جدل حول طلب قروض لجهة كلميم واد نون دون التداول بشأنها في المجلس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال محمد أبودرار، عضو بمجلس جهة كلميم واد نون عن المعارضة، إن رئيسة المجلس، مباركة بوعيدة، تقوم بتوقيع اتفاقيات الحصول على قروض “بدون أن يتم التداول بشأنها في مجلس الجهة”.
وأشار أبودرار إلى أن “رئيسة المجلس، وبمباركة الداخلية تقوم بتوقيع بعض الاتفاقيات أولا، ثم بعد ذلك تُدرج لاحقا على المجلس التدوالي للمصادقة، وكأن هذا الأخير تغير دوره بقدرة قادر ليصبح هو تنفيذ أعمال الرئيسة والوالي”.
ولفت المتحدث ذاته، في تدوينة على “فايسبوك”، إلى توقيع رئيسة جهة كلميم وادنون لاتفاقية مع بعض المؤسسات المالية الدولية، والتي ستمنح بموجبها للجهة قرضا بمبلغ 12 مليون أورو، إضافة إلى منحة بقرابة مليون أورو، تمت “بدون التداول في شأنها أولا في دورات مجلس الجهة”.
وأضاف أبودرار، أن القانون التنظيمي للجهات، يقول بشكل واضح إن “الاتفاقيات والشراكات هي من صميم أدوار المجلس، ورئيس المجلس دوره هو تنفيذ مقررات المجلس التداولي وليس العكس”.
وذكر المتحدث، أن مرسوم لجوء الجهات للقروض يفرض أن يعرض على المجلس طلب القرض للتداول في طبيعته والمشروع المراد تمويله، والضمانات المقدمة في شأنه، كلٌّ على حدة، مستدركا بالقول: “لكن ما نسجله هو عدم وجود أي مقرر للمجلس يعطي للرئيس الموافقة على طلب قرض بمبلغ 12 مليون أورو لتمويل تلك المشاريع”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احزاب المغرب جهات سياسية فساد
إقرأ أيضاً:
إلتهاب أسعار الأورو في السكوار
يواصل الأورو والدولار ارتفاعهما مقابل الدينار الجزائري في السوق السوداء بالجزائر، بعد الإنخفاض في كمية العملات الأجنبية التي يمكن تصديرها للمسافرين المقيمين وغير المقيمين.
وتتجه العملة الأوروبية الموحدة مرة أخرى نحو سعر 260 دينارا جزائريا للأورو الواحد.
وبعد إنخفاض طفيف في بداية أكتوبر، ثم آخر في بداية نوفمبر، لا يزال الأورو عند مستويات مرتفعة.
ووصل سعر 100 أورو في ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة اليوم السبت إلى 25900 دينار جزائري للبيع، و25600 دينار جزائري للشراء.
وإتبع الدولار الأمريكي نفس المنحنى، فربح 0.5 دينار في ثلاثة أيام، وبلغ هذا السبت في ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة، 244 دينارا جزائريا.
ولا يمكن التنبؤ بتطور أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداء في الجزائر. حيث بعد أن تجاوز مستويات قياسية نهاية سبتمبر الماضي، انخفض الأورو فجأة مطلع أكتوبر.
ويأتي هذا الارتفاع الجديد في العملتين الرئيسيتين المتداولتين في السوق السوداء للعملة، بعدما أصدر بنك الجزائر نظاما يحدّد المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور