإنسان وللعقل البشري.دعم العملاء يوافق الكثيرون في موضوع دعم العملاء والتعامل معم على أن الذكاء الاصطناعي غير قادر على تفسير الكثير من اللهجات المختلفة، والسلوكيات، والكلام، لهذا لا يتوقع منه أن يكون قادراً على شرح سبب احتياج شخص ما إلى ما يحتاج إليه.الفنانون الفن تعبير عن الروح البشرية، ويحمل موضوعات ومعاني ورسائل تتجاوز القطعة الفنية نفسها، فالفنانين يضعون قلوبهم، وأرواحهم في قطعهم الفنية وحين يقوم الذكاء الاصطناعي بصنع فن رائع تماماً، فإنه لا يفكر في ذلك من تلقاء نفسه، ولكنه يحاول الاقتراب من المعنى فقط.الرياضيون قد يكون مشاهدة روبوتات تتنافس رياضياً، متعة لا حد لها، لكن منافسة الرياضيين تأتي من كفاحهم، وعملهم الجاد، وتصميمهم الذي يكون السبب وراء مشاركة الملايين لمشاهدة المنافسة الكبيرة بينهم.الطيارون من المعروف أن الطيران صناعة آلية تماماً فقد يكون الحديث عن عدم قدرة الذكاء الاصطناعي على الحلول محل الطياران صادماً، ولكن الإجابة أن الطيار يمكن أن يتعامل مع المواقف جميعاً، ولا يمكن تدريب الذكاء الاصطناعي على كل المواقف بسبب عدم القدرة على حصر المتغيرات الخارجية.الأطباء يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشخص بعض الأمراض ويقترح علاجات لها، ولكنه لا يملك العاطفة الإنسانية التي تبدي التعاطف مع المريض وطمأنته، وكذلك لا يستطيع أن يقوم بما تقوم به يد الجراح الدقيقة.الحلاقون قد يقوم الروبوت بتنفيذ الحلاقة على أكمل وجه ولكنه لن يستطيع أن يقترح عليك بعض اللمسات الذوقية التي تتعلق بنمط الحلاقة المناسب.الأخصائيون النفسيون يستطيع الأخصائيون النفسيون التواصل مع المريض على مستوى بشري عال، في حين أنه يمكن برمجة الذكاء الاصطناعي لخدمة بعض الاستجابات المحددة مسبقاً، لكن ذلك لا شمل جميع تجارب البشر ومشاكلهم النفسية.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تعرف علیها الکثیر من
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية
اتجاهات مستقبلية
الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية
في عصر التحولات والتقدم التكنولوجي المتسارع باتت المنافسة شرسة على امتلاك وتطوير أحدث التقنيات والابتكارات التكنولوجية، وقد أدركت دولة الإمارات مبكرًا أهمية الذكاء الاصطناعي، واستثمرت في هذا المجال بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي يعتمد على الابتكار والبحث العلمي والعلوم الحديثة، ويواكب التطلعات في تنويع الاقتصاد، ويرسِّخ مكانة الدولة مركزًا عالميًّا للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة.
وقد انطوى إدراك دولة الإمارات على الإمكانات غير المسبوقة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة المختلفة، خصوصًا أن الدولة تمتلك البنية المعرفية والتكنولوجية لمواكبة المستقبل، وتستثمر في الثروة البشرية وبناء أجيال المستقبل القادرة على التعامل مع التطورات التكنولوجية ومخرجات الذكاء الاصطناعي عبر جامعات ومؤسسات تبحث وتطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتسهم في بناء مجتمع المعرفة بتشجيع التعليم والتدريب في مجال التكنولوجيا.
وتعدُّ دولة الإمارات من أكثر دول الشرق الأوسط استعدادًا لتبنّي استراتيجية مستدامة للذكاء الاصطناعي، وأول دولة في المنطقة تتبنّى الذكاء الاصطناعي في عمل الحكومة والارتقاء بالأداء المؤسسي والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بكفاءة وجودة، حيث تمتلك بنية تحتية تقنية فائقة التطور تساعد في توسيع استخدامات تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها الجيل الخامس للاتصالات، وقطاع اتصالات وتكنولوجيا المعلومات يستطيع منافسة كبرى دول العالم، ومدن ذكية مجهزة بالتقنيات الحديثة وذات كفاءة في إدارة الموارد والخدمات.
وتوظِّف دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي في قطاعات مختلفة، منها تشخيص وعلاج معظم الأمراض بطريقة ذكية، والاكتشاف المبكر للأمراض، واستخدام البيانات الصحية في العلاج، وتحليل المعلومات الطبية لمساعدة صناع القرار في تحسين الخدمات الصحية. ووسط معاناة كوكب الأرض من التغير المناخي، تستخدم الإمارات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال البيئي، عبر نظام رصد ذكي لتقييم أداء الطاقة الشمسية ورصد لمؤشرات البيئية، وفي البحث عن الموارد المائية، عبر برامج “الاستمطار”. كما تبنّي النقل الذكي عبر استيعاب المركبات ذاتية القيادة والسيارات الطائرة، وجمع البيانات وتحليلها والتنبيه والمراقبة على الطرق. مع تحقيق الرقمنة في كل القطاعات، وتحفيز قطاع الصناعة نحو التطوير المعزز بالتكنولوجيا المتقدمة.
وقد مكنت هذه المقومات من نجاح دولة الإمارات في بناء شراكات عالمية للاستفادة من خدمات تقنيات الذكاء الاصطناعي، بتحسين حياة الإنسان ليس في دولة الإمارات أو الشرق الأوسط فقط، بل في كل أرجاء العالم، لكونها شريكة عالمية في ضمان حياة أفضل للأجيال المقبلة، ولذا تقف دولة الإمارات مع الكبار في أسواق التكنولوجيا، وتستخدم إمكانياتها وقدراتها في قطاعات حيوية، وهي ليست قدرات مالية فقط، بل قدرات دعم وبحث وتطوير لتقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال شركة “جي 42″ المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والشريكة لـ”مايكروسوفت” أو بالتعاون مع كبريات الشركات الدولية الأخرى.
ونتيجة للبحث والتطوير أطلق معهد الابتكار التكنولوجي نموذج “فالكون 2” مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي التوليدي، لتحويل الصور المرئية إلى نصوص مكتوبة. وقبل فالكون، طورت “جي 42” نظام “جيس” كنموذج ذكاء اصطناعي لغوي كبير مفتوح المصدر للغة العربية، وهي تطبيقات تنافس نماذج شركات التكنولوجيا الكبرى، إذ ترمي استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، بأن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وبناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، بما يحفز النمو في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بواقـع 35%. وتشير التقديرات إلى أن حجم استثمارات الإمارات في الذكاء الاصطناعي قد تصل إلى 9 مليارات دولار بنهاية 2024.
إن التنمية في دولة الإمارات المعتمدة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة تعدُّ دافعًا لنهضة الاقتصاد، وبها استطاعت الإمارات دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات الحيوية، إضافة إلى التوسع في الاستثمار في هذا المجال حول العالم لتبرهن على القدرة على المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء في تطوير تقنياته أو توظيفه في المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية، تطبيقًا لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، بما يقلل الاعتماد على النفط وينوع الاقتصاد الوطني، ويضفي الطابع الابتكاري عليه لإحداث طفرة في الاقتصاد والخدمات وحياة الناس، والمنافسة في الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.