أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، بأن أكثر من مليار إفريقى لا يستطيعون تحمل تكاليف اتباع نظام غذائى صحي، ويعانى ما يقرب من واحد من كل ثلاثة أطفال فى القارة من التقزم؛ بسبب سوء التغذية.

جاءت تلك النتائج القاتمة فى تقرير مشترك من منظمة الأغذية والزراعة، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومفوضية الاتحاد الإفريقي- وفق ما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.


ويحذر التقرير من أن 78 فى المائة من سكان إفريقيا، بما فى ذلك كثيرون يعيشون فوق عتبة الفقر المدقع يفتقرون إلى الوسائل اللازمة لتناول طعام صحي، مقارنة بنسبة 42 فى المائة على المستوى العالمي.

وذكر التقرير أن واحد من كل خمسة أفارقة يعانى من سوء التغذية، أى ما يقرب من 282 مليون شخص، أو أكثر بمقدار الربع مما كان عليه قبل جائحة كورونا "كوفيد-19"، مشيرًا إلى أن معدل انتشار التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة بلغ 30 فى المائة عام 2022.

وأعرب مؤلفو التقرير، عن أملهم فى أن تؤدى الإحصاءات المثيرة للقلق التى تشير إلى أزمة أمن غذائى وسوء تغذية "غير مسبوقة" إلى "إثارة زخم جديد لتحويل نظم الأغذية الزراعية فى إفريقيا" لجعلها أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: استمرار منع المساعدات عن غزة يهدد بكارثة إنسانية

يمانيون../
حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، من أن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي إلى كارثة محققة في الأمن الغذائي، مؤكداً أن المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.

وأكدت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج، عبير عطيفة، في تصريح صحفي، ضرورة ضمان تدفق منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.

وأوضحت أن أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، فيما يواجه 1.2 مليون شخص حالة انعدام غذائي حادة، تجعلهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

وأضافت عطيفة أن الإمدادات الغذائية داخل غزة تتناقص بشكل خطير، وأن استمرار منع دخول شاحنات المساعدات والبضائع من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يضع الوضع الإنساني على حافة الانهيار.

وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يبذل أقصى جهوده لدعم المتضررين، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعيق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الإنسانية.

وناشدت عطيفة المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل ضمان وصول المساعدات دون عوائق، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن أي تأخير إضافي في إدخال الإمدادات سيؤدي إلى كارثة غير مسبوقة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
  • الأغذية العالمي: استمرار منع المساعدات عن غزة يهدد بكارثة إنسانية
  • هل تعيد سياسة أمريكا غير المعترفة بالقانون تشكيل النظام العالمي؟
  • برنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا.. هل لخفض المساعدات الأمريكية دور في القرار؟
  • بلومبرج: برنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للأحياء البرية
  • مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: يجب استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • الأغذية العالمي: يجب استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه