الأعلى منذ 20 سنة..صحف إسرائيلية: أكثر من 250 ألف طلب جديد لحيازة السلاح في "إسرائيل"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سجّلت إسرائيل أكثر من 250 ألف طلب جديد لترخيص حيازة الأسلحة الناريّة منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي، وفق صحيفة هآرتس.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنّ هذا الرقم يفوق ما سجّل في الـ20 سنة الماضية مجتمعة، مشيرة إلى أنّ المعطيات تفيد أنّ تسليح المدنيّين “لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا، بل على العكس”.
وتعتبر هآرتس أنّه منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ديسمبر 2022، دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحزبه “عظمة يهودية” عن تسليح المدنيّين في إسرائيل، وتخفيف شروط استخدام الأسلحة الناريّة من قبل المدنيّين.
وعقب اندلاع معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، دعم نتنياهو توجّهات بن غفير، قائلا إنّ تسليح المدنيّين “سيسهم في محاربة الإرهاب”. وكان بن غفير أطلق قبل شهرين سياسة توزيع السلاح على مدنيين في إسرائيل وأيضا مستوطنين بالضفة الغربية، بدعوى منع هجمات فلسطينية.
وأشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إلى توزيع آلاف قطع السلاح بمناطق مختلفة في إسرائيل، إضافة إلى المستوطنين بالضفة الغربيّة، لكنّ سياساته هذه وجدت انتقادات إسرائيليّة ودولية.
والاثنين الماضي، قدّم إسرائيل أفيشر رئيس شعبة ترخيص الأسلحة الناريّة بوزارة الأمن القومي الإسرائيليّة استقالته من منصبه، ما دفع الوزير إيتمار بن غفير إلى مهاجمته. وقالت هيئة البث الإسرائيليّة إنّ رئيس الشعبة برّر استقالته برفض تصرّفات الوزير بن غفير، وتوزيع السلاح دون معايير على المواطنين.
وأضافت الهيئة أنّه في الأسبوع الماضي اعترف أفيشر في جلسة استماع في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، بأنّه تمّ تعيين أشخاص دون شهادات لإصدار تراخيص أسلحة للإسرائيليّين. ويعدّ أفيشر ثالث موظّف كبير يستقيل من منصبه في الوزارة احتجاجا على سياسة بن غفير.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني اللبناني: الطيران الإسرائيلي أطلق 9 صواريخ أسقطت 12 شهيدا و23 جريحا
صرح رئيس الدفاع المدني في الباشورة بالعاصمة اللبنانية بيروت، حسن يسير، أن الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة تضمنت 3 ضربات نفذها طيران الاحتلال.
وأضاف، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية، أن الطيران الإسرائيلي أطلق ما لا يقل عن 3 صواريخ في كل ضربة، بإجمالي 9 صواريخ على الأقل خلال الهجوم على مدينة البسطة.
وأشار يسير إلى أن حجم الدمار في المنطقة كبير جدًا، موضحًا أن هذه الصواريخ كانت شديدة القوة والتأثير، مما أدى إلى دمار واسع في المباني السكنية.
وذكر أن الغارة أسفرت عن سقوط 12 شهيدًا و23 جريحًا، مؤكدًا أن الضربات الإسرائيلية رغم تفاوت شدتها إلا أن آثارها كانت مدمرة، سواء على صعيد تدمير المنشآت أو الخسائر البشرية الكبيرة.