يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة 8 ديسمبر، جلسة للنظر في الدعوة إلى “وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية” في غزة، بضغط من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وسط توقعات بإمكانية إسقاط مشروع القرار من جانب الولايات المتحدة.

وللمرة الأولى منذ عدة عقود، بعث غوتيريش الأربعاء الماضي رسالة إلى مجلس الأمن تضمنت تفعيل المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية، التي تتيح “لفت انتباه” المجلس إلى ملف “يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر”، وهو ما أثار حفيظة إسرائيل

وأشار الأمين العام في رسالته إلى أن “القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، وعدم وجود ملاجئ أو حدّ أدنى للبقاء”، قد يؤديان إلى “انهيار كامل ووشيك للنظام العام، بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل من تقديم المساعدة الإنسانية، حتى لو كانت محدودة، أمرا مستحيلا”.

وجدّد غوتيريش دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني لتفادي “تبعات لا رجعة فيها على الفلسطينيين، وعلى السلام والأمن في المنطقة”، وفق تعبيره.

من جهته علّق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: “نأمل في أن يأخذ مجلس الأمن بندائه”، مشيرا إلى أن غوتيريش تحدث مع وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والبريطاني ديفيد كاميرون، وعدد من الدول العربية.

وعلى الرغم من ضغوط الأمين العام إلا أن نتيجة التصويت داخل مجلس الأمن لا تبدو غير مضمونة، بعدما وقع رفض 4 مشاريع قرارات سابقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب.

ويتوقع مراقبون أن تبادر واشنطن أقرب حلفاء الاحتلال، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، إلى استعمال حق النقض لإسقاط مشروع القرار، خاصة أن إدارة الرئيس بايدن ترفض وقف إطلاق النار حاليا، كما صرحت في السابق بأن إصدار قرار جديد لمجلس الأمن “لن يكون مفيدا في المرحلة الراهنة”.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الأمین العام إطلاق النار مجلس الأمن وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان

 

 

الخرطوم - تتفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان في ظل الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الثلاثاء 24ديسمبر2024، متوقعا توسعها في إقليم دارفور بحلول أيار/مايو 2025.

وفقا لتقرير  لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن المجاعة التي تم الإعلان عنها في آب/أغسطس 2024 في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور، استمرت وامتدت إلى مخيمي السلام وأبو شوك وجبال النوبة الغربية في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

ويواجه 638 ألف شخص المجاعة في هذه المخيمات، بحسب تقرير اللجنة، وهي مبادرة تضم وكالات للأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.

ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

وأظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي عند مستويات أسوأ مما كان متوقعا، حيث من المتوقع في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر 2024 وأيار/مايو 2025 أن يواجه 24,6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر
  • الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان
  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • لبنان يتقدم بشكوى ضد الاحتلال في مجلس الأمن لخرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع