نجمع قشرة..نُحيي ثمرة مبادرة لتعزيز كفاءة التربة في الحدائق والمتنزهات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تسعى مدرسة القريتين للتعليم الأساسي بولاية إزكي للاستفادة من الأنشطة المرادفة للمناهج التعليمية من خلال تبني مشاريع تسهم في توثيق العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي خاصة في جوانب التنمية المستدامة ويأتي مشروع " نجمع قشرة نُحيي ثمرة" مثالًا للمبادرات التي حققت نجاحًا في الحد من التعدي على البيئة وتحقيق التوازن.
تقول عذاري الراشدية قائدة الفرقة الإرشادية: إن حماية البيئة والحفاظ على كوكب الأرض ليس عملًا فرديًا يحققه شخص واحد أو بلد بمفرده لكن هو نتاج فكر متعدد يسهم فيه أشخاص أو مؤسسات من خلال مجال تخصصه لأن يسهم في الحفاظ على الموارد البيئية، فلا شكّ أننا سنلحظُ التغيير، وسنتمكّن من تحقيق نتائج إيجابية في هذا الصدد.
وقالت: إن المشروع يعد من المشاريع الصديقة للبيئة التي تعطي اهتمامًا كبيرًا لجعل المستقبل مستدامًا بيئيًا، ونسعى من خلاله إلى إحداث تأثير إيجابي على البيئة سواءً على الصعيد المحلي أم العالمي من خلال العديد من الممارسات والاستراتيجيات، حيث تتمحور فكرة المشروع من خلال تجميع قشور البيض ومزجها مع السماد العضوي وعمل التدوير فيما بينهم لجعلها مصادر المنتجات المحلية لتعزيز كفاءة التربة؛ حيث يمكن لمخرجات المشروع المساهمة في تصميم الحدائق ذات المناظر الطبيعية الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى حدائق مُستدامة للعائلات تحتوي على أنواع مُعينة من الفاكهة والخضار.
كما أضافت: تتمثل أهمية هذه الفكرة في أن العناية بالبيئة وجعلها بيئة خضراء واستغلالها على أكمل وجه وجعلها أكثر إنتاجيةً هدف رئيس لأهداف التنمية المستدامة حيث وضعنا خطة جيدة لاستغلال البيئة وهي الخطوة الأولى لإنشاء حديقة نباتية مزدهرة حيث يشمل التخطيط تجميع قشرة البيض ثم اختيار موقع الحديقة وتحديد حجمها ثم تحديد أنواع وأصناف الخضار للزراعة، بالإضافة إلى الكمية التي يُمكن زراعتها ونأمل أن تكون هذه الفكرة تسهم في المحافظة على البيئة وتساعد الناس على عيش حياة أكثر استدامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة و"دافاس برايم" تتعاونان لتحسين التربة الصحراوية
وقعت جامعة الشارقة وشركة "دافاس برايم" - الشرق الأوسط للتصنيع، اتفاقية نوايا تهدف إلى إجراء مشاريع بحثية تطبيقية مشتركة تركز على تحسين خصائص التربة الصحراوية وزيادة إنتاجيتها باستخدام معدن الجلوكونيت وتطويره.
وسيعكف الجانبان على تحسين كفاءة معدن الجلوكونيت كمُحسن للتربة في ظروف الصحراء الحارة والجافة، من خلال دمجه مع الفحم الحيوي والمحفزات الحيوية، بهدف تطوير الزراعة المستدامة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحضر الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، توقيع الاتفاقية بين الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ومارينا ستروجانوفا، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة دافاس برايم الشرق الأوسط للتصنيع، وذلك في مقر الجامعة.
وستنفذ المشاريع البحثية على مرحلتين، الأولى، تتضمن تجارب في البيوت المحمية لتحديد المزيج الأمثل من الجلوكونيت والفحم الحيوي والمحفزات الحيوية لنمو القمح والخس، بينما تشمل المرحلة الثانية، تجارب ميدانية في مزرعة القمح بمنطقة مليحة في الشارقة؛ للتحقق من فعالية هذه المحسنات تحت ظروف الزراعة الحقيقية.
ومن المتوقع أن تسهم نتائج هذا البحث في تحسين خصوبة التربة، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتعزيز كفاءة استخدام المياه، بالإضافة إلى تطوير نظام بيئي ميكروبي أكثر مرونة في التربة، مما يسهم في تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة في المناطق القاحلة على المدى الطويل.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أهمية الاتفاقية في دعم جهود الجامعة للبحث العلمي، الذي يعالج التحديات الإقليمية الملحة، خاصة بمجال الزراعة المستدامة في ظل الظروف المناخية الصحراوية، واصفاً المشروع بأنه فرصة مهمة لتوظيف خبرات الباحثين من الجامعة والقطاع الخاص، لتطوير تقنيات زراعية مستدامة تناسب البيئة المحلية، وتعزز الأمن الغذائي في الإمارات والمنطقة بشكل عام.