وثقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في تقرير لها،  اليوم الجمعة 8 ديسمبر 2023 ، استشهاد 273 فلسطينيا داخل مراكز الإيواء التابعة لها في مناطق متفرقة من قطاع غزة ، بعد استهدافها بشكل مباشر من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، كما أصيب 966 بجروح مختلفة، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأكدت "الأونروا" في تقرير صدر عنها، اليوم الجمعة، أن 33 مؤسسة تابعة لها أصيبت بشكل مباشر من القصف، كما تضررت 57 مؤسسة بسبب عمليات القصف المستمرة لليوم الـ63 على التوالي، لافتة إلى أن 1,2 مليون نازح ممن فقدوا منازلهم أو تعرضت مناطقهم للقصف، لجأوا لـ 155 مركز إيواء تابع لها.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 132 من موظفيها استشهدوا في عمليات القصف المستمر على القطاع، مؤكدة وجود 11388 مريضا داخل مراكز الإيواء يحتاجون لرعاية طبية، إضافة لوجود 50 ألف إمرأة حامل بحاجة ماسة للعلاج والرعاية الصحية.

من جانبها، وثقت منظمة الصحة العالمية، 212 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة، منذ بدء العدوان.

وأسفر القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي، وكذلك التوغل البري الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك الحين، عن مقتل ما لا يقل عن 565 شخصا وإصابة 732 آخرين من القطاع الصحي، مثلما طال 56 منشأة صحية و59 مركبة إسعاف.

وحسب إحصائيات المنظمة التي صدرت، اليوم الجمعة، فإن 60% من الهجمات على المرافق الصحية، و58% من المستشفيات المتضررة كانت في مدينة غزة.

ودعت المنظمة إلى احترام القانون الدولي، والتدخل الفعلي لضمان حماية المرافق الصحية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: المياه والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة في غزة

شعبان بلال (رفح، القاهرة)

أخبار ذات صلة إندونيسيا مستعدة لاستقبال فلسطينيين من غزة «مؤقتاً» عشرات القتلى والجرحى بضربة إسرائيلية على مدينة غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية، أصبحت نادرة بشكل متزايد في قطاع غزة. 
وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أمس، إنه «في شمال غزة، الأطفال لا يبحثون عن ألعابهم أو أقلامهم الرصاص، بل عن الماء، لن يذهبوا إلى المدرسة، ولكنهم يدفعون العربات للمساعدة في جلب شيء لتهدئة عطشهم».
وتابعت: «لقد مر أكثر من خمسة أسابيع منذ أن أوقف الحصار الذي فرضته إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة، أصبحت المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة بشكل متزايد». وأكدت أن التأثير على الأطفال مدمر، داعية إلى وقف إطلاق النار الآن. 
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة «ميكروت» الإسرائيلية إلى مدينة غزة والتي تمثل 70 % من إجمالي الإمدادات المتوافرة فيها، منذ السبت الماضي، بحسب بلدية غزة.
وأوضحت «الأونروا» أن كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد، مضيفة «ارتفعت أسعار السلع بشكل كبير خلال الشهر الماضي، ومنذ أن فرضت السلطات الإسرائيلية الحصار على القطاع». وقالت «هذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين، من دون هذه الإمدادات الأساسية، تقترب غزة كل يوم من الجوع الشديد للغاية».
في غضون ذلك، شدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على ضرورة استعادة وقف إطلاق النار في غزة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية في القطاع.
وحذر حق، في تصريح لـ«الاتحاد»، من التداعيات الكارثية لاستمرار العمليات العسكرية، والحصار المفروض على غزة، ما يمنع إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية، في ظل ظروف معيشية بالغة السوء. وذكر أن الأمم المتحدة تعارض بشدة أي هجمات على المنشآت الصحية في غزة، وهو ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، موضحاً أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في دمار هائل للبنية التحتية، وتعرضت مستشفيات القطاع لأضرار بالغة.
 وأوضح المسؤول الأممي أن استمرار إغلاق المعابر من قبل الجانب الإسرائيلي يفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، ويُنذر بتداعيات كارثية، مشدداً على ضرورة فتح المعابر، وإعادة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق. 
وفي السياق، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الآلاف من سكان غزة يواجهون مجدداً خطر الجوع الحاد وسوء التغذية، مع تناقص مخزون الغذاء في القطاع، وإغلاق المعابر، موضحاً أن توسع النشاط العسكري في القطاع يعيق بشدة عمليات المساعدة الغذائية. 
وبعد ستة أسابيع من قطع إسرائيل جميع الإمدادات عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نفدت تقريباً جميع المواد الغذائية التي تم تخزينها خلال وقف إطلاق النار في بداية العام، وتوقفت عمليات توزيع وجبات الطوارئ وأُغلقت المخابز وباتت الأسواق خاوية.
وتقول وكالات إغاثة كانت تقدم وجبات الطوارئ، إنها ستضطر إلى التوقف خلال أيام ما لم تتمكن من إدخال المزيد من الأغذية.
إلى ذلك، أوضحت جولييت توما من وكالة «الأونروا»، أن كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد.
وأضافت «ارتفعت أسعار السلع بشكل كبير خلال الشهر الماضي، ومنذ أن فرضت السلطات الإسرائيلية الحصار على القطاع». ومضت قائلة «هذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين، من دون هذه الإمدادات الأساسية، تقترب غزة كل يوم من الجوع الشديد للغاية».

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: المياه والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة في غزة
  • الأونروا: للحصار الإسرائيلي تأثير مدمر على أطفال غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ50,846 شهيدا و115,729 إصابة
  • شرطة العدو الصهيوني تبلغ بإغلاق مدارس “الاونروا” بمخيم شغفاط خلال 30 يوما
  • 50.810 شهيدا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • الدفاع المدني في غزة: 19 شهيدا جراء غارات الاحتلال على القطاع فجر اليوم
  • أحرقه القصف الإسرائيلي حيّا.. استشهاد الصحفي أحمد منصور بغزة (فيديو)
  • أحرقه القصف الإسرائيلي حيّا.. استشهاد الصحفي أحمد منصور في غزة
  • «الأونروا»: الإمدادات الطبية والأساسية في القطاع «تنفد»
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50,752 شهيداً