وصل رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس اليوم الجمعة، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لبحث عددا من الملفات.

وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن زيارة رئيس الوزراء السوري إلى طهران، تهدف إلى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق.

ويرافق "عرنوس" إلى طهران، وفدا رفيع المستوى تلبية لدعوة من النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر.

وقال نائب الشؤون السياسية في مكتب الرئيس الإيراني، إن عقد الاجتماع الخامس عشر للجنة العليا المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين سيكون البرنامج الرئيسي لحسين عرنوس في طهران، كما ستكون له لقاءات مع الرئيس إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي.

وقال محمد جمشيدي: تماشياً مع تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيسي إلى سوريا، سيتم أيضاً التوقيع على المحاور التي تم الاتفاق عليها خلال تلك الزيارة والتي تم الانتهاء منها بعد عقد اجتماعات اللجان المشتركة بين البلدين، على شكل وثائق تعاون مشترك.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن المهندس عرنوس التقى في مقر إقامته مساعد وزير الخارجية الإيراني مدير إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا مهدي شوشتري، حيث جرى التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وتذليل الصعوبات كافة التي تعترض العمل المشترك.

يشار إلى أن التعاون الاقتصادي الواسع النطاق في مجالات الجمارك والمصارف وإنشاء مناطق تجارية مشتركة والسياحة والطاقة وإمدادات الكهرباء وغيرها، من بين المجالات التي سيبحثها الجانبان الإيراني والسوري خلال هذه الزيارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء السوري ايران حسين عرنوس طهران الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي بین البلدین التی تم

إقرأ أيضاً:

إيران "المخترقة".. هل يفتح اغتيال حسن نصر الله ملف مقتل رئيسي؟

ربطت معلومات حول تفاصيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وسلسلة هجمات سابقة ولاحقة، طالت قادة سياسيين وعسكريين في الحزب اللبناني، بوجود اختراق إيراني وراء "المعلومات الثمينة" المرتبطة بهذه العمليات.

وأشارت صحيفة فرنسية إلى أن جاسوساً إيرانياً أبلغ إسرائيل بوصول حسن نصرالله إلى ضاحية بيروت الجنوبية، عقب تشييع قائد وحدة الطائرات دون طيار في الحزب محمد سرور.
ونقل الجاسوس ذاته، بحسب الصحيفة، معلومة حول وجود نائب قائد فيلق القدس الإيراني في لبنان عباس نيلفوروشان، في السيارة ذاتها التي كانت تقل حسن نصرالله.
وبعد اغتيال نصرالله، هرع مسؤولون أمنيون إيرانيون إلى نقل الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، إلى مكان آمن داخل البلاد، واتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحمايته، بحسب ما ذكر مسؤولان إيرانيان.
وقال مسؤول أمريكي لشبكة ABC الأمريكية: إن "تقديرات الولايات المتحدة وإسرائيل أنه تم القضاء على نحو 30 من كبار قادة حزب الله خلال الأسابيع القليلة الماضية، وإن من تبقى من القادة لديهم مخاوف من وجود جواسيس بين صفوف قادة الحزب".

اختراقات متواصلة وتعيد هذه التفاصيل إلى الأذهان سلسلة من حوادث الاختراق الأمني في إيران، التي استهدفت إحداها تخريب منشآت نووية إيرانية، واغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في طهران في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2020، وسرقة الأرشيف النووي الإيراني.
كما يزيد من التساؤلات حول الخرق الأمني الذي رافق حادثة اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في قلب العاصمة الإيرانية طهران، وفي مبنى خاضع بشكل كامل لإجراءات أمنية مشددة من الحرس الثوري الإيراني.

اغتيال هنية.. "إذلال" لإيران وتساؤلات عن حقيقة مقتل رئيسيhttps://t.co/JHtEZNivS4 pic.twitter.com/sMBwtT6nzh

— 24.ae (@20fourMedia) July 31, 2024 وفتح تكرار الاختراقات الأمنية في إيران، الباب مجدداً أمام فرضيات عدة بشأن حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين البارزين، والتي أدت لمقتلهم جميعاً.
كما ارتبط مقتل رئيسي بفرضية جديدة عقب هجمات البيجر، التي استهدفت عناصر حزب الله قبل أسبوعين، بعد أن تبين أن الحرس الثوري الإيراني كان يوصي بأن يكون جهاز البيجر وسيلة الاتصال الخاصة برئيسي.
وعزز هذه الفرضية ظهور صور عدة للرئيس الإيراني الراحل خلال لقائه مسؤولين، وكان جهاز البيجر ضمن المقتنيات القليلة الخاصة التي ظهرت معه. عنصران أساسيان ويرى الخبير في الشأن الأمني، رائد نعيرات، أن "عنصرين أساسيين تعتمد عليهما إسرائيل في تنفيذ عملياتها الأمنية والعسكرية خارج حدودها، واغتيال قيادات بارزة من أعدائها العسكريين في منطقة الشرق الأوسط".
وقال نعيرات لـ24، إن "العنصر الأول يتمثل في تحقيق اختراق بشري عبر تجنيد شخصيات للعمل لصالح أجهزة المخابرات الإسرائيلية"، لافتًا إلى أن هذا العنصر هو الأهم بالنسبة لإسرائيل والأكثر فاعلية في تحقيق الأهداف، وملاحقة المطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية.

باحث إيراني لـ24: رعب في #إيران على #خامئني بعد تصفية #نصر_الله https://t.co/nv3W1tfgq4

— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 وأوضح أنه وعلى مدار عقود من الصراع في المنطقة نجحت أجهزة الأمن الإسرائيلية في تجنيد شخصيات للعمل لصالحها، بعضهم كان من أصحاب النفوذ والمراكز الاستراتيجية والحساسة"، مرجحاً أن يكون ذلك أحد العوامل التي ساعدت إسرائيل في الوصول لقيادات الصف الأول بحزب الله.
وأضاف: "بتقديري إسرائيل وصلت إلى الأمين العام للحزب حسن نصر الله والقادة السياسيين العسكريين عبر اختراق غير مسبوق للصف الأول بالحزب"، متابعاً: "يبدو أن إسرائيل نجحت في تجنيد شخصية مهمة للغاية بالحزب".

نقل #خامنئي إلى مكان آمن.. هل سيكون هو الهدف التالي بعد #حسن_نصرالله؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/rTD7bh6uct

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 28, 2024 وأشار إلى أن "الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في السنوات الأخيرة تمثل إشارة قوية على نجاحها بتجنيد قيادات ومسؤولين بارزين، سواء داخل النظام الإيراني، أو لدى حلفائه بالمنطقة"، مبينًا أن ذلك حدث بوتيرة أخف حدة لدى حركة حماس في غزة.
وتابع: "أما العنصر الثاني فيتمثل في التفوق التكنولوجي الكبير لإسرائيل على أعدائها، خاصة استخدامها للذكاء الاصطناعي والتقنيات التجسسية فائقة الدقة"، مشيراً إلى أن إسرائيل تستعين أيضاً بالمعلومات الاستخباراتية من الولايات المتحدة وحلفائها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يعلق على تعامل الشرطة مع قضية الحجاب في إيران
  • مراسل «القاهرة الإخبارية» يكشف تفاصيل زيارة رئيس الوزراء الروسي إلى إيران
  • الرئيس الإيراني: الغرب كذب عندما وعد بوقف إطلاق النار مقابل عدم الانتقام لإسماعيل هنية
  • رئيسي الجمهورية والوزراء يؤكدان على الاستمرار في خدمة المشروع الإيراني
  • رئيس الحكومة الروسية يتوجه إلى إيران
  • رئيس الوزراء الروسي يلتقي الرئيس الإيراني الاثنين في طهران
  • إيران "المخترقة".. هل يفتح اغتيال حسن نصر الله ملف مقتل رئيسي؟
  • رئيس الوزراء: ضغط البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع التجلي الأعظم وتذليل أي معوقات
  • وصف روسيا بـالمعتدية وتقرب للغرب.. إلى أين يتجه مركب الرئيس الإيراني؟
  • وصف روسيا بـالمتعدية وتقرب للغرب.. إلى أين يتجه مركب الرئيس الإيراني؟