تأجيل التصويت في مجلس الأمن على وقف إطلاق نار إنساني في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال دبلوماسيون، إنه تقرر تأجيل تصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وكان من المقرر أن يصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على القرار الذي صاغته الإمارات صباح الجمعة، وجاء بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش و يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية" في غزة.
وقدمت بعثة دولة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، مشروع قرار لمجلس الأمن، لاعتماده، بدعم من المجموعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت البعثة في بيان، أن "الوضع في قطاع غزة كارثي، وقد يصل إلى نقطة لا رجعة عنها، ولا يمكننا الانتظار أكثر".
وتابعت: "كما يتعين على المجلس أن يتصرف بشكل حاسم للمطالبة بوقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية".
ويحظى مشروع القرار الذي تقدمت به دولة الإمارات بدعم المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ووجه غوتيريش رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الأربعاء، يفعّل فيها المادة رقم 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
وتتيح المادة للأمين العام للأمم المتحدة، تنبيه المجلس حول أية مسألة يرى أنها قد تهدد السلم والأمن الدوليين.
كما يحث بها كذلك المجلس على الحراك لتجنب وقوع كارثة إنسانية في غزة، لها آثار على الأراضي الفلسطينية بأكملها.
وفشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بفعل الفيتو الأمريكي، والذي يزعم أن فرض وقف للنار الآن يصب في صالح حركة حماس.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم 63 على التوالي، ما رفع حصيلة الشهداء إلى 17487 شهيدا وإصابة 46480 ألف مواطن، 70 بالمئة من الضحايا أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجلس الأمن غزة غوتيريش الفلسطينية فلسطين غزة مجلس الأمن غوتيريش سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المقترحات المطروحة لا تضمن وقف الحرب ونتنياهو يماطل
قالت حركة حماس، السبت، إن مقترحات الهدنة لعدة أيام هي "ذر للرماد في العيون" إذ لا تتضمن وقفا للحرب ولا انسحابا إسرائيليا من غزة ولا عودة للنازحين، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم المفاوضات كغطاء لاستمرار عدوانه.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة في بيان: "مقترحات الهدنة لبضعة أيام لذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين".
وأضاف: "نتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
وتابع: "نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عدوانه".
ولفت إلى أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".
والثلاثاء، أعلنت حركة "حماس"، أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
في السياق، قال وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن جهود الوساطة مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في التوصل لاتفاق.
وبحث رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس السي آي إيه الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، في الدوحة يومي الأحد والاثنين الأسبوع الماضي، اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه في حال التوصل إلى اتفاق قصير الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى اتفاق دائم".
إلى جانب ذلك، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عيد المجيد تبون، بالقاهرة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال السيسي، إن "مصر قامت خلال الأيام القليلة الماضية بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار ليومين، يتم خلالها تبادل أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في قطاع غزة وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات ".