جوتيريش: الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفاد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن حول التطورات في غزة، بأنه يخشى أن تكون نتائج التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع مدمرة للمنطقة، متابعًا: «أكثر من 130 من زملائي قتلوا خلال الحرب في قطاع غزة وهي أكبر نسبة خسارة في الأرواح بالمنظمات الأممية».
ودعا«جوتيريش» في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية»،إلى زيادة توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين في قطاع غزة.
وتابع: «نعرب عن قلقنا من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في غزة والأمر ستكون له عواقب وخيمة»، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
واستكمل: هناك عشرات الآلاف في غزة أصيبوا جراء القصف والكثيرون تحت أنقاض المباني المهدمة في القطاع، و85% من السكان في قطاع غزة اضطروا لمغادرة منازلهم جراء القصف الإسرائيلي، و 97% من الأسر في شمال قطاع غزة لا يجدون المواد الغذائية الكافية، لافتًا إلى أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض للقصف الإسرائيلي المكثف والقليل منها يعمل بالإمكانات المتاحة.
وأوضح: «قوانين الحرب تدعو إلى الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين»، مطالبًا؛ مجلس الأمن بتجنب الكارثة ووقف إطلاق نار إنساني في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوتيريش غزة فلسطين فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».