العيسوي يلتقي وفد فعاليات مجتمعية من العاصمة عمان
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الجمعة، وفدا يمثل فعاليات مجتمعية من العاصمة عمان.
واستهل العيسوي خلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، بالحديث عن مواقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المناصرة للأشقاء في قطاع غزة جراء ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي غاشم.
وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يبذل ومنذ اليوم الأول للحرب على غزة، جهودا كبيرة لوقف العـقاب الجماعي بحق الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لأقسى أنواع الجرائم والوحشية.
وأضاف أن موقف الأردن الشجاع والصلب، يعبر عنه جلالة الملك دائما، قولا وعملا، بالتأكيد على دعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على غزة وتقديم العون والمساعدة وتأمين كل ما يحتاجه الأشقاء، طبيا وصحيا، وإنسانيا وإغاثيا.
وأشار إلى أن الأردن، تمكـن بفضل قيادته الحكيمة، من توظيف مكانته الدولية من إيصال رسائل واضحة للعالم حول حقيقة ما تقترفه إسرائيل في غزة من قـتـلٍ للمدنيين وهدم لكل المرافق الحيوية، والتأكيد ضرورة تدخل دولي لوقف الحرب وضمان استمرارية إيصال المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية الكافية بشكل مستمر.
ولفت العيسوي إلى حرص جلالة الملكة رانيا العبدالله لإجلاء صورة الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي وتوضيح الصورة الحقيقية لماهية الصراع لدى الرأي العام العالمي، والتي عبرت عنه جلالتها من خلال مقابلات صحفية مع محطات تلفزة عالمية.
كما لفت إلى جهود ووقفات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الشجاعة، والتي تجسد مواقف الأردن، قيادة وشعبا، من خلال حرصه على إشرافه المباشر على المساعدات الطبية والإغاثية، وحرص سموه على متابعة تجهيز المستشفة الميداني الجديد في غزة، ومرافقة بعثته إلى مدينة العريش المصري.
وأكد أن الأردن، تجسيدا لواجبه الإنساني وبتوجيهات ملكية مباشرة، سيستمر ببذل كل الجهود لوقف الحرب على غزة ولضمان استمرارية وصول المساعدات الإنسانية ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية في غزة ونابلس وجنين بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية نصرة للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية
وبين أنه، بتوجيهات ملكية، عززت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المستشفى الميداني الأردني، المستشفى الميداني الأردني الخاص (2)/ في خان يونس بقافلة مساعدات تشتمل على مواد طبية وإغاثية ومياها ووقود لضمان ديمومة جاهزية عمل المستشفى في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأهل في قطاع غزة.
وأكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية، مواقفه ثابته وراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وحق الأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن الأردن لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب مصالحه الوطنية، ولن يقبل بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
ولفت إلى ضرورة التصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك الظالمة بمواقف الأردن التاريخية الثابتة، والعمل على رص الصفوف والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
من جهتهم، أكد الحضور وقوفهم وجميع الأردنيين، خلف جلالة الملك داعمين لمواقفه المشرفة والمتقدمة في الدفاع عن الأهل في قطاع غزة والضفة الغربية.
وثمنوا، خلال كلماتهم، الجهود المكثفة والمتواصلة لجلالة الملك، على الصعيدين الدولي والإقليمي، لمساندة ونصرة الأشقاء، والتي كان لها تأثيرا واضحا على مواقف كثير من الدول تجاه ما يشهده قطاع غزة.
وأشادوا بجهود الأردن ومواقفه الشجاعة، بكسر الحصار على غزة، والتي تمثلت في إنشاء مستشفى ميداني جديد في مدينة خان يونس وكذلك تأمين المستشفى الميداني الأول في القطاع غزة بالمستلزمات الطبية من خلال عملية إنزال جوي مظلي، وإرسال مستشفى ميداني جديد إلى نابلس، ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية الإغاثية.
وثمنوا مواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله، تجاه المجازر من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، والتدمير التي تترتكبها ألة القتل الإسرائيلية، التي عبرت عنها خلال مقابلات مع محطات تلفزة عالمية.
وعبروا عن تقديرهم واعتزاهم بجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وحرصهه على مرافقة كوادر المستشفى الميداني الجديد إلى مدينة العريش المصرية، ومتابعته لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء، التي كان الأردن سباقا في إرسالها للأشقاء في غزة.
واعتبروا أن جهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، تجسد موقف الأردن التاريخي الثابت، قيادة وشعبا، تجاه الأشقاء في فلسطين والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقي، مشددين على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وقالوا إن الهاشميين جسدوا على مدار التاريخ أسمى مواقف الشرف والرجولة تجاه القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لإستعادة حقوقه المشروعه ونيل حرية وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأكدوا ضرورة تمتين الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسكها، مشيرين إلى أن الأردن القوي، هو الأقدر على دعم القضايا العادلة لأمتيه العربية والإسلامية.
وفي نهاية اللقاء، سلموا العيسوي وثيقة تأييد ودعم مرفوعة لجلالة الملك، مؤكدين التفافهم حول جلالته في جهود الرامية إلى نصرة الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: يوسف العيسوي الديوان الملكي المستشفى المیدانی الشعب الفلسطینی جلالة الملک فی قطاع غزة أن الأردن على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قدمنا كل المرونة للوصول لاتفاقات وطنية لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” أنها “تلقت واستمعت مؤخرا إلى العديد من المبادرات والمقترحات الوطنية في إطار التحرك لإنقاذ قطاع #غزة مما يتعرض له من #إبادة_جماعية وتدمير ممنهج على أيدي #العصابات_الصهيونية بتواطؤ غربي وفشل دولي صادم”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، -اليوم الجمعة- “إننا منذ البداية سعينا وبكل جد وإخلاص لترتيب البيت الفلسطيني وترسيخ وحدته وإعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني، ومن أجل ذلك قدمنا كل المرونة للوصول إلى اتفاقات وتوافقات وطنية سواء اتفاقات القاهرة المتتالية أو في الجزائر وحتى في روسيا والصين، وسعينا بشكل حثيث لتطبيقها”.
وأضافت: “تجاوبنا خلال الأشهر الأخيرة مع الجهود التي يبذلها الأشقاء في جمهورية مصر العربية وسعينا إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، وتعاملنا بإيجابية مع مبادرة الأشقاء في مصر المدعومة عربيا وإسلاميا لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة بشكل مؤقت وأن تكون مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني، والتأكيد على أن قطاع غزة هو جزء أصيل من الجغرافيا السياسية الفلسطينية، وقطعنا شوطا مهما مع الإخوة في حركة فتح برعاية الأشقاء في مصر لتشكيلها، ثم توصلنا وتوافقنا مع العديد من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية إلى مجموعة من الأسماء المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية والمهنية، وتم تسليمها إلى الأشقاء في مصر”.
مقالات ذات صلة إصابة رجل أمن بمداهمة مطلوب خطير ومسلح شمال عمَان 2025/01/03وشددت على أنها “تأمل من الإخوة في حركة فتح والسلطة التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في إطار النظام السياسي الفلسطيني والعمل من خلال الإجماع الوطني ومشروعيته السياسية”.
كما أكدت جاهزيتها “لتنفيذ أي من الاتفاقات التي توصلنا إليها وطنيا، بل ومنفتحون على كل صيغة من شأنها أن تلم شمل شعبنا ومؤسساته وتعيد الاعتبار لنظامه السياسي”.وختمت بالقول: إن “فلسطين أرضاً وقضية تتعرض لمخاطر حقيقية بهدف الشطب والإلغاء، بما يتطلب الوحدة والتماسك وتجميع قوانا الوطنية الفلسطينية في كل مكان ومستوى للتحرك على قاعدة المقاومة الشاملة لمواجهة هذه التحديات والمخاطر”.