وزارة الثقافة: المغرب يواصل تصدر قائمة الدول الإفريقية الأكثر تسجيلا لعناصر التراث غير المادي لليونيسكو
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفادت وزارة الثقافة والشباب والتواصل، أن المغرب واصل صدارته لقائمة الدول الإفريقية الأكثر تسجيلا لعناصر التراث غير المادي للبشرية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، وذلك بعد إضافتها لعنصر فن الملحون.
وأوضحت الوزارة أنه “بتسجيل فن الملحون باللائحة التمثيلية للتراث غير المادي لليونيسكو، تكون المملكة المغربية قد أدرجت 13 عنصرا من عناصر تراثها بلائحة التراث غير المادي العالمي مواصلة بذلك صدارتها للائحة الدول الإفريقية”.
وأضاف المصدر ذاته أن المغرب يأتي متبوعا في هذه اللائحة بكل من مالي والجزائر (ثمانية عناصر لكل منهما)، ومالاوي (ستة عناصر)، وزامبيا ونيجيريا ومصر (خمسة عناصر لكل منها)، واثيوبيا (أربعة عناصر)، ثم كوت ديفوار وموريتانيا (ثلاثة عناصر لكل منهما).
وكانت اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونيسكو، التي انعقدت أول أمس الأربعاء في إطار دورتها ال18 بجمهورية بوتسوانا، وافقت على طلب المملكة المغربية المتعلق بإدراج فن “الملحون” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: غیر المادی
إقرأ أيضاً:
تجديد الدعم لقضية الصحراء المغربية بواشنطن
تحرير :زكرياء عبد الله
في سياق الدينامية الدبلوماسية المتواصلة التي يقودها المغرب لتعزيز علاقاته الدولية والدفاع عن قضاياه الاستراتيجية، التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بالنائب الجمهوري مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، كما تناولت المباحثات عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، والأوضاع الأمنية في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
وفي تصريح علني على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عبّر مايك والتز عن امتنانه للقاء الوزير بوريطة، مشدداً على أهمية العلاقة بين البلدين، قائلاً: “سعيد بلقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لمناقشة شراكتنا الطويلة والتزامنا بالسلام في المنطقة، بما في ذلك استقرار الصحراء الغربية في مواجهة إرهاب البوليساريو. الولايات المتحدة تقف إلى جانب المغرب من أجل السلام.”
هذا التصريح يأتي في سياق متجدد من الدعم الأمريكي المتواصل لموقف المغرب من وحدته الترابية، منذ القرار التاريخي للإدارة الأمريكية في دجنبر 2020 بالاعتراف بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، وهو موقف لم يتغير رغم تعاقب الإدارات الأمريكية، ويُترجم في تنسيق سياسي وأمني متقدم بين البلدين.
اللقاء يعكس كذلك المكانة المتزايدة التي يحظى بها المغرب كشريك أساسي في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، خصوصاً في ظل التحديات التي تعرفها منطقة الساحل والصحراء، وتزايد التهديدات المرتبطة بالحركات الانفصالية والجماعات المسلحة.
ومن خلال هذه الخطوة الدبلوماسية الجديدة، يواصل المغرب تحصين مكاسبه الاستراتيجية، ويدعم موقعه كفاعل مسؤول ومؤثر في محيطه الإقليمي والدولي، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وفي إطار رؤية شاملة تجعل من التعاون جنوب–شمال ركيزة أساسية للدفاع عن السلم والتنمية.