نادي جزيرة الورد بالمنصورة يجهز قافلة إنسانية لدعم فلسطين.. 50 طن مساعدات غذائية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن نادي جزيرة الورد بمدينة المنصورة إطلاق قافلة مساعدات إنسانية من أجل فلسطين ودعما لغزة اليوم الجمعة، وجاءت القافلة محملة بالعديد من المساعدات من ضمنها بـ50 طنا مساعدات غذائية و4 آلاف بطانية.
قافلة مساعدات لدعم فلسطين بالدقهليةوأوضح نادي جزيرة الورد التابع لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الدقهلية، أنه جرى إطلاق قافلة مساعدات إنسانية جسور الخير لدعم قطاع غزة، من خلال التنسيق والتعاون مع الهلال الأحمر المصري وجاءت القافلة كالتالي:
- 50 طنا من المساعدات الغذائية والملابس الشتوية
- 4000 بطانية.
- كراسي متحركة للمصابين.
- مساعدات مادية 750 ألف جنيه تبرعات نقدية.
وأشار النائب طارق عبدالهادي عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة نادي جزيرة الورد، إلى أن القافلة هي الأولى التي يطلقها النادي وتضم 3 حاويات كبيرة، وعمل على تجهيزها شباب وعمال النادي، بالاشتراك مع شباب الهلال الأحمر المصري.
وأوضح أن القافلة جرى تجهيزها على مدار 10 أيام متتالية، بعد أن تم جمع التبرعات من أعضاء النادي بالآتي:
- المستلزمات المطلوبة والكراسي المتحركة
- الملابس والبطاطين والمواد الغذائية وكراتين المياه.
- التبرعات النقدية.
وأشار النائب طارق عبدالهادي ، إلى أن نادي جزيرة الورد مؤسسة وطنية كبيرة دائما تظهر قوته في وقت الأزمات، وتعمل على جمع المساعدات، ورفع الوعي بقضية فلسطين، وضرورة التصدي لأي حديث عن التهجير والتوطين ورفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، إلى جانب التأكيد على أن الأمن القومي المصري خط أحمر لن تسمح مصر قيادة وشعبًا بتجاوزه.
وأكد أن النادي يعمل على التجهيز القوافل الأخرى خلال الأسبوعين المقبلين، بعد التأكد من المستلزمات الضرورية والعاجلة في الفترة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي جزيرة الورد مساعدات لفلسطين مساعدة فلسطين دعم فلسطين محافظة الدقهلية نادی جزیرة الورد
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم قافلة طبية شاملة لأهالي قرية النصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس قافلة شاملة إلى قرية النصر بمدينة القنطرة غرب، ضمت فرقًا من الكليات الطب والتمريض والتربية والزراعة والطب البيطري، والصيدلة، وطب جراحة الفم والأسنان لتقديم خدمات متنوعة استفاد منها مئات المواطنين.
جاءت هذه القافلة تحت إشراف الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن القوافل الطبية تمثل إحدى الركائز الأساسية لدور الجامعة المجتمعي، حيث تهدف إلى تقديم الدعم والخدمات للمناطق الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة عكست جهود الجامعة في تعزيز وعي المواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحية والاجتماعية والتعليمية.
قدمت كلية الطب خدماتها الطبية لـ591 مواطنًا من أهالي القرية، حيث شملت العيادات التخصصية: عيادة الأنف والأذن التي استقبلت 97 حالة، وعيادة الجلدية التي تعاملت مع 48 حالة، وعيادة الرمد التي قدمت خدماتها لـ83 حالة.
كما استقبلت عيادة الأطفال 65 حالة، وعيادة العظام 126 حالة، وعيادة الباطنة 40 حالة، وعيادة الجراحة حالتين فقط.
بينما تعاملت عيادة النساء مع 17 حالة، وعيادة طب الأسرة مع 47 حالة.
وبلغ عدد الحالات التي قامت كلية طب جراحة الفم والأسنان بعلاجها في عيادة الأسنان 66 حالة.
وتم تقديم العلاج اللازم لجميع الحالات مجانًا.
في المجال البيطري، ساهمت كلية الطب البيطري بالكشف على 290 حالة بيطرية تعود لـ30 مربيًا من أهالي القرية، وتم توزيع الأدوية اللازمة للحيوانات بالمجان.
لعبت كلية التمريض، من خلال قسم التمريض النفسي والصحة العقلية، دورًا محوريًا في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لـ50 حالة من الفتيات والسيدات والرجال.
تناولت اللقاءات الفردية مشكلات اجتماعية ملحة، مثل الزواج المبكر وزواج الأقارب وما يترتب عليهما من ضغوط نفسية وعصبية.
كما تناولت القافلة تأثير قلة الموارد على الحالة النفسية للأهالي، مع تقديم النصائح والتوعية اللازمة.
شاركت كلية التربية، ممثلة بقسم أصول التربية، في دعم 70 فردًا من مختلف الفئات العمرية بالقرية، إلى جانب 40 من تلاميذ المدارس الابتدائية.
ركزت اللقاءات على مشكلات اجتماعية وتربوية مثل انعدام شبكات الصرف الصحي وبعد المدارس الإعدادية والثانوية، مما يؤدي إلى تسرب الأطفال من التعليم.
كما سلطت القافلة الضوء على الحاجة الماسة إلى فصول محو الأمية، وجرى توعية السيدات بأهمية التعليم والتثقيف. بالإضافة إلى ذلك، نُظمت جلسات مع التلاميذ حول مشكلاتهم التربوية مثل العنف المدرسي.
في القطاع الزراعي، قامت كلية الزراعة بزيارة الحقول والمزارع المزروعة بمحاصيل متنوعة، منها المانجو، نخيل البلح، الطماطم، البطاطس، الفاصوليا، البرسيم، والقمح. تم رصد المشكلات الزراعية وتقديم الحلول المناسبة، مثل استخدام المبيدات الموصى بها وإضافة الأسمدة العضوية لتحسين جودة التربة والإنتاج. ووزعت القافلة المبيدات الزراعية بالمجان على 17 مزارعًا، مما كان له أثر إيجابي في تحسين الإنتاج الزراعي بالقرية.
نُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل.
جاءت القافلة تجسيدا لرسالة جامعة قناة السويس في تعزيز التكافل المجتمعي وتوفير الخدمات التنموية المتكاملة لأهالي المناطق النائية.