النفط: وقعنا على استثمار الغاز في جميع الحقول
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكدت وزارة النفط، اليوم الجمعة، توقيع عقود لاستثمار الغاز في جميع الحقول، وفيما أحصت كمياته الحالية المستثمرة، أشارت إلى تحقيق خطوات مهمة لزيادة الإنتاج الوطني، لافتة إلى أن العراق أوقف أطناناً من الملوثات وحقق التزاماته تجاه اتفاق باريس.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “وزارتي النفط والكهرباء تجاوزتا الكثير من التحديات والمعوقات، وحققنا تقدما في إطار التنسيق المشترك ضمن الخطة الوقودية”، مبينا، أن “هناك خطة وقودية يتم وضعها بالمشاركة بين وزارتي النفط والكهرباء لتلبية احتياجات وزارة الكهرباء من الوقود”.
وأضاف، أن “وزارة النفط لبت جميع احتياجات وزارة الكهرباء من أنواع الوقود في السنوات الماضية، وساعدت في إيصال الوقود إلى المحطات وفي استيراده وتوفير بدائل عند عدم توفر الغاز، بالإضافة إلى توفير كميات كبيرة من الوقود للمصانع بهدف تشغيل المولدات ومنها المولدات الأهلية للقطاع الخاص”، مشيرا، إلى أن “وزارة النفط تجهز المحطات بالغاز الطبيعي”.
وذكر، أن “عدة أنواع من الوقود تستهلكها المحطات الكهربائية تتضمن النفط الخام والنفط الأسود والكاز أويل، وجميع كمياتها توفرها وزارة النفط يوميا وتوفر كذلك الحاجة الاستهلاكية للمولدات المنزلية والأهلية والمصانع والدوائر والوزارات وصولا إلى محطات الطاقة الكهربائية”.
وأكد جهاد في الوقت نفسه، “تحقيق خطوات مهمة لزيادة الإنتاج الوطني من الغاز تطبيقاً لمتبنيات البرنامج الحكومي”، مشيراً، إلى أن “وزارة النفط وقعت على عدة عقود لمشاريع استثمار الغاز في جميع الحقول النفطية التي ينبعث منها غاز مصاحب”، لافتا، إلى أن “أهم هذه المشاريع العقد المبرم مع شركة توتال الفرنسية لاستثمار 600 مليون قدم مكعب قياسي باليوم من خمسة حقول في محافظة البصرة”.
وذكر جهاد، أن “الوزارة حققت تقدما كبيرا في الاستثمار من حقل غاز الحلفاية الذي سيوفر بحدود 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم، إضافة إلى استثمار للغاز في حقول ذي قار والتي ستوفر بحدود 200 مليون قدم مكعب قياسي باليوم، بالإضافة إلى وجود عقود لاستثمار غاز البصرة تصل إلى 1000 مليون قدم مكعب قياسي من ثلاثة حقول مهمة”، موضحا، أن “هذه ستوفر كميات كبيرة بمجموعها”.
ولفت، إلى أن “نجاح الاستثمارات الحالية سيوفر كميات كبيرة من الغاز تلبي الحاجة وتقلل من الاستيراد فضلاً عن آثارها الإيجابية في تقليل التلوث البيئي، ومثال ذلك تمكنت شركة غاز البصرة من إيقاف حرق أو إطلاق الملوثات في السماء، بعد معالجة آلاف الأطنان سنويا وبالتالي أوقف العراق انبعاثات أطنان من الملوثات وحقق تقدما كبيرا في هذا الإطار، كما حقق التزاماته تجاه اتفاق باريس”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: ملیون قدم مکعب قیاسی وزارة النفط إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ترامب: صنبور الغاز يغلق و العراق نحو أزمة طاقة خانقة!
5 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: قال الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفّذ تهديداته، والعقوبات المباشرة على الأطراف العراقية المتورطة في تهريب النفط والدولار العراقي هي تكون مسألة وقت لا أكثر!
وأضاف الهاشمي أن القرار يأتي في سياق توقيع ترامب على مذكرة عقوبات اقتصادية مشددة ضد إيران، تستهدف بشكل أساسي منعها من تصدير الطاقة، سواء النفط أو الغاز أو الكهرباء.
وتابع: رغم أن هذه العقوبات موجّهة بشكل مباشر إلى إيران، فإن العراق سيكون الخاسر الأكبر نتيجة اعتماده المفرط على الغاز والكهرباء الإيرانيين، دون أن يمتلك بدائل فعلية يمكن اللجوء إليها في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن العراق لا يملك حلولاً جاهزة لتعويض الغاز الإيراني في حال توقف الإمدادات، ما يثير تساؤلات خطيرة حول كيفية تغطية الطلب المتزايد على الطاقة، لا سيما في فصل الصيف، مما ينذر بأزمة كهرباء خانقة قد تكون غير مسبوقة.
ولفت الهاشمي إلى أن المخاطر لا تقتصر على أزمة الكهرباء، بل تمتد إلى احتمال فرض عقوبات على كيانات عراقية متورطة في تهريب النفط الإيراني، وهو ما سبق أن كشفت عنه تقارير دولية، إضافة إلى تشديدات صارمة على حركة الدولار داخل العراق.
وأكد أن قرار ترامب لم يكن مفاجئاً، حيث كانت هناك تحذيرات متكررة موجهة إلى الحكومة العراقية بشأن تداعيات هذه السياسات، لكن ما حدث يؤكد أن الاستراتيجية الوحيدة التي تتبعها السلطة هي “دفن الرأس في الرمال” عند مواجهة الأزمات الدولية.
واختتم حديثه بالقول: “رغم أن المواطن فقد ثقته بالمنظومة السياسية، إلا أن ذلك لا يعفيه من دفع ثمن القرارات الخاطئة. لذا، عليه أن يستعد لمواجهة تحديات معيشية ومالية صعبة، وأن يسعى لحماية نفسه وأسرته من تداعيات مرحلة قد تكون الأكثر قسوة في السنوات الأخيرة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts