رئيس الوزراء السوري يصل إيران لتنفيذ اتفاقيات بين البلدين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وصل رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس اليوم الجمعة، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لبحث عددا من الملفات.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن زيارة رئيس الوزراء السوري إلى طهران، تهدف إلى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق.
ويرافق "عرنوس" إلى طهران، وفدا رفيع المستوى تلبية لدعوة من النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر.
وقال نائب الشؤون السياسية في مكتب الرئيس الإيراني، إن عقد الاجتماع الخامس عشر للجنة العليا المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين سيكون البرنامج الرئيسي لحسين عرنوس في طهران، كما ستكون له لقاءات مع الرئيس إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي.
وقال محمد جمشيدي: تماشياً مع تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيسي إلى سوريا، سيتم أيضاً التوقيع على المحاور التي تم الاتفاق عليها خلال تلك الزيارة والتي تم الانتهاء منها بعد عقد اجتماعات اللجان المشتركة بين البلدين، على شكل وثائق تعاون مشترك.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن المهندس عرنوس التقى في مقر إقامته مساعد وزير الخارجية الإيراني مدير إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا مهدي شوشتري، حيث جرى التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وتذليل الصعوبات كافة التي تعترض العمل المشترك.
يشار إلى أن التعاون الاقتصادي الواسع النطاق في مجالات الجمارك والمصارف وإنشاء مناطق تجارية مشتركة والسياحة والطاقة وإمدادات الكهرباء وغيرها، من بين المجالات التي سيبحثها الجانبان الإيراني والسوري خلال هذه الزيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء السوري ايران حسين عرنوس طهران الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي بین البلدین التی تم
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس الفلبيني يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، فخامة فيرديناند ماركوس، رئيس جمهورية الفلبين، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه بالرئيس الضيف، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، معرباً عن تطلعه إلى أن تشكل زيارته إلى الدولة بداية لمرحلة مهمة في مسيرة تطور علاقات البلدين.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، الجوانب المختلفة للتعاون ومسارات تطوره بين دولة الإمارات والفلبين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تدعم أولويات التنمية وتسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء، متانة العلاقات التي تجمع البلدين والتطور الذي شهدته خلال العقود الماضية خاصة في المجالات التنموية، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات والفلبين تحتفيان هذا العام بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1974، مؤكداً سموه الحرص المشترك على مواصلة تطوير هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وقال سموه في هذا السياق إن دولة الإمارات تتطلع إلى توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الفلبين بهدف الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة من النمو الاقتصادي المشترك، خاصة أنها تعد شريكاً تجارياً رئيسياً للفلبين في المنطقة، مشيراً إلى تعاونهما الهام من خلال رابطة "الآسيان" حيث تحظى الإمارات بصفة شريك حوار قطاعي في الرابطة منذ عام 2022، وهناك نمو كبير في التجارة البينية بين الإمارات والآسيان، وقال سموه إن هذا التعاون يدعم العلاقات بين الإمارات والفلبين ويدفعها إلى الأمام.
من جانبه أعرب فخامة الرئيس فيرديناند ماركوس، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، مثمناً مبادرات دولة الإمارات الإنسانية وجهودها الخيّرة الداعمة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم خاصة خلال مواجهتها الأزمات والتحديات المشتركة.
وأكد حرص بلده على تنمية تعاونها مع دولة الإمارات على المستويات المختلفة والبناء على العلاقات المتينة التي تجمعهما منذ عقود لما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أعرب عن شكره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال الزيارة.
حضر اللقاء كل من، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، وسعادة محمد عبيد القطام الزعابي، سفير الدولة لدى الفلبين. كما حضره الوفد المرافق للرئيس الفلبيني.
كما وقع البلدان في إطار زيارة الرئيس الفلبيني إلى دولة الإمارات، عدداً من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، شملت التعاون في مجالات الثقافة وانتقال الطاقة، والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية إضافة إلى تسليم المجرمين ونقل الأشخاص المحكومين، بجانب التعاون في مجال التطوير والتحديث الحكومي.