اليونيسيف تشيد بالمواد التعليمية المحفّزة للأطفال
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قام فريق من مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في سلطنة عُمان بزيارة إلى صفوف التهيئة بمدرسة جبل شمس للتعليم الأساسي (1-10) بولاية الحمراء، والاطّلاع على أهم البرامج والأنشطة والوسائل والألعاب التي تطبّق لتدريس الأطفال في صفوف التهيئة بالمدرسة وعقد لقاء مشترك بين الفريق الزائر وإدارة المدرسة وبحضور مختصين من دائرة المدارس الخاصة بتعليمية الداخلية، تم خلاله مناقشة الخطط والمقترحات وأهم التوصيات التطويرية ودور المجتمع في دعم المشروع بما يتناسب مع القوانين والأنظمة المعمول بها في سلطنة عُمان لحماية الطفل.
وقال ليبان حسين ظاهر مدير السياسات الاجتماعية ورئيس البرامج بمنظمة اليونسيف: إن الهدف الرئيس للزيارة يتمثل في التعرف على تجربة مدرسة جبل شمس في تنفيذ صفوف التهيئة لتعزيز التعلم المبكر، وذلك لأهمية الألف يوم الأولى من عمر الطفل؛ لتشكيل ذهنه وتعزيز مهاراته وإمكاناتهم، وخلال هذه الزيارة، أسعدني رؤية تفاعل الأطفال مع الأنشطة المختلفة لأهميتها في تنمية القدرات الذهنية والعاطفية والحركية للأطفال التي هي مهمة في إعدادهم للالتحاق بالحلقة الأولى".
كما أن الدكتورة شذى الشريف مسؤولة المتابعة والتقييم أعجبت بالمستوى العالي للمعلمين المتخصصين بالتعليم المبكر،والبنية الأساسية المجهزة للأطفال متضمنة الفصول الدراسية وتوفير المساحات التفاعلية مع توفير مواد تعليمية محفزة للأطفال متمثلا بما شاهدته من بعض أنشطة الأطفال المتنوعة بين العملية والتعبير الفني وكلها محفزة ومصممة على التنمية العقلية والاجتماعية و العاطفية للأطفال.
وأشادت سميرة الفلاحية مساعدة شؤون البرامج بالجهود المبذولة على إنشاء صفوف التهيئة لتعزيز التعليم المبكر وكانت الفوائد الناتجة عن مبادرة التعليم المبكر واضحة من تركيز البرنامج والمنهج التعليمي ودوره في غرس المهارات الحياتية الأساسية وتنمية حب التعلم لدى الأطفال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟!
#سواليف
#أمانة_عمان والإحالات إلى #التقاعد_المبكر.. ماذا بعد.؟!
كتب .. #موسى_الصبيحي
تستعد أمانة عمّان الكبرى اليوم أو غداً لإحالة دفعة جديدة كبيرة من كوادرها ممن أكملوا (25) عاماً من الخدمة إلى التقاعد المبكر.!
مقالات ذات صلة القضاء على حماس والنصر المطلق.. ماذا يقول مسؤولون ومحللون إسرائيليون؟ 2025/04/29التقاعد المبكر أصبح سلاحاً مسلّطاً على رقاب موظفي القطاع العام بمن فيهم أمانة عمان، لا بل إن الأمر أكثر ضراوةً لدى الأمانة، كون الإحالات تستهدف مَنْ أكمل خدمة خمسة وعشرين عاماً، بينما قرار الحكومة يّطبّق على كل موظف أكمل ثلاثين عاماً مشتركاً بالضمان.
للأسف، فإن خطة الأمانة تشتمل على إحالة (7000) موظف ومستخدم على التقاعد المبكر، وقد تم إحالة أكثر من (1000) منهم بعد أن أخذ الأمين الضوء الأخضر من الحكومة بذلك.!
مؤسسة الضمان الاجتماعي لا تزال تلتزم الصمت إزاء ما أقدمت وتُقدٍم عليه الحكومة والأمانة، وها هم الآلاف من الموظفين العموميين تتم إحالتهم قسراً على التقاعد المبكر، ليدفعوا ثمن هذ القرارات باهظاً ولتكون على حساب معيشتهم وعائلاتهم، مما يتناقض مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تؤكد حكومة حسان على المضي في تنفيذها، التي تضمنت رفع معدل دخل المواطن بنسبة ( 3% ) سنوياً، فيما هي بمثل هذه القرارات تخسف دخل المواطن (الموظف) في وقت وسن هو أحوج ما يكون فيه إلى تحسين دخله نظراً لتزايد أعباء المعيشة عليه وعلى أسرته من تعليم جامعي للأبناء وغيرها.
أما بالنسبة لمؤسسة الضمان ونظامها التأميني، فقد بدأ ينوء بعبء ثقيل من حجم التقاعدات المبكرة التي تنهال عليه، وبدأ المركز المالي للمؤسسة يتراجع بفعل تنامي فاتورة التقاعد بوتيرة عالية.!
أقول للحكومة ولرئيسها الدكتور جعفر حسان، وهو الرئيس الفاهم الحازم، أقول له: ماذا بعد.؟