"عمان" انطلقت صباح اليوم الجمعة أعمال مؤتمر ومعرض عمان الدولي السابع للأمراض الجلدية، الذي تنظّمه الرابطة العمانية للأمراض الجلدية بالتعاون مع وزارة الصحة بمشاركة 500 من أطباء الأمراض الجلدية، وهم: جراحو التجميل، أطباء الحساسية والأمراض المناعية، أطباء الأطفال، أطباء الأسرة، أطباء العموم، الصيادلة، العاملون الصحيون في مختلف المجالات ذات الصلة من داخل وخارج سلطنة عُمان، بالإضافة إلى مشاركة الأطباء المتدربين في المجلس العماني للاختصاصات الطبية وطلبة الطب.

رعى المؤتمر معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، بحضور أصحاب السعادة وكلاء وزارة الصحة وعدد من المسؤولين، ورئيس جمعية الشرق الأوسط للأمراض الجلدية والتجميل، وعدد من ممثلي جمعيات وروابط طب الأمراض الجلدية من مختلف دول العالم.

قالت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي رئيسة الرابطة العمانية للأمراض الجلدية: إن مؤتمر ومعرض عمان الدولي السابع للأمراض الجلدية والتجميل والليزر في حلته الجديدة؛ جاء نتاجًا لدمج مؤتمر مسقط الدولي للأمراض الجلدية ومؤتمر صلالة للأمراض الجلدية ليكون مؤتمر عمان (Oman Derm) وذلك بعد دراسة مكثفة من أجل توحيد الجهود والقدرة على المساهمة بأفضل الطرق للارتقاء بالخدمات الصحية في هذا المجال، وسيعقد المؤتمر سنويا بالتعاقب بين مدينتي مسقط وصلالة.

وأضافت الدكتورة عائشة:إن الهدف الرئيس للمؤتمر هو إتاحة الفرصة لعرض المستجدات في مجال تشخيص الأمراض الجلدية وتسليط الضوء على إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي، واستعراض أحدث طرق العلاج المستخدمة محليا وعالميا، وإتاحة الفرصة للشركات الدوائية وشركات المعدات الطبية ذات الصلة؛ لعرض أحدث التقنيات من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر.

كما أوضحت رئيسة الرابطة العمانية للأمراض الجلدية، أن البرنامج العلمي للمؤتمر يضم عدد 15 جلسة علمية بحضور 35 محاضرا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وستقدم 45 ورقة علمية، وثلاث ندوات تخصصية عملية. وأشارت أن المؤتمر سيتيح الفرصة للأطباء المتدربين للمشاركة في مسابقة الملصقات العلمية لعرض بحوثهم العلمية.

على هامش المؤتمر افتتح معالي الدكتور هلال السبتي وزير الصحة، المعرض الطبي والعلمي المصاحب للمؤتمر الذي استعرض أبرز الدراسات المنشورة في مجال الأمراض الجلدية والليزر، وكذلك أحدث الأدوية والأجهزة والتطبيقات المستخدمة في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية وأجهزة الجراحة والتجميل.

و يغطي المؤتمر عددا من الموضوعات مثل: حب الشباب، وآخر المستجدات فيما يتعلق بالعلاجات البيولوجية لمرض الصدفية و الإكزيما التأتبية والبهاق والثعلبة، أمراض الأظافر وطرق علاجها، الأمراض الجلدية المتعلقة بالأطفال، تصبغات البشرة وطرق علاجها، زراعة الخلايا الصبغية لمرضى البهاق، وأحدث التقنيات لزراعة الشعر، حساسية الجلد، الطب التجميلي، جراحة الجلد، والعلاج بالليزر.

يذكر أن الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية منذ نشأتها عام ٢٠٠٦ تسعى إلى تعزيز عملية التعليم والتدريب في فروع الأمراض الجلدية والطب التجميلي الجلدي وزيادة الاهتمام بهذا التخصص الطبي المهم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للأمراض الجلدیة الأمراض الجلدیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا

ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا، الذي عقد، الخميس الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام للمجلس، ووزير الخارجية السوري، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7"، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.

ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2024، ومؤتمر الرياض 12 يناير (كانون الثاني) 2025، لبحث الوضع في سوريا، وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم.

دعم استقلال سوريا

وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر على موقف الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب المرر عن تطلع الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.

استقرار المنطقة

ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري والسلطات السورية الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • جامعة الجلالة تستضيف أول مؤتمر دولي بعنوان "الآفاق في العلوم الأساسية والتطبيقية من أجل الاستدامة والابتكار"
  • أول مؤتمر دولي بجامعة الجلالة عن الآفاق في العلوم الأساسية والتطبيقية من أجل الابتكار
  • الصحة تحتفل بتدشين المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية
  • استعراض مستجدات الطوارئ الجراحية بـ"مؤتمر الرابطة العمانية للإنعاش القلبي الرئوي"
  • مؤتمر طبي بسمائل يستعرض مستجدات الطوارئ والإنعاش
  • مؤتمر بجنوب الباطنة يناقش الحالات الطارئة للأمراض الجلدية
  • 25 جلسة و 75 محاضرة علمية ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الأول للأقسام العلمية بجامعة المنوفية
  • الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا
  • 95 جلسة ومحاضرة ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي لمعهد الكبد بجامعة المنوفية
  • بدء أعمال مؤتمر القيادة والرعاية التغذوية العلاجية بمسقط