"التعليم": 283 ألف متطوع ومتطوعة جدد.. وإتاحة 78 ألف فرصة تطوعية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تُشارك وزارة التعليم في يوم التطوع السعودي والعالمي الذي يوافق الخامس من ديسمبر من كل عام؛ للارتقاء بالعمل التطوعي وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة المتمثلة في تشجيع العمل التطوعي، وزيادة أعداد المتطوعين وصولاً إلى مليون متطوع في عام 2030.
ويأتي احتفاء منظومة التعليم بيوم التطوع السعودي والعالمي مسجلاً أكثر من 6,249,919 ساعة تطوعية في منصة العمل التطوّعي، بمشاركة أكثر من 419 ألف متطوّعاً ومتطوّعةً بالتكرار، فيما بلغ أعداد المتطوعين الجدد في وزارة التعليم أكثر من 283 ألف متطوع ومتطوعة، وعدد الفرص التطوعية أكثر من 78 ألف فرصة تطوعية.
#وزير_التعليم: دورنا الاهتمام بالمعلم فالمناهج مهما كانت متطورة وقوية لن تكون أكثر كفاءة من معلمينا#اليوم #ملتقى_ميزانية2024 #ميزانية_السعودية_2024@minister_moe_sa @moe_gov_sa
التفاصيل: https://t.co/DUyOZyZzUs pic.twitter.com/O1zzq93uE2— صحيفة اليوم (@alyaum) December 7, 2023يوم التطوّع السعودي
وجّهت الوزارة كافّة الإدارات والمكاتب التعليمية في المناطق والمحافظات بتفعيل يوم التطوّع السعودي والعالمي، عبر تنفيذ الفعاليات على مستوى الإدارات التعليمية وجميع المدارس، وإطلاق العمل التطوعي للطلبة في مرحلة مسارات المرحلة الثانوية، عبر 150حساب موفر للفرص التطوعية خلال الفترة من 6-5 ديسمبر 2023 م وتوثيقها، إلى جانب تفعيل المناسبة في الجامعات والكليات التقنية والمعاهد.
وتسعى وزارة التعليم إلى إبراز جهود المتطوعين في التنمية الاجتماعية خلال يوم التطوّع السعودي والعالمي؛ بهدف زيادة الثقافة بأهمية العمل التطوّعي وتنمية قيمة المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب والطالبات، وتشجيع ثقافة العمل التطوعي في المجتمع التعليمي، وزيادة الاتجاهات الإيجابية نحو العمل التطوعي المنظّم، إضافةً إلى إبراز جهود المتطوّعين في التعليم، وشكرهم وتقديرهم على مجهوداتهم ومساهمتهم في العمل التطوّعي.
وحدّدت الوزارة منطلقات عملها في المشروع وفق رؤية المملكة 2030، التي يمثّل أحد مستهدفات الرؤية في الوصول إلى مليون متطوّع قبل 2030، إضافةً إلى الدور الريادي لوزارة التعليم في تعزيز العمل التطوعي، كما حدّدت مرتكزاتها على الإمكانات البشرية والبنيــة التحتيــة، ودورها في المشاركة والتكامــل مــع مؤسســات الدولــة لتعزيــز الــدور المجتمعي لمنسوبيها والاستثمار في قدراتهــم وطاقاتهــم، والإسهام في دعـم الجهـود الوطنيـة بالمشاركة التطوعيـة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض التعليم أخبار السعودية ع السعودی والعالمی العمل التطوعی العمل التطو التطو ع أکثر من
إقرأ أيضاً:
الدسوقي: قناة السويس شريان حياة للاقتصاد المصري والعالمي
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أهمية الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس بشأن تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يعكس حرص القيادة السياسية على مواجهة التحديات الاقتصادية والإقليمية الراهنة بفعالية.
شريان حياة للاقتصاد المصري والعالميوأضاف النائب الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن قناة السويس ليست مجرد مجرى ملاحي؛ إنها شريان حياة للاقتصاد المصري والعالمي التحديات التي يواجهها المجرى الملاحي بسبب الأوضاع الإقليمية تؤكد ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروعات التطوير، بما في ذلك توسيع المجرى الملاحي والازدواج الكامل، لضمان استمرارية دور القناة كمحور رئيسي للتجارة الدولية".
وأشار إلى أن انخفاض الإيرادات بنسبة 60% يمثل تحديًا كبيرًا، لكنه في الوقت نفسه فرصة لإظهار قدرة الدولة المصرية على التعامل مع الأزمات، خاصة من خلال التحديث المستمر للبنية التحتيةوتطوير القدرات التكنولوجية للقناة.
كما أشاد الدسوقي بتوجيهات الرئيس بتحديث أسطول الصيد المصري وفق المعايير العالمية، مؤكدًا أن هذا القطاع يمكن أن يكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا إذا تم استثماره بالشكل الصحيح.
واختتم النائب تصريحه بالتأكيد على أن قناة السويس ستظل دائمًا رمزًا للإرادة المصرية، معربًا عن ثقته في أن الإجراءات التي تتخذها الدولة ستؤتي ثمارها في القريب العاجل.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد اليوم اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي.
واطلع الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام ٢٠٢٤، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز ٦٠٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، مما يعني أن مصر خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو ١٣٢ إلى الكيلو ١٦٢، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والإنتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو ١٢٢ إلى الكيلو ١٣٢، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
واطلع الرئيس، خلال الاجتماع، على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة.
ووجه الرئيس باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية، وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية.
كما وجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.