شقرة (عدن الغد) نجيب الداعري

التقى امس الخميس 7ديسمبر2023م فريق التحقق التابع  لمنظمة.PURE HANDS ممثلا بالاستاذ/ صالح عبدالله مهدي منسق مشاريع مكتب المنظمة في عدن والمهندس/ عبدالمجيد علي حسين استشاري مشروع التمكين الاقتصادي للصيادين بالمنظمة  والاستاذ/ صادق حمامة مدير الهيئة العامة للمصائد السمكية م/ ابين والاستاذ/انيس اليوسفي نائب المنسق العام للمنظمات م/ ابين باللجان المجتمعية والتي تم اختيارها وتمثل الجمعيات السمكية بالمدينة الساحلية والمكلفة برفع اسماء الصيادين المتضررين

حيث ناقش الاجتماع المنعقد بمقر جمعية المستقبل السمكية السبل الكفيلة لانجاح مشروع  منحة التمكين الاقتصادي للصيادين المتضررين والمستفيدين من المنحة المقدمة من 
منظمة PURE HANDS بتمويل ذاتي من المنظة نفسها

و أكد خلال الاجتماع الاستاذ/ صالح مهدي ضابط المشروع حرص المنظمة والهيئة العامة للمصائد السمكية على صحة الاسماء المرفوعة للصيادين المتضررين خلال فترة الحروب السابقة او المتضررين من الكوارث والاعاصير وان الاسماء المرفوعة من اللجنة المجتمعية تكون مطابقة للمعايير مشيرا في الوقت نفسه الى اتباع آلية عمل للاختيار وخضوع جميع كشوفات الاسماء المرفوعة الى فحص دقيق واختيار من سوف تنطبق عليهم المعايير والشروط الخاصة بالمنظمة

وتمخض الاجتماع بعد توقيع المحضر على عدة نقاط ابرزها:ـ
ـ الخروج برؤية وآلية عمل تضمن وصول منحة التمكين الاقتصادي المقدمة من منظمة PURE HANDS
ــ بعد استلام كشوفات الاسماء من اللجنة المجتمعية الممثلة لجمعيات شقرة الساحلية والتي رئسها كبير الصيادين  الأخ/حسن احمد علي  وعضوية كلا من 
فهمي علسة واحمد السباع 
وعلي نجيب المقلب وصفوان تمت عملية المطابقة والتدقيق من الشريك الممول وهيئة المصائد السمكية والتاكد من استيفاء الأسماء للشروط والمعايير الخاصة بالمنحة
ــ بعد التاكد من صحة البيانات للكشوفات المرفوعة تمت الموافقة من قبل هيئة المصائد السمكية والشريك الممول لمنظمة بيور هاندز على استحقاق الاسماء المرفوعة من اللجنة المجتمعية لمنحة التمكين الاقتصادي للصيادين المتضررين والمقدمة من المنظمة والبالغ عددها 25قارب ومحرك لعدد 25 صياد متضرر من جمعيات شقرة السمكية الاربع 


ــ تم بعدها توزيع وتعبئة استمارات خاصة بالمستفيدين من المنحة الاقتصادية والمقدمة من منظمة PURE HANDS 
وتحديد موعد لأقامة الدورة التدريبية الخاصة بالصيادين المستفيدين والتي تتركز  حول الامن والسلامة والحفاظ على جودة المنتج السمكي وصيانة المحركات والمزمع اقامتها يوم الاحد القادم الموافق10ديسمبر2023م وتستمر لمدة اربعة ايام  لعدد 25 صياد والتي ستقام في مبنى المعهد المهني بمنطقة الكود بابين وباشراف طاقم تدريبي مؤهل على اعلى مستوى من الخبرة في المجال السمكي

.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: التمکین الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

سحق المليشيا أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان

القوات المشتركة .. أخلاق الثوار
ظهر فيديو لأسرى المليشيا في يد القوات المشتركة يخاطبهم فيه أحد القادة بأنهم لن يهينوا الأسرى وأنهم في النهاية سودانيون ولن يتعاملون معهم بعنصرية وأنهم سيعالجون الجرحى منهم وسيتعاملون معهم بشكل طيب.

هذه هي أخلاق الأقوياء، أخلاق المنتصر الواثق من الإنتصار. وهي الأخلاق التي تؤهل صاحبها لأن يحكم وأن يسود. هذا هو التفوق بالقيم والأخلاق والهزيمة الحقيقية للمليشيا بكل ما تمثله من إجرام وهجمية ولا-إنسانية.

نتمنى أن تستمر المشتركة بهذه الطريقة، وأن يعم هذا السلوك كل ساحات القتال.
فبعد الإنتصار وكسر شوكة المليشيا أمامنا معركة البناء، بناء المجتمع والدولة. وأهم عناصر البناء هو الرؤية وأعلى مكونات الرؤية هي القيم.

كذلك لقد أظهر القائد مني أركو مناوي بوضوح هذا التوجه وهو يرى النصر على المليشيا يلوح في الأفق، دعا إلى العفو والمصالحة.

إن سحق المليشيا وتدميرها هو أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان. والإنتصار على المليشيا يعني إنتصار الدولة وانتصار الشعب السوداني بكل ما تمثله الدولة من هيبة وقوة وبطش ولكن بالقانون وبضوابط وبحكمة أيضا وبكل ما يمثله الشعب من أخلاق وقيم. هكذا هو الإنتصار على الجنجويد وعلى أخلاق الجنجويد.

وفي الحقيقة هذه ليست المرة الأولى التي تبدي فيها القوات المشتركة هذا الوعي المتقدم. ففي قمة الهجوم على الفاشر وقصف المدنيين أعلن قادة القوات المشتركة بأنهم لن يتعاملوا بالمثل ولن يقصفوا حواضن المليشيا رغم قدرتهم على ذلك.

نحن هنا لا ندعو للصفح عن المجرمين، فكل من أجرم يجب أن ينال عقابه بصرامة ولكن أيضا بعدل وبحكمة.

والإنتصار الحقيقي للجيش وللمشتركة في دارفور هو أن يخضع الجنجويد للدولة عن قناعة ورضا، مثلما رأينا الأسرى وهم خاضعون للقوات المشتركة مع الإمتنان، لأنهم اكتشفوا للتو الفرق الهائل بينهم وبين هذه القوات؛ أي الفرق بين المليشيا والدولة.

التعامل المسئول مع الأسرى يجرد المليشيا من خطاب التعبئة والحشد القائم على إثارة مخاوف عرب دارفور من الانتقام ويحقق بالتالي مكاسب سياسية وحتى عسكرية أكبر بكثير من التنكيل بهم. لأنه ببساطة يزيل هذه المخاوف ويلغيها لدى هذه المجتمعات. أي مبتدئ في السياسة يستطيع رؤية هذه الفكرة. ولكن المهم هو الالتزام بها.

المليشيا خسرت الحرب في اللحظة التي استعدت فيها الشعب السوداني واستهدفته وبرهنت عمليا بأن هذه الحرب هي ضد المواطن حتى لو لم يكن ذلك هو هدف قادة المليشيا. هنا انهزمت المليشيا أخلاقيا وسياسيا ثم لاحقا عسكريا لأن الشعب الذي كان محايدا لا يبالي بالحرب “وطرفيها” قد أدرك خطر المليشيا وأن الجيش هو من يحميه. هكذا اندفع الآلاف للقتال مع الجيش ودعمت جموع الشعب الجيش بشتى الأشكال.
والدولة بطبيعة الحال لا تكرر خطأ المليشيا. لأنها دولة وليست مليشيا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جوجل تضيف ميزة "علامات التحقق" فى نتائج البحث على المصادر الموثوقة
  • هل يلزم حضور الزوجين أمام مكتب التسوية قبل إجراءات الطلاق؟
  • وزير السياحة يلتقي مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بالشرق الأوسط في السعودية
  • شريف فتحي يلتقي المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بالشرق الأوسط
  • الحكومة: آن الأوان لوضع حد لجرائم إسرائيل والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلا
  • تأجيل القضية المرفوعة ضد عمدة إسطنبول
  • مركز جسور التابع للكنيسة الأسقفية يُنظم ورشة لتصوير المنتجات
  • إسرائيل وبولندا والدنمارك تستأنف استيراد المنتجات السمكية من روسيا
  • سحق المليشيا أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان
  • وزير الزراعة والري والثروة السمكية يناقش سبل تنمية الموارد والايرادات لقطاعات وهيئات الوزارة