قريبا.. دخول أمريكا بدون تأشيرة لمواطني هذا البلد
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ستوقع رومانيا اتفاقيتين مع ممثلين أمريكيين تتعلقان بتبادل المعلومات والتعاون في مكافحة الجرائم.
وقال رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو إن انضمام رومانيا إلى برنامج الولايات المتحدة. بدون تأشيرة سيتم الإعلان عنه في عام 2024. قبل الموعد النهائي في 2025 الذي تمت مناقشته مع ممثلي الولايات المتحدة.
وأدلى الدبلوماسي بهذا التصريح خلال زيارة للولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بمسألة إلغاء التأشيرات. ستوقع رومانيا اتفاقيتين مع ممثلين أمريكيين تتعلقان بتبادل المعلومات والتعاون في مكافحة الجرائم.
كما أشارت وزيرة الخارجية الرومانية لومينيتا أودوبيسكو إلى أن قضية التأشيرة. تعد هدفًا مهمًا للبلاد. كما تعهدت بالعمل بشكل وثيق مع الشركاء الأمريكيين والسفارة الأمريكية.
وفقًا للوزير، فإن هدف انضمام رومانيا إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة بحلول عام 2025. هو هدف قابل للتحقيق. حيث أنها تقترب من الوصول إلى حصة الثلاثة في المائة من طلبات التأشيرة المرفوضة التي ستسمح بالإدراج في برنامج الإعفاء من التأشيرة.
في وقت سابق من هذا العام، أفاد سفير رومانيا لدى الولايات المتحدة أن وزير الأمن الداخلي. أليخاندرو مايوركاس أشار إلى التقدم الكبير الذي أحرزته البلاد نحو الوصول إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة.
وواجهت رومانيا نصيبها العادل من التحديات لأنها ملتزمة بدخول منطقة شنغن. هذه التطلعات، التي تتقاسمها أيضًا مع بلغاريا، تواجهها النمسا، لأنها تعارض قبول هذين البلدين في المنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC