غوتيريش يحذر: ما يحدث بغزة يمتد بالفعل إلى الضفة الغربية و4 دول عربية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الجمعة, 8 ديسمبر 2023 6:56 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في غزة، فيما أشار إلى أن ما يحدث في القطاع امتد بالفعل إلى الضفة الغربية ولبنان وسوريا والعراق واليمن.
وقال غوتيريش في تصريح تابعه/ المركز الخبري الوطني/، إن”العمليات العسكرية المتواصلة في غزة تحد من إمكانية الوصول إلى المحتاجين للمساعدات الإنسانية وهناك مخاوف من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في غزة والأمر ستكون له عواقب وخيمة”.
وأضاف، أن”الأمم المتحدة متشبثة وملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة لسكان قطاع غزة وكتبت إلى مجلس الأمن مستشهدا بالمادة 99 لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار”.
وتابع: “أخشى أن تكون عواقب ما يحدث في غزة مدمرة على أمن المنطقة برمتها والقيود التي تفرضها إسرائيل في غزة تجعل تلبية منظمات الأمم المتحدة لاحتياجات السكان صعبا”.
واستطرد: “نتوقع أن تؤدي الأحداث في غزة إلى انهيار كامل للنظام العام وزيادة الضغط من أجل النزوح الجماعي إلى مصر”، مبينا أن”85% من سكان قطاع غزة اضطروا لمغادرة منازلهم دون أدنى مقومات الحياة”.
وأشار إلى، أنه”لقد شهدنا بالفعل امتداد ما يحدث في غزة إلى الضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا والعراق واليمن”.
وأوضح، أن”التهديد الذي يتعرض له موظفو الأمم المتحدة في غزة لم يسبق له مثيل وأكثر من 130 من زملائي قتلوا وهذه أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ الأمم المتحدة”.
ولفت إلى، أن”الظروف اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى غزة لم تعد موجودة والغذاء لدى سكان غزة ينفد ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي هناك خطر جدي لحدوث مجاعة والنظام الصحي في غزة ينهار بينما تتصاعد الاحتياجات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ما یحدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
متحدثة الأمم المتحدة بغزة: معاناة الفلسطينيين مأساوية والأطفال في صدارة الأولويات
قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، إن الصور التي يتم عرضها هي من أسوأ ما يمكن رؤيته على الأرض، حيث يتم تهجير الناس بين الجنوب والشمال، وعندما يعودون، لا يجدون سوى الأنقاض والحطام.
وأضافت، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معاناة الفلسطينيين لا يمكن وصفها بالكلمات، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص فقدوا أفرادًا من عائلاتهم، سواء كانوا آباء أو أمهات، في حين أن الكثير من العائلات والأقارب يعيشون في الشوارع بلا مأوى في ظل وضع صعب للغاية، حيث يسعون للحصول على الطعام والماء.
وأكدت شيريفكو أن الأمم المتحدة تركز على حماية الأطفال، الذين يعتبرون الأكثر ضعفًا في هذا الوضع، مشيرة إلى أنهم يعانون من نقص شديد في الخدمات، خاصة في شمال قطاع غزة حيث بدأ الكثير منهم في محاولة إعادة بناء حياتهم من الصفر.
كما أكدت أن هناك جهودًا كبيرة لدعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتعليميًا، بما في ذلك محاولات لمّ شملهم مع عائلاتهم، وتقديم برامج تعليمية إلكترونية لمئات الآلاف منهم، لضمان توفير نوع من الحياة الطبيعية.
وأضافت شيريفكو أن المنظمة توفر الدعم الغذائي والمأوى للأطفال، مؤكدة أنه بفضل الهدنة الحالية، تم توفير ظروف أفضل لهذه الفئات الضعيفة، بهدف ضمان أن هؤلاء الأطفال سيعيشون في بيئة أفضل مما كانوا عليه خلال الأشهر الماضية.