الراي:
2024-07-08@10:23:23 GMT

المانع يؤكد أهمية مشاركة الكويت في «كوب 28»

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

أكد وزير التربية وزير التعليم والبحث العلمي الكويتي الدكتور عادل المانع أن مشاركة دولة الكويت في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (كوب 28) تأتي إسهاما منها في المناقشة الجادة الفاعلة لوضع استراتيجية أممية للحد من تغير المناخ وتجنب مخاطره لا سيما أن الكويت دولة نفطية.
جاء ذلك في كلمة الوزير المانع اليوم الجمعة باجتماع الطاولة المستديرة لوزراء التعليم في الدول المشاركة بمؤتمر (كوب 28) المقام في دبي في شأن تعزيز قدرة أنظمة التعليم على الإسهام في العمل المناخي من خلال دمج التعليم المناخي ضمن الفعالية الخاصة بالشباب والتعليم في يوم المهارات.


وقال المانع إن «قضية التغيرات المناخية لكوكب الأرض أصبحت من أهم القضايا المطروحة في عالم اليوم بل تتصدر القضايا على صعيد الأجندات الدولية سعيا لتجنب مخاطرها الآنية والمستقبلية على الحجر والشجر والبشر في أنحاء المعمورة كافة ما استدعى عقد مؤتمرات دولية تنظمها الأمم المتحدة دوريا». وزير شؤون الديوان الأميري: الحالة الصحية لسمو أمير البلاد مستقرة منذ ساعة العازمي: لن يجدي نفعا.. التحقيق في واقعة الاعتداء على المواطن ‎بعيدا عن أعين البرلمان منذ ساعة
وأوضح أن «مواجهة التغيرات المناخية تحتاج إلى جهود دولية مستدامة لتحقيق ما يسمى بالعدالة المناخية التي تحقق المأمول من التوفيق بين الدول الصناعية الكبرى الغنية والدول النامية الفقيرة».
وأشار إلى أن هذه الجهود تتخذ مسارين متوازيين أحدهما ضرورة الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وثانيهما الحاجة إلى تغيير الأنظمة الموروثة لاستخراج المواد ونقلها وتوزيعها وتوليد الطاقة وإنتاج السلع وطرق الاستهلاك وطرق التخلص منها وتمويلها.
وأوضح أن العدالة المناخية تعتبر مزيجا من حقوق الإنسان وتغير المناخ إذ تهدف في المقام الأول إلى حماية حقوق الإنسان التي قد تتأثر من جراء التغيرات المناخية لذا فإن هذه العدالة هي أفضل وسيلة لتحقيق توزيع عادل في الأعباء والتكاليف بين الدول المتقدمة والدول الفقيرة لتعديل مناخ الأرض وحمايته.
ولفت في كلمته إلى تأكيد الكويت ضرورة تنفيذ نداء (ميثاق غلاسكو) وهو الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي عام 2021 ضمن فعاليات (كوب 26) الداعي إلى التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة وتقديم أهداف أكثر طموحا حول تجنب مخاطر هذه الانبعاثات لعام 2030.
وذكر المانع أن وزارة التربية الكويتية بادرت بتضمين ذلك المفهوم في مناهجها ومقرراتها الدراسية إيمانا منها بأهمية تعزيز قيم حماية المنظومة البيئية لدى المتعلم ليكون شريكا فاعلا في هذه المنظومة.
وأضاف أن الكويت من أكثر دول العالم تأثرا بالتغيرات المناخية بسبب موقعها الجغرافي وأنها تولي هذه التغيرات اهتماما كبيرا بتنمية وحماية مستدامة للبيئة وتحرص دائما على المشاركة في كثير من المؤتمرات والفعاليات العالمية التي تنادي بالتوعية البيئية المستدامة.
كما بين دور وزارة التربية في تطبيق برامج متنوعة تهدف إلى تفعيل التعليم الأخضر ودمج هذه البرامج في المناهج والخطط الدراسية لتأهيل المتعلمين وتدريب المعلمين حتى يكونوا أفرادا فاعلين ومؤثرين بالمجتمع المحلي والدولي من خلال تنفيذ برامج ودورات تدريبية ومعارض متخصصة لإعداد جيل واع بمسؤوليته عن حماية البيئة.
وسلط الضوء على مشاركة قطاع التعليم في الكويت في الكثير من المبادرات البيئية مستذكرا منها (مبادرة نحميها) و(المدارس الخضراء) و(المدارس الصديقة للبيئة) و(مشروع المدارس المستدامة) و(المحارب البيئي) وغيرها من المشاركات.
وقال المانع إن وزارتي التربية والتعليم العالي في دولة الكويت تسعيان بآمال طموحة إلى تبوؤ مكانة متميزة في المحيط الإقليمي والدولي برأسمال بشري وبيئة معيشية مستدامة ضمن خطة (كويت جديدة 2035) وهي الخطة التي لا تغفل تمويل كل ما من شأنه السيطرة على التغيرات المناخية ودفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة لديها ولدى دول العالم لا سيما الدول النامية.
وثمن جهود منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في شأن المناخ منذ عقدها أول مؤتمر عالمي عام 1979 الذي دعا إلى تعزيز دور المؤسسات التعليمية في العمل المناخي من خلال وضع خريطة طريق التعليم من أجل التنمية المستدامة والدعوة للعمل من أجل فعالية دور التعليم في مكافحة تغير المناخ.
وأشار كذلك في هذا الشأن إلى دور هذه المنظمة الدولية في وضع أهداف التعليم من أجل التنمية المستدامة 2030 التي تركز على خمسة مجالات ذات أولوية عالية مثل تعزيز السياسات وتحويل بيئات التعلم وبناء قدرات المعلمين وتمكين الشباب وتسريع الأنشطة على المستوى المحلي.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: التغیرات المناخیة الأمم المتحدة التعلیم فی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة دمياط يفتتح ورشة عمل التغيرات المناخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح  الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط ، ورشة عمل " التغيرات المناخية واقع ينبغي الاستعداد له والتعامل معه" المنعقدة بالجامعة على مدار يومين اعتباراً من اليوم الأحد وحتى الإثنين ٨ يوليو ٢٠٢٤ ، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي ( Cop - 27 ) والذي عُقد بشرم الشيخ عام ٢٠٢٢ وحصلت الجامعة بموجبه على المشروع البحثي " التنمية المستدامة للمنطقة الساحلية بين رأس البر وميناء دمياط استجابة لارتفاع مستوى سطح البحر والتغيرات المناخية" ، بدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

جاء ذلك بحضور الدكتور ممدوح نعمة الله القائم بعمل رئيس الجامعة الأسبق ، والدكتور عبد الحميد خضر نائب رئيس الجامعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور وائل فاروق الطيباني نائب رئيس الجامعة السابق لشئون التعليم والطلاب ، و الدكتور محمد أبو دبارة عميد كلية العلوم ، والدكتور هشام مصطفى الأسمر أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم والباحث الرئيسي بالمشروع ، و الخبير Prof. Hartmut Heinrich الأستاذ بجامعة هامبورج والخبير الدولي لشئون المناخ ، والدكتور محمد عبد الرحمن حمدان أستاذ جيولوجيا الزمن الرابع بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد موسى مدير مركز معهد بحوث الشواطئ بالإسكندرية ، والمهندس محمد حسن نائب رئيس هيئة حماية الشواطئ ، ووفد من جهاز شئون البيئة ، وعدد من  أعضاء هيئة التدريس والباحثين بجامعتي دمياط والمنصورة ، ومشاركة أسرة طلاب من أجل مصر وطلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

بدأت فعاليات الندوة بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، ثم تلاوة القرآن الكريم بصوت الطالب إبراهيم محسن الطالب بكلية التجارة.

وخلال كلمته الافتتاحية رحب الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة  الحاضرين موجهاً الشكر الدكتور هشام مصطفى الأسمر أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم والباحث الرئيسي بالمشروع لجهوده المبذولة في تنظيم ورشة العمل ولجميع منسقي ورشة العمل من كلية العلوم .

وأشار رئيس الجامعة إلى تأثير التغيرات المناخية أصبح واقعاً يعيشه العالم لاسيما على التربة والمياه ويحتاج لتضافر الجهود لمواجهته، وهنا يأتي دور البحث العلمي لوضع حلول استباقية لمواجهة تلك التأثيرات .

وأكد رئيس الجامعة حرص جامعة دمياط الجلي على الارتقاء بمستوى البحث العلمي في جميع التخصصات ، حيث زُودت المعامل البحثية بالجامعة بأحدث الأجهزة البحثية على مستوى الشرق الأوسط دعماً لجميع التخصصات العلمية .

وعلى هامش الافتتاح أهدى الدكتور حمدان ربيع المتولي درع الجامعة للخبراء المشاركين بفعاليات الندوة وهم الخبير Prof. Hartmut Heinrich الأستاذ بجامعة هامبورج والخبير الدولي لشئون المناخ ، والدكتور  محمد عبد الرحمن حمدان أستاذ جيولوجيا الزمن الرابع بجامعة القاهرة ، والدكتور أحمد موسى مدير مركز معهد بحوث الشواطئ بالإسكندرية ، والمهندس محمد حسن نائب رئيس هيئة حماية الشواطئ.

مقالات مشابهة

  • الإنتاج الحربي: جميع مشروعات إدارة المخلفات تساهم في الحفاظ على البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية
  • «معلومات الوزراء»: 41 مليار دولار قيمة الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية عالميا في 2024
  • صحة الفيوم تعقد تدريبا عن التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة العامة
  • رئيس جامعة دمياط يفتتح ورشة عمل التغيرات المناخية
  • جامعة طيبة التكنولوجية تُشارك في برنامج "سفراء المناخ"
  • التغيرات المناخية محور تدريبات «تحدي الشباب» في كفر الشيخ (صور)
  • جهود مصر في دعم مشروعات الطاقة البديلة (شاهد)
  • انطلاق فعاليات مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء
  • افتتاح مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء.. 30 فيلما من 4 دول
  • بـ 30 فيلما من 4 دول عربية.. انطلاق فعاليات مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء