شمالا وجنوبا وفي تل أبيب.. صفارات الإنذار تدوي بجميع أنحاء إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دوّت صفارات الإنذار، الجمعة، في جميع أنحاء إسرائيل، بعد تهيد من الحدود مع لبنان، بشكل متزامن مع وسطها وجنوبها القريب من قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في تدوينات متلاحقة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، صفارات الإنذار دوّت شمال إسرائيل ثم في جنوب البلاد.
وفيما لم يقدم الجيش مزيدا من التفاصيل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه "تم اعتراض طائرة مسيّرة دون وقوع إصابات".
كما أشارت القناة "12" العبرية، إلى أنه "تم تفعيل صفارات الإنذار شمال البلاد، خشية تسلل طائرة بدون طيار".
وأضافت أنه طُلب من سكان مستوطنة "كريات شمونه" قرب الحدود اللبنانية، "البقاء في المناطق المحمية".
اقرأ أيضاً
صافرات الإنذار تعود لدولة الاحتلال.. القسام تعلن قصف تل أبيب وأسدود
وعلي هذا النحو، أفادت القناة العبرية بانطلاق صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات في غلاف قطاع غزة جنوب إسرائيل.
جاء ذلك عقب إعلان الجيش عن استهدافين طالا تل أبيب في مدة لم تزد عن ساعة، بينما أكدت "كتائب القسام" في بيانين متلاحقين، أنها قصفت تل أبيب مرتين خلال تلك المدة.
ووفق هيئة البث، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وريشون لتسيون وبلدات في أسدود.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الخميس 17 ألفا و177 شهيدا، و46 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وعلى الجبهة الشمالية، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، "تضامنا مع قطاع غزة".
اقرأ أيضاً
تجدد القصف بين حزب الله وإسرائيل على حدود لبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في الجليل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صافرات الإنذار تل أبيب إسرائيل المقاومة حزب الله جنوب لبنان مستوطنات غلاف غزة صفارات الإنذار قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.