الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الاحتلال يغطّي هزيمته في غزة باستهداف الضفة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، أنّ تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة، والتي كانت آخرها المجزرة التي ارتكبها في مخيم الفارعة وأدت إلى استشهاد 6 وإصابة آخرين، محاولة صهيونية لاستغلال الانشغال الدولي بما يجري في غزة لتنفيذ مخططاته الاستعمارية في الضفة.
واعتبرت الجبهة أنّ استمرار الاحتلال في اقتحام مدن الضفة ومخيماتها، وسياسة القتل والاغتيالات، وتسليح المستوطنين وتشريع أوامر القتل لهم، والسماح لهم باقتحام باحات المسجد الأقصى وتدنيسها، يشير إلى نية الاحتلال التصعيد أكثر بالضفة، للتغطية على خسائره الكبيرة في قطاع غزة.
وأضافت الجبهة في بيان نشرته اليوم، أن الانتهاكات المستمرة للاحتلال تأتي في إطار محاولة إنهاء المقاومة المتأصلة في الضفة، ومواصلة مخططات تسريع الاستيطان ومصادرة المزيد من الأراضي للانقضاض على الوجود الفلسطيني هناك.
وأكدت الجبهة الشعبية -أبرز التنظيمات اليسارية في الساحة السياسية الفلسطينية- أنّ “دماء شهداء مخيم الفارعة وغزة وكل شهداء الشعب لن تذهب هدرا، ولن تمر دون حساب؛ فالمقاومة عودتنا دائما على أن ردّها لا يتأخّر وقادم لا محالة”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المقاومة تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة مخيم جنين
متابعات ـ يمانيون
حمل قادة المقاومة في مخيم جنين، السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة المخيم وإطلاق النار على سيارات الإسعاف.
وفي بيان لهم اليوم الأحد، أدان قادة المقاومة الحملة الأمنية على المخيم، والتي تهدف لنزع سلاح المقاومة وفتح المجال أمام قوات العدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى إضراب شامل في مختلف مناطق الضفة غدًا الاثنين، والخروج بمسيرات حاشدة ظهر الأربعاء القادم في مختلف محافظات الضفة.
وطالب قادة المقاومة الأهالي في مختلف مناطق الضفة، بالتوجه للمخيم لكسر حصار السلطة بالمسيرات السلمية.
وشددت أجهزة أمن السلطة اليوم، الحصار المفروض للأسبوع الثالث على التوالي على مخيم جنين.
وذكر شهود عيان أن أجهزة السلطة أغلقت مداخل المخيم بالكامل، مع تشديد الإجراءات وتفتيش أي شخص يدخل مخيم جنين.
وتحاول أجهزة السلطة اقتحام المخيم للأسبوع الثالث على تواليا، مع استمرار الاشتباكات العنيفة وتصدي المقاومة.
وتسعى أجهزة السلطة وفق تعليمات من قيادتها الأمنية والسياسية، لاجتثاث المقاومة في مخيم جنين، وتصفية المقاومين المتواجدين بداخله.