كشفت شركة الاستشارات العالمية المتخصصة في وضع الاستراتيجيات والسياسات العامة، “وايتشيلد”، عن إصدار النسخة الأولى من تقرير مؤشر مرونة التجارة العالمية على هامش مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ (COP28) في دبي.

حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الجمعة، تتصدر دولة الإمارات قائمة الدول الأعلى أداءً في المنطقة العربية على مؤشر "وايتشيلد" لمرونة التجارة العالمية بفضل دورها كمركز تجاري عالمي رئيسي وبيئتها المواتية لمزاولة الأعمال، ومحفظتها المتنوعة من الشركاء التجاريين وبنيتها التحتية عالمية المستوى وخدماتها اللوجستية عالية الجودة وقدراتها الجمركية المتميزة.

وقال فادي فرّا، الشريك الإداري في شركة وايتشيلد: "بادرت وايتشيلد، في ظل تصاعد الاهتمام بقضايا سياسة التجارة العالمية ومساهمتها في تعزيز استدامة الاقتصادات في العالم، إلى ابتكار تقرير مؤشر مرونة التجارة العالمية، والذي يقدم منهجية غير مسبوقة لدعم الدول في تحديد السبل المتاحة لتعزيز قدرتها على الصمود في وجه التقلبات التجارية والتعافي منها".

وأضاف: "نأمل بأن يساهم التقرير في تحقيق أهداف المؤتمر، ولا سيما في المجالات التي تتيح استخدام السياسات التجارية والداعمة للمساعدة على تحفيز إجراءات حماية المناخ وتعزيز التنمية المستدامة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: COP28 في دبي المناخ COP28 تنمية المستدامة منطقة العربية

إقرأ أيضاً:

اقتصاديون: الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والهند نموذج يحتذى

ترتبط الإمارات والهند بعلاقات تاريخية وثقافية واقتصادية منذ عقود، والإمارات تعد البوابة الرئيسية للهند على العالم العربي، وموانئها ملتقى لخطوط الملاحة التي تربط بين الهند ودول الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي هذا السياق، أوضح ثاني الكثيري خبير اقتصادي، عبر 24، أن "الهند ثاني أكبر شريك تجاري للإمارات، وتعد الإمارات ثاني أكبر وجهة تصدير للهند وثالث أهم مصدر لوارداتها، كما تستحوذ الدولة على نحو 40% من إجمالي تجارة الهند مع العالم العربي بأكمله".
ولفت الكثيري، إلى أن "قيمة التجارة الثنائية بين الإمارات والهند بلغت 84.84 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023، كما تعد الإمارات سابع أكبر مستثمر في الهند بتدفقات استثمارية مباشرة أجنبية تراكمية بلغت 16.67 مليار دولار من أبريل (نيسان) 2000 إلى سبتمبر (أيلول) 2023.

تدفقات تجارية

وقال: "كان لتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، التي دخلت حيز التنفيذ في 1 مايو (أيار) 2022، تأثيرات إيجابية واضحة على التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وسجلت التجارة غير النفطية بين البلدين ارتفاعاً ملحوظاً في الربع الأول من 2023 بـ24.7%، وبالمقابل ارتفعت صادرات الإمارات غير النفطية إلى الهند 33%، ومن المتوقع أن يبلغ حجم التجارة بين البلدين أكثر من 100 مليار دولار بحلول 2030".

أسواق عالمية ومن جانبه، أكد أحمد المهري خبير اقتصادي، أن "السوق الهندية واحدة من أهم وأكبر الأسواق العالمية الاستراتيجية للإمارات، وهي مصدر للعديد من المواد الأولية، والمنتجات الزراعية والغذائية، بالإضافة الى رأس المال البشري بما فيه من خبرات متنوعة، هذا الحجم والتنوع يفتح آفاق واسعه للاستثمار في مجالات إقتصادية مختلفة كالإتصالات، والصناعات الغذائية، والتعدين وغيرها من المجالات".
ولفت إلى أن "أسواق الإمارات تحتضن أكثر من 83 ألف شركة هندية، تعمل في مجالات متنوعة، وبالمقابل تشهد الهند زيادة مستمرة في عدد الشركات الإماراتية التي تنشط في العديد من القطاعات الاستراتيجية"، وقال إن "انضمام الإمارات إلى تحالف "بريكس"، الذي تعد الهند أحد مؤسسيه، سيسهم في صياغة رؤية جديدة لمستقبل التعاون الثنائي بين البلدين، الذي سينعكس بالإيجاب على نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلدين، والاستثمارات المباشرة في القطاعات الحيوية، ومنها الطاقات المتجددة، وصناعة السياحة والطيران".

مقالات مشابهة

  • الإمارات دبي ينضم لعضوية جمعية شابتر لتعزيز الاستدامة
  • إعلان الفائزين بجائزة المياه العربية لعام 2024 الأسبوع المقبل
  • منظمة التجارة تدعو لمزيد من الجهود لتضييق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة
  • منظمة التجارة تدعو لمزيد من الجهود في سبيل الدول الفقيرة
  • "التجارة العالمية" تكشف أرقامًا مهمة عن أثرياء وفقراء العالم
  • اقتصاديون: الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والهند نموذج يحتذى
  • المنتور تُعلن عن 100 شركة فائزة في مبادرة "من المحلية إلى العالمية"
  • “دبي للسلع المتعددة”: الابتكار الرقمي في صناعة الماس يعزز مواجهة التحديات العالمية
  • سدود روسيا تضاعف خطر جفاف بحر قزوين
  • مع تحذير المنظمة العالمية للأرصاد.. كيف يمكن الوقاية من تأثيرات ظاهرة النينو؟